بائعة بخور تروى قصة ابنها المريض نفسيا منذ 8 سنوات: محمد عمره 31 عاما.. وتؤكد: منذ فترة اعتاد حلق شعره وحواجبه وتقطيع رأسه ب"الموس" وإشعال النيران بمحتويات المنزل.. وينزل الشارع عاريا

"البلدية بتمشينا.. ابنى مريض نفسى بقاله 8 سنين.. اصرف عليه منين" هذه كلمات أم محمد بائعة البخور التى تجلس على أرصفة ميدان الجيزة، قائلة: "ابنى محمد يبلغ من العمر 31 عاما ، فى عام 1998 بدأت تظهر عليه أعراض غريبة مثل حلق شعر رأسه وحواجبه وتقطيع رأسه بالموس وإشعال النيران بفرش المنزل ونزوله الشارع دون ملابسه".
وتستكمل أم محمد: عند ظهور هذه الأعراض ذهبت بابنها إلى الأطباء الذين شخصوا حالته بأنه "مصاب بانفصام فى العقل"، ثم توجهت إلى مستشفى عين شمس التخصصى حتى تجد علاجا مضمونا لأبنها، لكنها صدمت من المبلغ الذى طلبوه منها لوضعه فى الخزنة كعربون حجز 10,000جنيه، لأنها لم يكن لديها يكفى لقوت يومها حتى تدفع هذا المبلغ.
وتضيف "أم محمد" أن جيرانها وأقاربها جمعوا لها المال حتى تقوم بالكشف على محمد فى مستشفى خاص لعلاج الأمراض النفسية، لكنها تلقت صدمة أخرى عندما طلبت المستشفى منها مبلغ وقدرة من 20,000حتى 30,000 جنيه لحجز محمد وعلاجه بالمستشفى، ومن هنا يخيب أملها مرة أخرى فى علاج ابنها.
ومن هنا ذهبت إلى مستشفى العباسية، وتم حجز محمد بها، وكانت الأم تدفع كل شهر 600 جنيه لوضع ابنها فى الدرجة الثالثة بالمستشفى، وتحكى الأم أن محمد ظل سنتين يعالج بمستشفى العباسية، وخرج منها حالته أكثر سوءا مش عارف يقف وظهره تقوص، وبعد خروجه ولع فى الشقة والمراتب.
فتوجهت أم محمد مرة أخرى لمستشفى الخانكة لعلاج محمد، وأعفتها المستشفى من مصاريف العلاج، لكن كل شهر تدفع بائعة البخور 350 جنيها مصاريف داخلية، منها شاى وسجاير لمحمد - على حد قولها .
أخبار متعلقة:
حبس مريض لممارسته الشذوذ مع عامل بمستشفى الأمراض النفسية فى العباسية
مريض نفسى يقتل والدته طعناً بالسكين بساحل سليم
بالفيديو.. "اليوم السابع" فى منزل دراكولا الشرقية.. جزار يقع فريسة المرض النفسى بعدما هجرته زوجته.. "صلاح" ذبح مهرتين و3 حمير وعلقها داخل منزله شرب دماءها..وشقيقه: عاد لطبيعته بعد 4 أشهر بالمستشفى