فى سابقة هى الأولى من نوعها بالنسبة لرئيس مصرى، قاد الرئيس عبد الفتاح السيسى ماراثون لقيادة العجل يوم الجمعة الماضى، بينما تعد هذه سابقة مصرية فهى ليست سابقة عالمية، وقام العديد من رؤساء العالم بالظهور أثناء قيادتهم الدرجات، سواء لتشجيع الرياضة أو محاربة التلوث وانتشار قيادة السيارات حول العالم، أو حتى دعم مشاريع معينة فى بلادهم، وإنشاء مصانع أو مواقع رياضية. الرؤساء الأمريكيون هم أصحاب السبق فى هذا العالم، بداية من الرئيس، ريتشارد نيكسون الذى ظهر فى مشهد مع زوجته وطفله أثناء ركوبهم دراجة فى حديقة البيت الأبيض، ثم جيمى كارتر، الذى كان واحدا من أكثر الرؤساء الذين اهتموا برياضة ركوب الدراجات، وكان يمارسها كثيرا أثناء رحلة تناوله الإفطار، وجاء بعده رونالد ريجان، الذى احتفظ له الزمن أيضا بصورة على العجل ولكن أثناء عمله كممثل فى هوليوود، وقبل انتقاله للسياسة، ثم جورج بوش الأب الذى ظهر بدراجة مع سيدة فى الصين، وحتى بيل كلينتون الذى ظهر بدراجة داخل البيت الأبيض، وتبعة جورج بوش الابن، الذى ركب دراجة أثناء التحدى السنوى الثالث للمحاربين، والذى كان عبارة عن ركوب الدرجات لثلاثة أيام وتحدث وقتها عن مخاطر القيادة والبقاء فى السلطة لمدة طويلة، وأخيرا جاء أوباما الذى يعد أكثر الرؤساء الأمريكيين ظهورا أثناء قيادة العجل سواء معه أطفاله أو لتشجيع المخترعين، وتشجيع الرياضة. الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، استخدم العجل أيضا لإدارة نقاش سياسى مع دميترى ميدفيدى، رئيس وزراء الاتحاد الروسى، وعلى النقيض استخدم الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، الذى كان مولعا برياضتى ركوب الدرجات والجرى، الدراجات ليثبت شفائه من المرض، حيث تعد من أكثر المشاهد التى حازت على اهتمام الإعلام، هى خروجه فى جولة بالدراجات عقب إصابته بوعكة صحية أثناء ممارسة الجرى، وقام ساركوزى وقتها بجولة بالعجلة لحوالى ساعة كاملة. ليست الدول العالم المتقدم هى فقط التى اهتم رؤساؤها بالظهور بالعجل، وفى يونيو 2008 استخدم الرئيس الفنزويلى، هوجو شافيز، ركوب الدرجات، لتشجيع مصنع الدراجات الذى بنى فى فنزويلا من قبل شركة إيرانية، وقال وقتها إن هذا المصنع من المنتظر أن ينتج 100 ألف دراجة سنويا. وتكرر الأمر فى نوفمبر 2010، حين ظهر رئيس تركمانستان، مالكقليفيتش بردى محمدوف، وهو يركب عجلة أثناء وضعة حجر أساس المدينة الأوليمبية لدولته. وفى نوفمبر 2011 استخدم الرئيس محمد نشيد، رئيس جمهورية المالديف، ركوب الدرجات أثناء زيارته لحضور قمة مجموعة جنوب آسيا للتعاون الإقليمى سارك.