بعد أيام قليلة من استقالته فى خطاب رسمى موجه إلى الشعب المصرى، ظهر المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، بين المواطنين فى الشارع مرتدياً «تريننج» رياضياً، أزرق اللون، راكباً دراجة سباق ماركة «بيجو»، ووقف بين المواطنين يحييهم ويستمع لهم، وقد انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعى حيث تداولها الرواد بكثافة. التخلى عن الزى الرسمى، وركوب الدراجة، ليست ظاهرة جديدة على السياسيين ورجال الدولة فى مصر والعالم، فالرئيس الراحل أنور السادات، ظهر بالملابس الرياضية، والتقط له المصورون صورة أثناء ركوبه الدراجة. الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ظهر بالدراجة خلال معرض علوم البيت الأبيض عام 2013، وذلك تشجيعاً منه للمخترعين الشبان، وفى لقطة أخرى ظهر الرئيس الأمريكى السابق، جورج دبليو بوش، مرتدياً الزى الرياضى «الشورت والتى شيرت»، ويحمل عجلته بين يديه. وفى هولندا، اعتاد رئيس الوزراء الهولندى، الذهاب إلى عمله مستقلاً دراجة، متخلياً عن مواكب السيارات الكبيرة الضخمة، والحراسة المشددة، التى دائماً ما تصاحب المسئولين الرسميين، ليس هو فقط، بل دعا كل أفراد حكومته لركوب العجلة أثناء توجههم للعمل. وفى فرنسا، ظهر الرئيس الفرنسى الحالى، فرانسوا أولاند يركب الدراجة، كما أن الصحف الفرنسية شنت عليه حملة ضخمة قبل ذلك، لالتقاط صورة له وهو يركب دراجة بخارية صناعة إيطالية، وهاجموه لأنه لا يشجع الصناعة الفرنسية، وظهر سابقه نيكولا ساركوزى، وهو يقود دراجة فى إحدى المسابقات الرياضية.