سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: إلغاء وزارة الإعلام المصرية جاء تلبية لدستور 2014.. التعاون بين واشنطن وطهران يثير حساسيات فى الشرق الأوسط.. ضباط أمريكيون سابقون يحذرون من مخاطر توجيه ضربات جوية ضد "داعش"
واشنطن بوست:ضباط أمريكيون سابقون يحذرون من مخاطر توجيه ضربات جوية ضد "داعش" حذر عدد من الضباط الأمريكيين السابقين من إقدام واشنطن على توجيه ضربات جوية ضد المسلحين فى العراق، وقالوا إن الولاياتالمتحدة لديها قوات كافية فى الخليج لتوجيه ضربات جوية ستمنع على الأرجح هؤلاء المسلحين من التوجه صوب بغداد، إلا أنهم رأوا أن أى مهام أخرى يمكن أن تكون أكثر تعقيدا، وتحمل مخاطر بجر أمريكا إلى حرب أهلية فى العراق. وقال ديفيد ديبتيولا، الجنرال الأمريكى المتقاعد الذى ساعد فى قيادة حملات جوية سابقة فى العراق وأفغانستان، إن الولاياتالمتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تريد من الناحية العسكرية، لكن السؤال يتعلق بالغاية. وتقول الصحيفة، إن قدرة البنتاجون على نشر طائرات بدون طيار للقيام بمهام مراقبة وتنفيذ ضربات جوية، وهى الخطوة التى يؤيدها العديد فى الكونجرس، قد تكون محدودة. فالجيش الأمريكى لديه طائرات "رايبر" و"بريداتور" فى عدد من القواعد فى المنطقة، لكن عليه أن يحصل على تصريح أولا من الدول المضيفة لتلك القواعد والمترددة فى استخدامهم فى العراق. ويقول القائد العسكرى الأمريكى السابق، إن استهداف مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" لن يكون صعبا لو استمروا فى التقدم نحو بغداد بمحاذاة الطرق السريعة والطرق الرئيسة الأخرى. إلا أن الضربات الجوية يمكن أن تكون أكثر تعقيدا لو ظل المسلحون داخل المدن التى استولوا عليها الأسبوع الماضى، بما يزيد احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين. فيما قال قائد عسكرى آخر، إنه بدون وجود قوات على الأرض للتحقق من أن الضربات الجوية الأمريكية قد ضربت أهدافا عسكرية مشروعة، فإن الولاياتالمتحدة ستصبح أكثر عرضة لدعاية الأعداء عن إسقاط ضحايا بين المدنيين. وأضاف جارى رافهيد، الذى ترأس العمليات البحرية بين عامى 2007و2011 قائلا إن غياب القدرة على التنسيق من الأرض يجعل الأمر صعبا. تحالف واشنطن مع إيران يهدد الأمن الأمريكى والإقليمى وفى افتتاحيتها عن العراق، قالت الصحيفة، إن الرئيس باراك أوباما محق فى الضغط من أجل تشكيل حكومة شاملة فى العراق، جنبا إلى جنب الحفاظ على سلامة أراضى البلاد وسيادتها داخل حدودها. وأشارت الافتتاحية، إلى أن تحقيق هذه الأهداف فى خضم حرب يكون مهمة سهلة، على أقل تقدير. بل سيتطلب الأمر اهتماما مستمرا بالشأن العراقى وأيضا استعدادا واضحا وذى مصداقية لاستخدام القوة التى بدونها ستفتقر الدبلوماسية الأمريكية لأى تأثير. وحذرت الصحيفة من البدائل الأخرى سواء كانت التحالف الإستراتيجى مع إيران أو القبول بدويلة جهادية تمتد من سوريا إلى العراق، وقالت، إن تلك الخيارات من شأنها أن تهدد الأمن الأمريكى والإقليمى. وانتقدت الصحيفة من يدعون إلى تعاون بين واشنطن وطهران لمواجهة الموقف فى العراق، وقالت ربما يكون داعش عدوا مشتركا للجانبين، لكن أمريكا، على العكس من إيران لا تسعى لهيمنة شيعية على العراق. تايم:دراسة: الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر السرطان بنسبة تصل إلى 66% نشرت مجلة تايم الأمريكية نتائج دراسة علمية كشفت أن الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر إصابة المرء بالسرطان بنسبة 66%. وتوضح الدراسة التى نشرت نتائجها فى الجريدة الخاصة بمعهد السرطان القومى الأمريكى، أن الأشخاص الذين يمضون ساعات أطول من اليوم وهم جالسين تزداد مخاطر إصاباتهم بأنواع محددة من السرطان بنسبة 66%، مقارنة بهؤلاء الذين لا يستقرون فى أماكنهم. وتقول تايم، إن نتائج تلك الدراسة تتجاوز نصيحة خبراء الصحة بضرورة أن يكون الإنسان نشيطا بدنيا، وفى مراجعة ل34 دراسة أخرى سئل فيها المتطوعون عن أنشطتهم اليومية وعلاقته بالسرطان، وجد الباحثون أن الارتباط بين الجلوس والسرطان ظل قويا مهما كان المشارك نشيطا بدنيا. بمعنى أخرى، أن حتى هؤلاء الذين يعملون بصورة منتظمة لكنهم يمضون مزيدا من الساعات على الأريكة يشاهدون التلفاز على سبيل المثال، لديهم معدلات أعلى مقارنة بمن لا يجلسون لفترات طويلة. وارتبط الجلوس بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 24%، والرحم بنسبة 32%، والرئة بنسبة 21%. ووجد الباحثون أيضا، أن مشاهدة التلفزيون مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 54%، تصل إلى 66% لسرطان الرحم.. وتزداد مخاطر الإصابة بسرطان القولون 8% عن كل ساعتين إضافيتين أمضاها المشارك جالسا، وتصل على 10% فى سرطان الرحم.. لكنهم لم يجدوا صلة بين الجلوس وأنواع أخرى من السرطان كسرطان الثدى والبروستاتا والغدد الليمفاوية. لوس أنجلوس تايمز:التعاون بين واشنطن وطهران يثير حساسيات فى الشرق الأوسط.. قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن استمرار هجمات الجماعة الإرهابية "داعش" على العراق وسيطرتها على ثلاثة من أكبر المدن فى البلاد، دفع الولاياتالمتحدةوإيران لبحث التعاون ضد عدو مشترك، على الرغم من أن البيت الأبيض استبعد أى عمليات عسكرية مشتركة. وأشارت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن فى علامة أخرى على الخطر المتزايد، أبلغ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الكونجرس أنه قرر إرسال 275 من أفراد الجيش لتقديم الدعم والأمن لسفارة الولاياتالمتحدة فى بغداد وفريق موظفيها، هذا فيما أعلنت الأممالمتحدة عن إجلاء 60 من موظفيها ونقلهم إلى الأردن. ووفقا لمسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية، فإن أوباما يدرس إرسال 100 أو أقل من قوات العمليات الخاصة إلى العراق لتقديم المشورة للجيش العراقى الذى يواجه معارك شرسة مع المتمردين. وتقول الصحيفة، إنه بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إن الولاياتالمتحدة منفتحة أمام العمل مع إيران، التقى نائبه الأول وليام بيرنز مع دبلوماسيين إيرانيين، على هامش المفاوضات النووية فى فيينا، حيث ناقش الطرفان التعاون الممكن للمساعدة فى وقف المسلحين، الذين أطلقوا العنان للعنف الطائفى فى العراق ويهددون استقرار الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن مسئولى واشنطن وطهران يتفقون حول دعم حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى، لكن كليهما لديه أهداف متباينة. وتقول لوس أنجلوس تايمز، إنه حتى التعاون غير الرسمى بين حكومتى البلدين سيكون حساسا للغاية فى كل العواصم وبلدان الشرق الأوسط. لكن يتوقع محللون أن يكون التعاون بين واشنطن وطهران، محدودا فى أحسن الأحوال، إذا فضل أوباما اختيار الغارات الجوية أو العمل العسكرى المباشر. وتعهد روحانى علنا بدعم المالكى، وتشير تقارير واسعة الانتشار إلى أنه قد نشر بالفعل أفراد فيلق الحرس الثورى الإيرانى لتعزيز القوات العراقية. الأسوشيتدبرس :إلغاء وزارة الإعلام جاء تلبية لدستور 2014 .. قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن لأول مرة فى تاريخ حكومات مصر لا تكون هناك وزارة للإعلام، التى تشرف على وسائل الإعلام الرسمية وتبقيها على خط الحكومة وداعمة لسياساتها وتحشد الدعم لقيادتها. وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن الخطوة تأتى تماشيا مع الدستور الذى تم التصويت عليه، بداية العام الجارى، والذى يدعو لمؤسسة مستقلة تنظم عمل وسائل الإعلام والصحافة. وسيتولى البرلمان الجديد، الذى سيتم انتخابه فى غضون أشهر، مهمة صياغة وتمرير التشريعات التى من شأنها تنظيم عمل هيئة الإعلام الجديدة.