قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ردًا على الانتقادات التى توجه إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان وبشكل خاص لما شهده اعتصاما رابعة والنهضة خلال عملية الفض، أننا طالبنا من لديه معلومات سواء من الإخوان أو غيرهم فعليهم أن يبلغونا بذلك". وأشار فايق خلال حواره لعمرو عبد الحميد، على قناة "الحياة"، إلى أن الدستور الجديد عبارة عن عقد اجتماعى بين الدولة والشعب وليس صحيحًا ما يشاع بشأن عودة القبضة الأمنية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن احترام حقوق الإنسان جوهر الثورة لأن الذى أسقط مرسى عدم احترامه لحقوق الإنسان أو كرامته ونحن كمجلس قومى سوف نطالب بهذا فى شكل تشريعات خاصة بحقوق الإنسان. وأضاف "فايق" أن البرلمان القادم سيكون له دور فى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن مصداقية المجلس هى الأهم فى تحقيق ما يرنو إليه من مطالب وإذا كان هناك تصاريح لزيارة بعض السجناء فيتم طلبها من وزارة الداخلية، مشيرًا إلى وجود وفد كبير من المجلس القومى لحقوق الإنسان لزيارة مراسل الجزيرة. وأضاف أن المنظمات الحقوقية الداخلية أو الخارجية مثلها مثل أى شىء فى الدنيا "بعضها جيد وبعضها غير جيد" ولكن غالبية المنظمات المحلية تقوم بدورها. وأكد أن مصر ستعود إلى مكانتها التى تستحقها وفقًا لمحورية دورها فى العالم والقطر العربى، نافيًا وجود دولة فاعلة بمفردها.