وزير بريطانى يواجه اتهامات بالتهرب من مسؤولية سيطرة إسلاميين على المدارس

وسع مفوض شرطة "ميدلاندز" بوب جونز من الجدل السائد فى بريطانيا بشأن "مؤامرة حصان طروادة" حول سيطرة إسلاميين متشددين على المدارس فى "برمنجهام"، بمهاجمته وزير التعليم مايكل جوف، متهما إياه بمحاولة التهرب من المسؤولية وإبعاد اللوم عن نفسه.
وقال جونز اليوم السبت "إن رد الفعل من وزير التعليم زاد من الإرتباك السائد، معتبرا أن تدخلاته الحالية تحمل بصمات شخص يسعى لصرف الأنظار عن أفعاله، أو على الأرجح عدم استجابته، بدلا من السعى لتحقيق أفضل شيء للأطفال وأولياء الأمور".
وأضاف "يبدو أن جوف يحاول تشتيت اللوم حول تأثير سياساته ونهجه، ونتيجة لذلك تقويض مصداقية أولئك الذين يسعون لكشف الحقائق".
وكان مفتشون من هيئة تقييم المدارس البريطانية قد قاموا بزيارة 21 مدرسة بعد الكشف عن مؤامرة من قبل المتشددين للسيطرة على هذه المدارس، فيما وضعت السلطات البريطانية مدرستين فى "برمنجهام" تحت إجراءات خاصة بعد إدانتهما فى تقارير بأنهما لم يحميا الأطفال من التطرف.
وأثار وزير التعليم البريطانى الجدل بعد تعيين بيتر كلارك الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب فى شرطة سكوتلاند يارد، لرئاسة التحقيق الذى تجريه وزارة التعليم، ووجه المفوض بوب جونز انتقادات حادة لتعيين كلارك، مشيرا إلى أنه لا يمتلك خبرة فى مجال التعليم، ويرسل رسالة واضحة عن التخبط الذى يعانى منه وزير التعليم.