أمن القليوبية يُكرّم ضابط شرطة تصدى لعصابة حاولت سرقة مستشار أثناء الانتخابات الرئاسية

قام اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية والمستشار صبرى البنا رئيس محكمة بنها الابتدائية، بتكريم النقيب أحمد إبراهيم الدسوقى خشبه الضابط بالإدارة العامة للمرور والمنتدب لرئاسة الخدمات الأمنية المعينة باللجنة رقم 7 المركز الانتخابى بالمدرسة الابتدائية بناحية السد، نظرا لدوره البطولى فى التصدى للمجرمين فى واقعة محاولة سرقة المستشار محمد خيرى فخرى رئيس اللجنة العامة بقليوب، أثناء فترة الانتخابات بعد أن اعترضه تشكيل عصابى حاول سرقة سيارته بالإكراه، إلا أن الضابط تبادل إطلاق النار مع المجرمين مما حدا بهم للهروب حتى تمكنت جهود مديرية أمن القليوبية من القبض عليهم فى أقل من ست ساعات.
حضر حفل التكريم فى مقر محكمة بنها اللواء مليجى فتوح مساعد المدير للأمن العام و العميد عصام الغزالى رئيس قسم الإعلام والعلاقات بالمديرية وعدد من المستشارين.
كان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من العميد بلال لبيب مأمور لمركز شرطة قليوب يفيد تلقيه بلاغا من النقيب أحمد إبراهيم الدسوقى الضابط بالإدارة العامة للمرور والمنتدب لرئاسة الخدمات الأمنية المعينة باللجنة رقم 7 المركز الانتخابى بالمدرسة الابتدائية بناحية السد دائرة المركز أنه أثناء استقلاله السيارة رقم 1785 س ه أ ماركة كيا سيراتو رفقة مالكها رئيس اللجنة المستشار محمد خيرى فخرى على وذلك للتأمين عقب انتهائه من أعمال الفرز، متوجهين لتسليم محاضر الفرز وبطاقات إبداء الرأى وكافة أوراق اللجنة إلى مقر اللجنة العامة بالمعهد الدينى بمدينة قليوب، بينما استقل أفراد القوه السيارة الخاصة بالتأمين واستقل معهم الموظفين الإداريين القائمين بأعمال اللجنة وسارت أمامهما على مسافة غير بعيدة، وبالطريق بالقرب من مدخل قرية نوى – دائرة مركز شبين القناطر انحرفت تجاههما سيارة ماركة سوزوكى ميكروباص فان، يستقلها عدد من الأشخاص محاولين الاستيلاء على السيارة الخاصة برئيس اللجنة تحت تهديد الأسلحة النارية، حيث طلبوا منهما النزول من السيارة وتركها وأطلقوا بعض الأعيرة النارية، فقام الضابط بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية فقام الجناة بالفرار من مكان الحادث دون أن يتمكنوا من الاستيلاء على السيارة ونتج عن إطلاق الجناة للاعيره الناريه إصابة المستشار رئيس اللجنه بطلق نارى بسمانة الساق اليمنى له فتحتى دخول وخروج وبمعاينة السيارة تبين وجود آثار لطلقات نارية بها وتلفيات بزجاج السيارة الأمامى وزجاج البابين الأيمن الأمامى والخلفى.
انتقل على الفور قيادات المديرية بإشراف اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية لمكان الحادث وأصر رئيس اللجنة المصاب على تسليم المحاضر والأوراق الخاصة باللجنة إلى اللجنة العامة حيث تم نقله إليها بسيارة الإسعاف وقام بتسليم الأوراق المستشار رئيس اللجنة العامة، ثم توجه بذات سيارة الإسعاف رفقة ضباط من المركز إلى مستشفى دار الفؤاد للعلاج.
فى وقت لاحق تبلغ من مستشفى شبين القناطر العام بوصول "محمد صبحى عبد العليم" 19 سنة عامل السابق اتهامه فى عدد (3) قضايا [ سرقة بالإكراه ] آخرهم القضية رقم 15229 جنايات مركز قليوب لسنة 2013 - سرقة بالإكراه مصاب بطلقات نارية أسفل الصدر وأعلى الترقوة اليسرى وبالإلية اليمنى وأسفل الكتف الأيسر، بالانتقال ومناقشته وجمع المعلومات وإجراء التحريات حول سلوكياته وعلاقته بالحادث المشار إليه ومواجهته بما توافر من معلومات عن مشاهدته فى وقت معاصر للحادث بمنطقة الحادث وبرفقته آخرون اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع كل من "سمير زكريا عبدالعزيز محمود عمران" 18 سنة عاطل و"إسلام أحمد عبد العال حسب كامل حسين" وشهرته" إسلام بورى " 18 سنة عاطل و"أحمد ماهر أحمد ذكى سعد " 19 سنة عاطل و"أحمد سيد محمد محمود باطا" 24 سنة حلاق و"أحمد محمد محمود " حمدان وشهرته " أحمد حكه " 18 سنة عاطل، حيث يكونون فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص فى ارتكاب وقائع سرقات السيارات بالإكراه كرها تحت تهديد الأسلحة النارية والتفاوض مع المجنى عليهم لإعادة السيارات نظير مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث بإشراف العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات وما ورد باعترافات المتهم المصاب اعترفوا بارتكابهم الحادث وتم بإرشاد المتهمين ضبط السلاح النارى المستخدم بمعرفة المتهم" سمير زكريا عبدالعزيز محمود " مطلق الأعيرة النارية صوب المجنى عليهما عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62×39 تحمل رقم 8740 وبخزينتها عدد ( 23 ) طلقة من ذات العيار كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى الحادث رقم 5371 ق م س ماركة سوزوكى، تحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة أمر حسن خليل رئيس نيابة قليوب بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها.