عاهل الأردن:استمرار تعاملنا مع الأزمة السورية يتطلب دعم المجتمع الدولى

شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى على أن استمرار الأردن فى التعامل مع تداعيات الأزمة السورية خصوصا فى ظل تدفق اللاجئين إلى أراضيه يتطلب دعم المجتمع الدولى والهيئات والمنظمات العاملة فى هذا المجال ، لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات لهم والتخفيف من حدة الضغوطات التى تواجه إمكاناته وموارده المحدودة أصلا.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثانى اليوم مع رئيس الوزراء اليونانى السابق رئيس منظمة الاشتراكية الدولية جورج باباندريو والوفد المرافق الذى يزور المملكة للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى ، استعرض العاهل الأردنى خلال اللقاء الذى جرى فى قصر الحسينية بحضور رئيس الديوان الملكى الهاشمى فايز الطراونة ومدير مكتب الملك عماد فاخورى تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة ككل خصوصا الأردن الذى يستضيف ما يزيد على 3ر1 مليون لاجيء سورى على أراضيه.
ولفت إلى حجم الأعباء الاقتصادية التى تعانى منها المملكة جراء استضافة اللاجئين والضغوط الكبيرة والمتفاقمة التى تواجه البنية التحتية والخدمات خصوصا فى محافظات الشمال والوسط جراء الاستمرار فى تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
وبدوره .. ثمن باباندريو الدور الذى يقوم به الأردن فى التعامل بكل حكمة واقتدار مع تداعيات قضايا المنطقة خصوصا أزمة اللاجئين السوريين وجهود الملك عبدالله الثانى الموصولة فى ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام لشعوب الشرق الأوسط.