مجلس الوزراء الفلسطينى يهنئ الشعب المصرى على فوز "السيسى"

هنأ مجلس الوزراء الفلسطينى الشعب المصرى الشقيق والأمة العربية على نجاح الانتخابات الرئاسية المصرية، وفوز عبد الفتاح السيسى فى هذه الانتخابات.
وأكد المجلس خلال الجلسة الختامية للحكومة السادسة عشرة التى عقدت اليوم الأحد فى رام الله برئاسة رامى الحمد الله أن هذا الانتصار يشكل دعما لقضية فلسطين ورفعة للأمة العربية، متمنيا أن يكون هذا النجاح سبيلا لتحقيق أهداف الشعب المصرى الشقيق فى الأمن والازدهار والاستقرار ولتظل مصر قوية وزعيمة الأمة العربية.
وأعرب الوزراء عن تقديرهم لتضحيات مصر العظيمة وجيشها البطل، الذى قدم آلاف الشهداء دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
على صعيد آخر، استنكر رئيس الوزراء رامى الحمد الله، دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولى إلى عدم الاعتراف بحكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى الجديدة.
وأكد الحمد الله أن حملة التحريض التى تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد الرئيس والشعب الفلسطينى وقيادته وحكومته تهدف إلى التهرب من الالتزامات والتنكر للاتفاقيات، والعمل على ترسيخ الاحتلال بكافة الوسائل.
وحذر مجلس الوزراء من تصعيد الحكومة الإسرائيلية مخططاتها وممارساتها بالمزيد من التوسع الاستيطانى، واحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية وتقييد حرية الحركة وإطلاق العنان للمستوطنين، مؤكدا أن هذه الممارسات لن تزيد الشعب الفلسطينى إلا تمسكا وإصرارا على الصمود والنضال حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة.
ودعا مجلس الوزراء كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل الفورى لإلزام إسرائيل بالإفراج الفورى عن الأسرى الإداريين، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإدارى، بعد أن دخل إضرابهم عن الطعام فى سجون الاحتلال يومه ال39 على التوالى، ودخول الإضراب منعطفا جديدا بانضمام أعداد جديدة من الأسرى للإضراب المفتوح ومن كافة السجون ليصل عددهم إلى 1500 أسير.
وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسئولية كاملة عن حياة الأسرى، وشدد على أن خطورة الوضع داخل معتقلات الاحتلال المتمثل بحجم الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحقهم والمنافية لكل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات والمعايير الدولية، يستدعى التدخل الفورى والعاجل بإلزام حكومة الاحتلال بتطبيق القانون الدولى والإنسانى والإفراج الفورى عنهم.
وأعرب الحمد الله عن شكره وتقديره لجميع الوزراء على الجهود الكبيرة والإنجازات التى تحققت طيلة فترة عملهم فى الحكومة لخدمة الشعب والمشروع الوطنى الفلسطينى.
كما أعرب عن تقديره للثقة التى منحه إياها الرئيس بتكليفه بتشكيل حكومة التوافق الوطنى تحقيقا للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته.