رمزى صالح: إكرامى كتب كلمة النهاية فى تجربتى مع الأهلى

اعترف رمزى صالح حارس مرمى الأهلى بأن حظوظه فى المشاركة مع الفريق ستكون قليلة للغاية إذا ما انتقل شريف إكرامى من الجونة للأهلى خلال انتقالات يناير الشتوية المقبلة وهى الصفقة التى أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء فى ظل اتفاق مسئولى الناديين (الأهلى والجونة) على جميع التفاصيل وقال رمزى صالح: لم أكن أشارك طوال الفترة الماضية لاعتماد الجهاز الفنى للفريق على الحارس الصاعد أحمد عادل عبدالمنعم وسيزداد الوضع سوءا بعد ضم شريف إكرامى بعد أيام قليلة وبذلك أشعر بأننى لن يكون لى أى دور مع الأهلى فى الفترة المقبلة.
وأضاف رمزى صالح: أمام هذه المعطيات بدأت أفكر بجدية فى الرحيل من القلعة الحمراء وأبحث حاليا عن عرض احتراف داخلى أو خارجى رافضا فى الوقت نفسه فكرة العودة لبلاده فلسطين لاستكمال مسيرته الكروية موضحا أن طموحاته حاليا هى أن ينتقل لناد يجد فيه نفسه ويلعب معه بصفة أساسية.
ورغم أن رمزى كان «دبلوماسيا» للغاية حيث رفض توجيه انتقادات للجهاز الفنى لعدم الدفع به فى الفترة الماضية إلا أنه أكد على شعوره ب«الظلم» أحيانا لأن حكم الجهاز الفنى والجمهور والإعلام كان قاسيا للغاية فلم يحصل على الفرصة الكاملة التى يُظهر من خلالها إمكانياته الفنية ولذا كان من الطبيعى أن يستمر فى موقعه كحارس أساسى للأهلى لفترة طويلة بدلا من أن يتم «ركنه» على دكة البدلاء لصالح حراس آخرين.
وقال رمزى صالح: لم ألق المساندة من أحد خلال الفترة التى توليت فيها حراسة مرمى الأهلى لذا كانت هذه المرحلة من أصعب مراحل حياتى خاصة أن الانتقادات التى تعرضت لها أسفرت فى النهاية عن الإطاحة بى من حراسة مرمى الفريق وستطيح بى من النادى الأهلى قريبا لأننى أشعر بأنه «لم يعد لى عيش» فى القلعة الحمراء وعلىّ أن أبحث عن ناد آخر.