قوم نادى ع السوهاجى والسيناوى والقناوى والبحيرى، البورسعيدى والصعيدى والعريش، روح طنطا وبنها واتحدى الخوف، وأحلى مثال لكرم الضيف فى الفيوم، وبنى سويف. والمنيا، والغربية، والشرقية، وفى أسوان هتسمع صوتى لما تعدى على الأسيوطى، وارفع رأسك واوعى تطاطى وقول سبحان ربى العاطى للسويسى والدمياطى، ولما اتكلم اسمع ليا الأبطال فى إسماعيلية، ويلا نشجع فى المقصورة ونشوف مصر فى أجمل صورة لما نعدى على المنصورة، وإياك تنسى يا عم الشيخ أجدع ناس فى كفر الشيخ والجمال فى شرم الشيخ، ومهما نلف ومهما نروح أحلى مرسى هناك مطروح، هما يدوب حبة ساعات لما تعدى على الواحات. وهقولها من جديد واحنا معاك فى الوادى الجديد، وأنا رايح وانتى جاية هتقابلينى يا مارية وفى سهادى وفى منامى بعشقك يا إسكندرية، جولة جميلة فى جمهورية فيها محافظة المنوفية، وفى كلمة وجيزة هقول الجيزة فيها حضارة فرعونية. وكمان لف وعيد وزيد أصل مصر اليوم فى عيد، عيد بلدنا يوم نتيجه اختيارنا للرئيس دا يوم قرارنا اتحدينا وانتصرنا وللصعب اليوم عبرنا وافتكرنا يوم عبورنا للقناة ورجعنا دارنا، وخطتنا اليوم فى إيدنا واحنا ليها منفذين وحزين ياللى تعاندنا بتعاند مصريين، اللون القمحى شعارنا ومياه النيل فى عروقنا. وحياة الدم الغالى يا مصر وحياة عرق الجبين والتوبة من دى النوبة يا مصر نصبر على غدارين رافعينك فوق اكتافنا يا مصر وسواعدنا مشمرين، وبقولها فى آخر الدنيا يا مصر وبقولها فى بنى منين، أنتى أصيلة يا مصر لكن خليكوا فاكرين، اللى هيزعل مصر لازم يندم سنين، وده مش تهديد يا مصر دا كلام على ناى حزين. وارجع تانى لاحتفالنا والعنوان هو المصير اللى اتحدد فى التحرير، والكل شاهد علينا صغير أو كبير خفير نظامى يا حضرت أو حتى كمان وزير، وأنا جاى اليوم أقدم دعوة لمصر بقول فيها مبروك الامتياز يا سيادة المشير خلص الكلام.