سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل ساعات من رحيله عن قصر الرئاسة.. عدلى منصور عنوان لنظرية حب الوطن من أجل الاستقرار.. الرئيس ترك بصمة بقلوب المصريين لنزاهته وحرصه على استكمال خارطة الطريق.. 4 فائزين بالانتخابات أهمهم الشعب المصرى
ساعات قليلة ويغادر الرئيس عدلى منصور قصر الرئاسة عائدا إلى حياته الخاصة بعد أن حمل عبء الأمانة طوال الفترة الماضية التى تم فيها تنفيذ الاستحقاق الأول وهو الدستور ثم الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق وهو انتخابات الرئاسة. إن خوض حمدين المعترك بما له من شعبية كبيرة أيضا فى نفوس المصريين تجعله فى قلوبهم لأنه يساهم بشكل أو بآخر فى تحول الانتخابات إلى معركة حقيقية محترمة. وفى رأيى أن الفائزين فى هذه الملحمة الوطنية أربعة، الفائز الأول المحترم المستشار عدلى منصور الذى آثر مصلحة الوطن على حياته الشخصية وقرر أن يلقى نفسه فى أتون المعارك من أجل مصر ومن أجل حمايتها هو قالها فى أحد حوارته بأنه خاف على مصر من أن تتحول لحرب أهلية فقبل المنصب.. شكرا للرئيس المحترم رجل العدالة الذى لم يسع إلا لمصلحة مصر وأبى أن يتقاضى أى راتب من عمله كرئيس للجمهورية عرف دوره الوطنى وأداه على أكمل وجه ربما يختلف البعض فى ذلك ومع احترامى لكل الآراء لكن الرجل عندما يتحدث تشعر بصدقه بالفعل وتشعر بحبه وإخلاصه للوطن. الفائز الثانى هو حمدين صباحى الذى ضرب مثلا قويا فى الوطنية وآثر أن يخوض المعترك رغم ما تعرض له من تجريح وإهانات وضرب من تحت الحزام الفائز الثالث طبعا هو عبد الفتاح السيسى والذى إذا فاز فسيكون فوز بطعم التحدى وتلبية الوعود وبرنامجه الانتخابى. الفائز الرابع والأخير هو الشعب المصرى الذى أثق أن يخرج بالملايين ليقول إننا مع خارطة الطريق وأنه لا عودة أبدا للوراء وأن الصوت أمانة.. انزل انتخب اختر من تشاء لكن قبل أن تضع صوتك انظر إلى الأمام وتأمل ستجد مصر تقف أمامك وتقول لك صوتك أمانة فامنحه لمن يستحق ومن تعتقد أنه قادر على استعادة أمجادى وتجفيف دموعى وإرجاع ابتسامتى وضخ الدماء فى شرايينى التى اشتاقت كثيرا لمياه النيل الصافية. ستناديك أنت وكل المصريين هيا يا أبنائى الأوفياء لإنقاذ أمكم والسعى لعبور السفينة البحر اللجى بأمواجه العاتية لترسو على بر الأمان.