قال اللواء محمد هانى متولى، محافظ جنوبسيناء، إن نسبة التنمية بجنوبسيناء وصلت إلى 75% فى بعض القطاعات ونجحت المحافظة فى تنفيذ المخطط القومى لتنمية جنوبسيناء ويهدف إلى توطين 2/1 مليون مواطن حتى عام 2017، حيث إن التعداد الأخير للسكان بلغ 186 ألف نسبة، مسجلين طبقا للرقم القومى بينما يوجد أكثر من 400 ألف مواطن يعملون فعليا بالمحافظة، ولم يتم تسجيلهم ضمن الرقم القومى للمحافظة، وفى نهاية اللقاء أرسل أعضاء المجلسين برقية شكر وتأييد للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك على جهوده فى تنمية سيناء وخطواته البناءة فى مجال السلام والتنمية والتعمير. طالب الدكتور حسام الرفاعى، عضو محلى شمال سيناء، بإنشاء مجلس أعلى لوسط سيناء أو تحويلها إلى محافظه مستقلة بذاتها حتى يتسنى الاهتمام بها أكثر من ذلك وتنميتها. أشار رفاعى إلى أن محافظتى شمال وجنوبسيناء هما المحافظتان الوحيدتان على مستوى مصر لا يوجد بينهما وسيلة مواصلات مباشرة. وفى مجال الاستثمار بالمحافظتين أوضح علاء حمد، عضو محلى شمال سيناء، أن إنشاء طريق بين نخل والطرفة سوف يكون شريان حياة. مشيرا إلى أن المنطقة الواقعة ما بين حدود شمال وجنوبسيناء محرومة من المياه، رغم وجودها على بركة من المياه الجوفيه التى لو تم استغلالها فستزرع الآلاف من الأفدنة، قائلا لمحافظ جنوبسيناء: "مدنية طور سيناء كانت معتقل للمساجين وأنت استطعت أن تعمل من الخبيزة (ورد). واقترح عواد سليمان، عضو محلى جنوبسيناء، بتشكيل لجنة مشتركة من المحافظتين وعمل زيارة لرؤية منطقة وسط سيناء واحتياجات المنطقة على الواقع. ومن جانبه وافق اللواء محمد هانى، محافظ جنوبسيناء، على تشكيل لجنة مشتركة من جنوب وشمال سيناء تضم أعضاء من الشعبين والتنفيذيين، وذلك بعد موافقة اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ الشمال، مشيرا إلى أن جنوبسيناء أكثر احتياجا من الشمال لمواصلات وطريق مباشر لشمال سيناء، حيث إن أبناء جنوبسيناء يدرسون بجامعة العريش.