ننشر أسباب عودة انقطاع التيار الكهربائى.. استمرار صيانة وحدات التوليد بقدرة 4 آلاف ميجا وات.. وخروج 6 وحدات بطلخا وسيدى كرير والكريمات وشبرا بقدرة 1650 ميجا.. و8% عجز فى الوقود أمس

شهدت البلاد أول أيام الأسبوع الماضى انفراجة فى أزمة انقطاع التيار الكهربائى منذ الجمعة الماضية وحتى يوم الأحد 11 مايو، حيث لم تشهد هذه الأيام الثلاثة انقطاعات فى التيار وكان تخفيف الأحمال مستقراً عند الصفر ولكن سرعان ما عادت الأزمة بشكل تدريجى من الاثنين 12 من نقس الشهر وحتى أمس الخميس الذى وصل تخفيف الأحمال فيه ل1250 ميجا وات.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تصاعد تدريجى فى تخفيفى الأحمال والتى بدأت الاثنين 12 مايو ب700 ميجا وات ثم 750 ميجا وت الثلاثاء و910 ميجا وات يوم الأربعاء إلى أن بلغت 1250 ميجا وات أمس الخميس.
ومن جانبه، أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن أسباب عودة انقطاع التيار ترجع إلى عدة أسباب أهمها وجود عدد من الوحدات داخل أعمال الصيانة والمقرر إنهائها منتصف يونيو القادم بقدرة 4 آلاف ميجا وات، مؤكدا أن أعمال الصيانة كانت تستهدف 5 آلاف 900 ميجا وات تم الانتهاء من 1900 ميجا وات حتى الآن.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هناك 6 وحدات خرجوا عن الشبكة بمحطات طلخا وسيدى كرير والكريمات وشبرا بقدرة 1650 ميجاوات، لافتاً إلى أن محطة طلخا يوجد بها محطة بقدرة 210 ميجا وات يجرى بها أعمال صيانة بعد انفجار ماسورة داخل العلاية نتيجة استخدام المازوت بدلا من الغاز، ومن المقرر أن تنتهى أعمال الصيانة بها الاثنين القادم.
وأوضح المصدر أن محطة الكريمات سيتم الانتهاء من أعمال العمرة بالوحدة الثانية بها قدرة 250 ميجا وات خلال 5 أيام بينما تنتهى صيانة الوحدة الأولى الغازية بقدرة 250 ميجا وات خلال 15 يوماً، موضحا أن هناك وحدتين بمحطة سيدى كرير بقدرة 640 ميجا وات ستستمر أعمال الصيانة بهم لمدة أسبوعين، بينما تنتهى أعمال الصيانة بمحطة شبرا بإحدى وحدتها منتصف الأسبوع القادم بقدرة 300 ميجا وات.
وأشار المصدر إلى أن من بين الأسباب الرئيسية فى عودة انقطاع التيار هو عجز الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، والذى تصاعد بشكل تدريجى على مدار الثلاثة أيام الماضية إلى أن بلغ أمس الخميس 2200 ميجا وات، أى بنسبة 8% من إجمالى احتياجات المحطات التى تم الاتفاق مع وزارة البترول عليها لتوفير 108 مليون متر مكعب يوميا من الوقود خلال شهر مايو.