أشاد مجلس الشورى فى جلسة اليوم الثلاثاء، برئاسة صفوت الشريف، بمشاركة الرئيس حسنى مبارك فى قمة الدول الصناعية "قمة منتدى كوبنهاجن للمناخ" لدراسة أزمة المناخ، وأكد الشريف أن الرئيس مبارك يشارك فى هذه القمة من منطلق المسئولية التى تتحملها مصر فى الدفاع عن حق الدول النامية فى هذا المنتدى العالمى لحماية الشعوب فى هذه الدول من التأثيرات السلبية لتغيير المناخ، بالإضافة إلى أن مصر ستتقدم بتوصيات إيجابية تكون موضع اهتمام أمام الدول الصناعية الكبرى. كانت مصر من أول الدول التى وقعت على اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ عام 1992 وبروتوكول كيوتو الموقع عام 1997، والذى وافق عليه المجلس من قبل عام 2004. وأكد د.مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، أهمية قمة كوبنهاجن، الأمر الذى دعا الحكومة لإعداد دراسات وأبحاث للمساهمة فى هذه القمة لمواجهة ظواهر تغير المناخ. وقال إنه كان طبيعياً أن تذهب إلى القمة بوفد رفيع المستوى لنكون نحن صوت الدول النامية فى مواجهة الدول الكبرى التى لا تهتم بتأثير المناخ على الدول النامية. وأضاف شهاب أن مصر ذهبت إلى هذه القمة، ومعها مطالب محدودة، خاصة أن ما حدث فى قمم سابقة لم يحقق طموحات الدول النامية، خاصة أننا أمام قضية تتعلق بصالح البشرية.