أصدر المؤتمر العلمى الدولى السادس لكلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، والذى أقيم فى نهاية الشهر الماضى الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة وافتتحه الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار ومحافظا الإسكندرية والفيوم، عدة توصيات للإسهام فى الخروج من الأزمات التى تواجه قطاع السياحة والضيافة وإبراز الفرص المتاحة للنهوض بهذه الصناعة الواعدة والارتقاء بصناعة السياحة والضيافة ومستوى المرشد السياحى، أهمها ضرورة الاهتمام بالبحث العلمى فى المجال السياحى وتطوير دور هيئة تنشيط السياحة والمكاتب السياحية بالخارج وضرورة الاستغلال الأمثل لوسائل الإعلام العالمية والشبكات الدولية للتأكيد على توافر عنصرى الأمن والسلامة للسائحين فى مختلف المناطق السياحية بمصر والتنسيق الفعال بين الوزارات المختلفة. وفى مجال التخطيط والتنمية بالقطاع السياحى والفندقى، أكد المؤتمر على أهمية إعادة النظر فى سياسات التنمية السياحية فى مصر واتباع المبادئ الأساسية للتخطيط السياحى المتكامل، بالإضافة إلى العمل على تطوير الطرق الرئيسية المؤدية للمواقع السياحية ووضع خطة تسويقية لتنمية السياحة البيئية فى مصر واستحداث أنماط سياحية جديدة تتناسب ومتغيرات الطلب السياحى الدولى. وفى مجال الإدارة السياحية والفندقية، أوصى المؤتمر بضرورة حرص المسئولين على استغلال نقاط القوة والفرص المتاحة لتحقيق ميزة تنافسية للمنشآت الفندقية والسياحية، وذلك من خلال المزيج التسويقى، السلامة العامة، السمعة الطيبة بالإضافة إلى التحول من أسلوب إدارة الأزمات المعتمد على ممارسات رد الفعل إلى الممارسات الاستباقية ومحاولة التنبؤ بالأزمات قبل حدوثها. وأشار المؤتمر إلى ضرورة تفعيل نموذج التجارة الإلكترونية ضمن أنشطة الشركات السياحية والاستغلال الأمثل للحضارة والثقافة والتراث فى المجال السياحى، والتحديث المستمر لأدوات وأساليب الإرشاد السياحى وتوظيف وسائل التقنية الحديثة وتعظيم الاستفادة منها.