سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقاليع العروسة موضة ولها أصول.. العروسة الفرعونية أول من ارتدت الدبلة.. والفرنسية أول من قُرصت ركبتها.. أما الأوروبية أول من قذفت بوكيه الورد إلى صديقاتها
للزواج بعض التقاليع التى باتت اليوم عادات وتقاليد مسلم بها ونحن لا نعرف عنها كثيرا ولا ما الأصل والفصل فيها، يأتى على رأس هذه الأمور، ارتداء العروسين للدبل فى الخطوبة ببنصر اليد اليمنى، وبعد الزواج تنتقل إلى الشمال لتستقر فى بنصر اليد اليسرى باقى العمر. ويقال إن هذه العادة ترجع إلى الفراعنة وهذا موثق على جداران المعابد، كما أن هناك بعض الدبل من معادن مختلفة موجودة داخل فترينات المتاحف المصريه، ثم انتقلت عادة لبس الدبل إلى الإغريق، الذين حرفوها بدورهم لتكون عبارة عن أسورة من الفضة تغل بها يد العروسة، ومثلها فى يد العريس ويربط بينهما حبل، ويسير العروسان إلى منزلهما وهم على هذه الحالة، ثم يقص الحبل عند باب البيت كإعلان نهاية حياة العزوبية للاثنين وبداية حياة الاستقرار، ومع مرور الأيام تقلص حجم الطوق الحديدى ليصبح دبلة فى الأصبع. " بوكية الورد " وفى ليلة الزفاف مع اقتراب ساعات انقضائها وقرب موعد مغادرة العروسين للقاعة، ينشغل تفكير صديقات العروسة من سيكون حظها الأفضل فى هذه الليلة، بأن تلتقط بوكيه الورد الذى تمسكه العروسة وهذا دليل الفأل الحسن، حيث سيكون لها حظ أوفر ودورها للحاق بالعروسة، كعروسة هى الأخرى أقرب، وإلقاء بوكيه الورد من التقاليع الأوربية وكان المعتقد السائد وقتها أن الحصول على شىء من مقتنيات العروسة، يفتح الباب للخير والبركة لصديقاتها فكانوا ينتهزون أى فرصة فى نهاية حفل الزفاف لقص جزء من ثوبها، وهذا كان يضايق العرائس لأنه سيفسد شكل فستانها، فقررن إهداء صديقاتهم "بوكية الورد" عن طيب خاطر وذلك بقذفه إليهن، والأمهر هى من ستلتقطه حتى تحصل سريعا على عريس. "قرص الركبة" ولأن الإنجليز دائما يعشقون التميز فى عاداتهم، كانت صديقات العروس يتبارين قبل انتهاء حفلة الزفاف بقرصها فى ركبتها، وكانت الجدات هن من يحرضوهن على فعل هذا على سبيل التبرك بالعروسة، ومن هنا نقلت إلينا هذه التقليعة فيقال "اقرصيها فى ركبتها تحصليها فى جمعتها". "تورتة الزفاف " تحاول كل عروسة أن تتباهى بتورتة زفافها وكلما تعددت الطوابق كلما دل ذلك على ثراء العروسين، وسعة رزقهم، ويقال إن "تورتة الزفاف" تقليعة أمريكية بدأت بطابق واحد ولكن ذو قطر كبير، ومغطى بطبقى كثيفة من الكريمة البيضاء دليل على الفأل الحسن، وكان يتوجب على العروس وأهلها إعدادها فى مطبخ منزلهم لتقدم للضيوف يوم الزفاف، وكلما كانت ناجحة الصنع لذيذة الطعم، كان هذا بمثابة إعلان لأهل العريس وباقى الحضور أن العروسة ماهرة فى الطهى ومن أسرة كريمة، وهذا دليل على أنها ستجلب الخير والسعادة معها إلى بيتها.