"العليا للانتخابات":حفظنا مخالفة "صباحى" بعد التأكد من وجود "لبس" لديه فى موعد بدء الدعاية.. إحالة الممتنعين عن التصويت للنيابة..وإذا تنازل أحد المرشحين ستجرى الانتخابات والفوز ب5% من قاعدة الناخبين

صرحنا ل80 منظمة و6 منظمات دولية لمتابعة الانتخابات
السماح للمغتربين بالانتخاب دون تسجيل مسبق
قال المستشار عبد العزيز سالمان، أمين عام لجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة العليا قررت حفظ مخالفة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، بعد أن بدأ دعايته الانتخابية مبكرًا، مشيرًا إلى أن المرشح بادر بالاعتذار وقدم شرحًا لحدوث "لبس" لحملته، خاصة أن الجدول كان ينص على ضرورة تقديم طعون أولاً، ثم استبعاد أحد المرشحين فى حالة المخالفة، وهو ما لم يحدث لأنه لا يوجد طعون قدمت، وهو ما سبب التباس، وهو ما قبلته اللجنة العليا، فقررنا حفظ القضية، وتقبلنا عذر المرشح حمدين صباحى.
وأَضاف المستشار عبد العزيز سالمان، خلال لقاء عقدته وزارة الشباب والرياضة، أنه لأول مرة سيكون هناك قاضٍ على كل صندوق وليس ثلاثة صناديق، كما كان يحدث فى الماضى، موضحًا أن الهدف من ذلك هو رفع درجة الرقابة إلى أقصى قدرة وعدم تشتيت القاضى بين أكثر من صندوق انتخابى.
وأكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أنه تم السماح لأول مرة أيضًا للمقيمين فى الخارج بأن يقوم بالانتخاب دون حاجة للتسجيل مبكرًا، كما كان يحدث فى الانتخابات السابقة.
ووعد المستشار عبد العزيز سالمان، بأن تتم مراجعة بنود انتخاب المعاقين ليتم التعارف عليهم حال عدم ذكرها فى الرقم القومى، موضحًا أنه تم تجهيز 500 لجنة فرعية لتستقبل ذوى الاحتياجات الخاصة فى مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح سالمان: "نرفض استخدام كلمة رقابة على الانتخابات لأنه لا يوجد رقابة على القاضى، ولكن تسمى بالمتابعة، وهو ما نرحب به ودعونا كل الأجانب للمتابعة وسنستضيفهم على نفقتنا لطمأنة الجميع والتأكيد على أننا لا يوجد لدينا شىء نخفيه.
وأضاف أمين اللجنة: "صرحنا ل80 منظمة مختلفة و6 منظمات دولية عريقة فى متابعة الانتخابات، وهو ما يمثل نحو 150 ألف متابع فى بادرة تحدث لأول مرة، كما سيسمح لهم بمتابعة الفرز".
وذكر سالمان أنه ستتم إحالة أوراق المواطنين الذين لن يقوموا بالتصويت فى الانتخابات للنيابة العامة لتحديد الغرامات، حيت إن الحد الأقصى لها 500 جنيه لافتًا إلى أنه حال قيام أحد المرشحين بالتنازل سيتم إجراء الانتخابات ويعلن فوز المرشح ب 5% من إجمالى قاعدة الناخبين وهو ما يعادل 3 ملايين صوت انتخابى قائلاً: "أليس هذا أفضل من إعلان الفوز بالتزكية".
وأضاف سالمان أن اللجنة العليا للانتخابات تأتى إليها طلبات بدمج بعض اللجان الانتخابية ونجيب عليهم ما لم تكن هناك موانع أمنية.