مدينة بلطيم التابعة لمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخمسقط رأس حمدين صباحى التى وقفت خلفه كثيرا قرر غالبية سكانها مساندته فى انتخابات الرئاسة مع رؤية البعض بأن السيسى هو الأنسب لقيادة مصر فى هذه المرحلة وهو الواقع الذى أكدته التوكيلات حيث حصل حمدين على النصيب الأكبر منها. وبلطيم تتسم بطبيعة خاصة باعتبارها مطلة على البحر المتوسط وبحيرة البرلس والطريق الدولى الساحلى وتعج بكثير من المشاكل وأهلها معروفون بصلابة الرأى والمواجهات الحاسمة ضد كبت الحريات، ولذلك كانت مسرح لأحداث متعددة أيام حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك ولم يستطع الأمن إحكام السيطرة عليها وكان لحمدين اليد العليا فى حل بعض هذه المشاكل. ومن المواقف الخالدة كانت ثورة العطش التى قطع بسببها أهالى البرلس الطريق الدولى الساحلى فى 2005 التى بدأ المسؤولون فى الدولة إلقاء الضوء عليها بعد تحديها نظام مبارك كما قدمت بلطيم فى انتخابات مجلس الشعب 1995 شهيدتين هما الحاجة لطيفة جاد البص والحاجة فتحية حسن العزب لينال حمدين عضوية المجلس. ولم تتوقف مساندة بلطيم لصباحى ففى انتخابات 2005 قدمت شهيدا آخر جمعة الزفتاوى لينال حمدين بعدها العضوية وفى انتخابات 2010 تحدى أحمد عز حمدين ب«عصام عبدالغفار» وانسحب حمدين ظهر يوم الانتخابات بسبب التزوير، كما كانت بلطيم إحدى الشرارات الأولى لثورة 25 يناير من بلطيم عندما تواجد أنصار صباحى بقيادته فى 24 يناير 2011 بشارع بورسعيد ولم يستطع الأمن تفريقهم وفى ليلة 25 يناير توجهوا إلى القاهرة لمشاركة الشباب فى ميدان التحرير. وفى انتخابات الرئاسة 2012 ترشح حمدين ووقف خلفه أهالى بلطيم بقوة وبعد خروجه من سباق الرئاسة قاطع معظمهم انتخابات الإعادة وأدلى %80 من المصوتين ل«مرسى» مقابل %20 ل«شفيق» لكن الوضع اختلف فى انتخابات 2014 حيث انقسمت بلطيم بين حمدين والسيسى وفى حالة فوز أى من المرشحين ستظل مطالبهم قائمة وأهمها إزالة التعديات على أرض البحيرة التى تعج بالملوثات الصناعية والتعديات على أراضى الدولة بالطريق الدولى الساحلى ومطالب الصيادين بمنع التعدى على بحيرة البرلس واصطياد الزريعة وبيعها. وأكد الحاج مسعد دويك «على المعاش»: سنقف مع ابن البلد ولن نقف مع غيره لأنه هو الذى يهمنا ولا يهمنا غيره وكلنا يد واحدة. وأضاف حمادة شحاتة «مبيض محارة»: بلطيم مع حمدين لأنه حاسس بينا وكان معانا فى الثورة ولكن السيسى منذ خلعه البدلة العسكرية لم يظهر فى أى برنامج، فكيف أنتخبه؟ وإذا انتخبته هل أجده مثل حمدين كلما احتجت إليه؟ وبصراحة أرى من يقف خلف السيسى ببلطيم هم الفلول الذين يقفون دائما ضد صباحى. وأشار متولى الجميل «سائق» إلى أنه مع صباحى وفى يوم الانتخابات سنخرج حشودا لمؤازرته ولن نتنازل عن رئاسته للجمهورية لأنه الأحق. وأضاف حسن محمد حسن الشنهاب «صاحب محل» أن حمدين من المكافحين ولكننا سننتخب المشير حتى يعم الأمن مصر والوطن العربى فالمرحلة القادمة تحتاج رجلا قويا يهابه أعداء الوطن ووقوفه خلف شعبه ضد الجماعة الإرهابية خير دليل على ما أقول. وأضاف أبوالسعود محمد حسن «صاحب محل» أن السيسى رجل المرحلة الحالية لذا سننتخبه لأنه القادر على العبور بمصر من عنق الزجاجة وبفضله ستعود لمصر لمكانتها ويكفى أن دول العالم خاصة العظمى تعرف مكانته وتخشاه. وأشارت منى عبدالعليم كشكوش «ربة منزل» إلى أنها ستقف خلف حمدين موضحة: ابن بلدنا وعارف الغلابة وحاسس بيهم وعندما يتواجد بيننا نلتف حوله لنحكى له ما نحن فيه ويتدخل لدى المسؤولين لحل مشاكلنا ومن يقف بجانب الغلابة أولى من غيره وهو واحد مننا وأقول لأهالى بلطيم لازم نكون إيد واحدة خلفه علشان يحل مشاكلنا. وقالت ثناء على عطية: صوتنا لحمدين وكل بلطيم ستقف خلفه لأنه تربى بين الفقراء ويأكل من أكلهم ويشعر بالفقير سيوفر له احتياجاته عندما يكون مسؤولا كما أننا نريد رئيسا له هيبة ومكانة ويسير على خطى جمال عبد الناصر وحمدين امتداد للزعيم. وأكد عصام على غنيم أن كل بلطيم مع صباحى لأنه الذى نادى بأهداف ثورة 25 يناير وأول من فجرها يوم 24 يناير وقاد مظاهرة فى شارع بورسعيد ولم يتمكن الأمن من منع إعلان الغضب من التزوير، كما ظل ضد حكم مرسى وطالب برحيل حكم الإخوان فى 30 يونيو. وأكد عصام أن حمدين رمز للكفاح طوال أكثر من 40 سنة فى أيام السادات ومبارك ومرسى ونحن لا ننكر دور السيسى الذى وضع رقبته على يديه عندما انضم للشعب ضد الإخوان لكن خبرة صباحى السياسية والاجتماعية أكبر منه بكثير. وأضاف عبدالناصر عطية «سائق»: سنقف خلف صباحى بكل قوة فهو من كافح طوال السنوات الماضية وسجن ووقف ضده نظام مبارك ونادى بأهداف ثورة 30 يونيو والفرق بين حمدين والسيسى أن حمدين معروف من أيام السادات ومواقفه المعروفة أيام مبارك وثورتى 25 يناير و30 يونيو ومعارضته لحكم الإخوان لكن السيسى لم يكن معروفا إلا من خلال المجلس العسكرى ولم يظهر إلا بعد تعيينه وزيرا للدفاع. حمادة شحاتة «مبيض محارة»: بلطيم مع حمدين لأنه حاسس بينا وكان معانا فى الثورة.. ومتولى سائق: سنحشد لدعمه «أ.ف.ب»