سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية والأهالى بمحافظات الجمهورية يشيدون بحوار "السيسى".. يتذمرون من قطع الكهرباء وقت البث ويطالبون بإعادة الإذاعة.. المقاهى تخصص أماكن للرواد.. و"الزغاريد" تنطلق من شرفات قرَى بنى سويف
اعتبرت القوى السياسية، والمواطنون، بمختلف المحافظات الحوار الذى أجراه الإعلامى إبراهيم عيسى، بالمشاركة مع الإعلامية لميس الحديدى، مع المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بمثابة "الحوار الذى انتظره الملايين". ففى كفر الشيخ أكد أشرف صحصاح عضو الاتحاد المصرى لغرفة السياحة ونائب رئيس غرفة الدلتا للسياحة أن حوار المشير عبد الفتاح السيسى دليل على ثقته فى الله ونفسه وفى شعبه وما يفعله كله ثقة وأمل وأنه مستعد لقيادة البلاد بقوة ويبذل أقصى ما فى وسعه و"هيجرى وهيجرى الشعب معاه" والوطن لا يبنى برئيس ولكن بسواعد أبنائه. وأكد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن المشير رجل واقعى ولم يتجمل، وجاءت إجاباته بمنطقية شديدة، وبدا واثقا مما قاله ومن حل مشاكل المصريين من خلال برنامجه وأعطانا انطباعا بأن الخوف بعيد عنه وأنه لن يفعل شيئا إلا بإرادة الشعب ومنها أن موقف الإخوان سيحدده الشعب ولم ينفعل تجاه أى سؤال مثل غيره والحوار يدل على إلمامه بكل المخاطر والتحديات التى تواجه مصر، وأنه قادر على المواجهة ويبتعد عن الشعارات التى يقابلها آخرون وبرنامجه يشرف عليه علماء فى الخارج والداخل. وأشار فتحى أحمد سليمان "وكيل وزارة سابق" إلى أنه لم يتجمل ولم يكذب ولم يرسم خبالات للشعب حتى يكون برنامجه مستحيلاً وتناول خلال حديثه عددا من المحاور المهمة التى ستغير مصر اقتصاديا ودوليا ومعيشياً. وقال على رجب وكيل نقابة الفلاحين ونقيب الفلاحين بكفر الشيخ إن الخطاب كشف عن مميزات شخصية المشير عبد الفتاح السيسى وطمأن المصريين على مستقبل قادم وعلى المصريين أن يتحملوا المرحلة القادمة ويضعوا أيديهم فى يده للعبور من الأزمة التى نعيشها، ونثبت للعالم كله أن الشعب المصرى قادر على تحمل الصعاب. وأكد محمد السعيد مدرس أن برنامج المشير عبد الفتاح السيسى الانتخابى يأخذ الجانب الاقتصادى الحيز الأكبر منه، وهذا دليل على نمو فكره الاقتصادى، خاصة فيما يتعلق بتنمية سيناء وتمسكه بتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور. وأشار سالم أبو شعير المعاون الإدارى بمستشفى كفر الشيخ العام، إلى أن حديث المشير عبد الفتاح السيسى يدل على إصراره على تطبيق الحدين الأقصى والأدنى للأجور ودليل على اختلاطه بالمصريين والمعاناة اليومية التى يتعرضون لها من ارتفاع فى الأسعار على كل المواد الغذائية وغيرها وكذلك رأيه فى زيادة المعاشات وأن المشير يدرك إدراكاً كاملاً للمشاكل وللصعوبات التى تواجه المجتمع المصرى فى كل القطاعات، والمعرفة تمثل 50% من النجاح وحل هذه المشاكل. وأكد أحمد عبد الفتاح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بكفر الشيخ أن البرنامج الانتخابى للسيسى يحمل بارقة أمل للمستثمرين ورجال الأعمال، وندعو المؤسسات الاقتصادية للقيام بدورها بالشكل المطلوب لخدمة الاقتصاد الوطنى. وفى الإسكندرية قال الدكتور شريف بغدادى، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالمحافظة وعضو الهيئة العليا، تعليقا على حوار المشير عبد الفتاح السيسى، بأنه تحدث كرجل دولة، وبدأ فى مشهد الرجل المدنى بعيدا عن شخصية رجل المخابرات الغامض، مؤكدا أن الإدارة السياسية لمشروعات التنمية (قناة السويس، ممر التنمية) هى الفيصل وليس المشروعات ذاتها والتى رددتها الأنظمة السابقة. وأشار فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن المشير من خلال حواره أكد على أن الأنظمة فشلت بسبب عدم التواصل مع نبض الناس، كما أنه يعلم تمام العلم أننا فى حالة اللا دولة، وأشاد بتصميمه على العمل والتأسيس على دولة حديثة يسودها القانون والدستور، وأن حديثه جزء منه لين والجزء حازم، مما يعنى أنه يعلم متى يكون لينا ومتى يكون حازما، وأنه يستطيع أن يدرك المخاطر التى تحيط بالدولة المصرية واتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب، وهو ما أوضحه عند اتخاذ قرار 30 يونيو بدون استشارة أحد لا من الداخل والخارج، كما أشاد باعتراف السيسى بثورة 25 يناير و30 يونيو. وقال: "كنت منتظر البرنامج، خاصة البرنامج الاقتصادى والتعليمى ولكن لم يتطرق لهما بسبب أسئلة محاوريه البعيدة عن تلك القضايا". أما عن تصريحات "السيسى" حول قانون التظاهر، فأشار إلى أن الدستور يقر بحق التظاهر فى إطار ينظمه القانون وعلينا جميعا احترام الدستور ونحترم القوانين الدستورية. كما تعقد اليوم الحملة الشعبية الموحدة لدعم السيسى مؤتمراً جماهيرياً أمام قصر التين بالإسكندرية، بحضور عبد النبى عبد الستار المتحدث الرسمى باسم الحملة، وأعضاء المكتب التنفيذى وعدد من الشخصيات السياسية، لتأييد عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وفى المنيا خيمت حالة من الارتياح على المواطنين من أبناء المحافظة رغم حالة الضيق التى انتابتهم بسبب انقطاع الكهرباء بعد سماع الجزء الأول من خطاب المشير السيسى عبر شاشات التليفزيون، وكان من أهم المشاهد أثناء حوار السيسى هو انسحاب عريس بقرية بالمنيا من ليلة الحنة من بين الحضور والتوجه إلى شاشة التليفزيون من أجل الاستماع إلى حوار المشير السيسى، غير أن الحضور لاحظوا مغادرته وطالبوه بالعودة إلى حفل العرس ورددوا "كلنا سيساوية قولوها يا منياوية". بينما تساءل كثير من المواطنين من أبناء المنيا: "لماذا تم تقسيم الحوار على جزأين وقالوا هما ليه قسموا الحوار إحنا كنا عاوزين نسمع وكنا مستعدين نقعد للصبح نسمعه". وأكد على حسنى موظف أن الجزء الأول شمل أشياء كثيرة من حياة المشير وأسلوب تفكيره واهم ما ميزه هو قدرته على توصيل إحساسه للجمهور، موضّحًا أن السيسى اثبت للجميع اليوم انه شخصية قادرة ومحب لوطنه. فيما أكد هانى أحمد مزارع أن الرجل لديه شخصية عالية، قائلًا "كنا نتمنى أن يكتمل الحوار دون تقطيعه حتى نتمكن من تكوين الصورة النهائية عن المشير". فيما أوضح علاء شادى انه مع نهاية الجزء الثانى سوف يغير الكثير آرائهم فى المشير لأنه اليوم تمكن من أن يُزِيد الثقة لدى مؤيديه وان يجعل مما يعارضونه يفكرون فيه كشخص قادر على قيادة هذه البلاد فى تلك المرحلة الصعبة. وقد أكد عدد كبير من المواطنين أن المشير السيسى يتكلم بصدق ويشعرون ان هناك الكثير مما لا يريد الإفصاح عنه مطالبين بتجميع الجزائين وإعادة بثهما من جديد متواصلين دون تقطيع حتى يتمكن المواطن العادى من المتابعة. كما خصصت عدد من مقاهى المنيا أماكن للراغبين فى الاستماع الى الحوار، وأكد احد أصحاب المقاهى انه تم تخصيص تلك الأماكن بناء على رغبة المترددين على المقهى للتعرف على برنامج المشير. وفى الإسماعيلية أثار خطاب المشير السيسى المرشح المحتمل للرئاسة ردود فعل واسعة النطاق بين المواطنين والقوى السياسية بالمحافظة. واعتبرت القوى السياسية أن الخطاب فى مجملة رسالة واضحة للمواطنين وإحساس بمشاكل مصر، وأن هناك حلولا لمعظم المشكلات فى حالة وصوله للحكم. وقال مسعد حسن على أمين حزب التحالف بالإسماعيلية إن الخطاب كان موفقا، حيث أكد على عدم التصالح مع الإخوان الإرهابية، وأنه يملك رؤية حقيقية لحل مشكلات مصر، مشيرا إلى أن هذا كان واضحا من خلال حديثه عن أن مصر تعيش على مساحة 7% من الكتلة السكانية وهذا معناه أنه لا بد من الاهتمام بمشروعات قومية كبرى مثل مشروع محور تنمية قناة السويس. وأضاف مسعد أن حديث السيسى كان مطمئنا من ناحية الأمن القومى والدفاع عن حدود مصر وهى رسالة أيضا للمواطنين بالأمان، مشيرا إلى أن السيسى يتميز بشخصية كتومة، وهو رئيس يدير وليس شعبويا، لديه أفكار مرتبة وطرح منظم وكل هذا انطباع من خلال اللقاء وأن التحدى الحقيقى هو بعد الحكم. ومن جانبه، أكد المهندس محمد حسنى أمين حزب الجبهة أن الحوار كان بمثابة مجموعة من الرسائل للمصريين عن المرحلة القادمة وكيفية إدارتها وشكل البرنامج الرئاسى القادم للرد على المشوشين والذين كانوا يشيعون أنه بلا برنامج، وجاء الحديث عن مشكلات مصر فى هذا التوقيت لتوضيح الرؤية والتفاعل بين الناس. أما مواطنو الإسماعيلية، فإن عددا كبيرا يرى أن الخطاب كان موفقا وصادقا فى توجهه للمواطن المصرى الذى مازال يسأل عن برنامج السيسى. ويقول أحمد عبد الله موظف: شاهدت اللقاء فى أحد المقاهى وكنت أشاهد أحاديث الناس بجوارى أنهم يقدرون حب الرجل لمصر، وأنه لديه الكثير لكى يخرج بالدولة من مشاكلها، مطالبا الشعب بالتكاتف والعمل حتى بناء الدولة. وأضافت سمر حسين ربة منزل أن حديث السيسى كان صادقا، ومن القلب يشعر من يستمع إليه بأنه جزء من الدولة ورقم مهم فى تنميتها، وأتمنى أن يحقق كل أحلامه وأحلام الشعب المصرى فى تنمية البلد وحمايتها من الإرهاب والفقر. وفى بنى سويف انطلقت الزغاريد من شرفات معظم منازل القُرَى مع ظهور المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى على شاشة التليفزيون بالزى المدنى فى أول حوار تليفزيونى له، استعداداً لخوض معركة المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية. وعلى الرغم من تزامن حوار المشير السيسى مع بداية الشوط الثانى من مباراة الزمالك وتليفونات بنى سويف، إلا أن عبد الرحمن زارع صاحب إحدى الكافيهات استجاب لرغبة رواد الكافيه بمتابعة خطاب المشير، والاكتفاء بمعرفة نتيجة المباراة فى الفواصل الإعلانية للحوار. ويقول غانم مصطفى جزار، إنه ينتظر خطاب الرئيس - على حد قوله - منذ فترة، مضيفاً أن سماعه لكلام المشير أهم لديه من معرفة برنامجه الانتخابى. أما عمر عبد الله مهندس بالحكم المحلى، فأشار إلى أن الشخص الذى يضحى بحياته من أجل وطنه لن يكون هدفه مطلقاً البحث عن المناصب والسلطة، لأن منصبه كوزير دفاع كان أقوى بكثير من رئيس الجمهورية، إلا أنه فضل الانصياع لمصلحة الشعب المصرى والترشح للانتخابات الرئاسية. يذكر أن مدينة بنى سويف وقراها قد شهدت حالة من السيولة المرورية والهدوء التام فى الشوارع، فى الوقت الذى اكتظت به القهاوى البلدى والكافيهات بالأهالى الذين تركوا منازلهم المظلمة من انقطاع الكهرباء إلى تلك الكافيهات التى ينيرها أصحابها من خلال المولدات الكهربائية. موضوعات متعلقة.. السيسى: الشاطر هددنا بمقاتلين من أفغانستان وكل الدنيا وقلت له "من يرفع السلاح بوجه الجيش هشيله من الأرض"..وقلت لمرسى "إنت أخرجت ناس من السجون ستقتلنا وكان يسكت".."وطول ما الجيش المصرى موجود الكل يطمن" بالفيديو..السيسى فى أول جزء من حواره التليفزيونى:تعرضت لمحاولتى اغتيال ولا أخشى الموت..وزوجتى قالت لى:نحبك نعم لكن الوطن هيضيع وليس أمامك اختيار..وصمتى فى الماضى كان ضروريا لأننى أمثل الأمل للمصريين السيسى: الدين لا يمكن أن يصطدم بالتطور الإنسانى ولا توجد دولة دينية بالإسلام.. أرفض استغلال اسمى خارج القانون..ول"إبراهيم عيسى":"مش هاسمحلك تقول كلمة العسكر مرة تانية ومتزعلش"