تقدم أحد المواطنين ويدعى محمد محمد العنانى ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 21202، ضد كل من وزير الزراعة ورئيسى المجلس القومى للرياضة والاتحاد المصرى للكرة، ورد به أن وزارة الشباب والرياضة تقاعست عن أداء دورها، فى مراقبة ورعاية شباب المحافظات، وتركها أحد مراكز الشباب عرضة للسقوط. وكانت الشباب والرياضة اشترت قطعة أرض من الإصلاح الزراعى، وذلك عام 1992، لتكون مركز شباب بعزبة مخالى بمنوف، وبالفعل تم تأسيس مركز شباب عزبة مخالى عليها، وتم إشهار المركز فى نفس عام التأسيس، ولمزيد من تفعيل دور المركز والأنشطة الرياضية به، قامت الشباب والرياضة بتعيين 7 موظفين به، إلا أن الموظفين مع التزامهم بأمر التعيين لم يجدوا أمامهم مبنى لمزاولة مهام عملهم، ليقوم الأهالى بالمنطقة ببناء حجرة من الطوب اللبن مساحتها 3 فى 3 أمتار، ومع الوقت طالب الجميع بمبنى حقيقى للمركز، خاصة أن الإصلاح الزراعى لم يقم بتحرير عقد بيع خاص بالأرض، رغم أن الشراء تم بمبلغ 200 ألف جنيه بواقع إيصالات أمانة.. ذكر العنانى فى بلاغه أن الأهالى قاموا بمخاطبة الشباب والرياضة واتحاد الكرة، أكثر من مرة، لإقامة مبنى للمركز، إلا أن أحد لم يتحرك، دون النظر إلى الحال المتدهور الذى أصبح عليه المركز، خاصة أن الحجرات المبنية من الطوب اللبن أصبحت آيلة للسقوط على الموظفين بها.