اتهمت ربة منزل بإمبابة مدرسا بدار أيتام بالجيزة باغتصابها وتصويرها عارية وإجبارها على توقيع إيصال أمانة لتهديدها به، وبضبط المتهم اعترف بممارسة الرذيلة معها برضاها، وأنه سبق أن جمع بينهما فراش واحد عدة مرات، وأنها وافقته على تصويرها ونفى إجبارها على توقيع ايصال الأمانة، لكن تقرير المعمل الجنائى أثبت أن المشاهد التى ظهرت بها المجنى عليها وتوقيعها على إيصال الأمانة كان تحت التهديد. تفاصيل الواقعة بدأت عندما جمعت غرفة محادثة على الإنترنت بين مدرس دار الأيتام «ن. س» و«س. ف» ربة منزل مقيمة بالهرم، فتعرف كل منهما على الآخر وتعددت الأحاديث بينهما وفى كل مرة كان كل منهما يقترب من الثانى حتى زادت ثقة كل منهما فى الآخر، وفى إحدى المرات طلب عنوانها، وبعد إصراره أعطته العنوان، وفى يوم الحادث فوجئت بشخص مجهول يطرق بابها، وعقب فتحها الباب فوجئت به يقتحم الشقة كما ذكرت فى المحضر الذى حمل رقم 6019 لسنة 2009 بقسم إمبابة ومكنته قوته الجسمانية من الاعتداء عليها وتصويرها فى أوضاع مخلة وهى عارية، وأجبرها على توقيع إيصال أمانة على بياض وفر بعدها هاربا. وعقب عودة زوج المجنى عليها من عمله أخبرته بما تعرضت له، فتوجه معها إلى المقدم علاء فتحى رئيس مباحث قسم إمبابة وحررت محضرا بالواقعه، وبإخطار اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة أمر بسرعة التحقق من صحة البلاغ وضبط المتهم، وبإجراء التحريات بإشراف العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية تم ضبط المتهم وبمواجهته أمام اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أنكر اغتصابها وأفاد بأن علاقة غرامية جمعت بينهما من خلال الإنترنت، وأنهما اعتادا ممارسة الرذيلة عدة مرات، وأنه قام بتصويرها برضاها أثناء اللقاءات الغرامية التى جمعتهما، وعثر بحوزته على إيصال الأمانة. أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالة المشاهد التى تم تصويرها، وإيصال الأمانة إلى المعمل الجنائى الذى جاء تقريره مؤكداً أن المشاهد العارية تم تصويرها بالقوة، وأن التوقيع على إيصال الأمانة كان بالإجبار فأمر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق. لمعلوماتك.. ◄ 1.5 مليار مستخدم لشبكة الإنترنت فى العالم