قالت شركة "سونى موبايل" أن انتشار استخدام الأجهزة الذكية و اللوحية، وكثرة استخدام التطبيقات، فان عمر البطارية يبقى الأهم، فى ظل الشكوى المتزايدة من نفاذ البطارية بشكل سريع عند استخدام التطبيقات أو عند تصفح الانترنت أو حتى سماع الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو. وأضافت أن التخوف من حجم استهلاك البطارية، ساهم فى تردد البعض من شراء الهواتف الذكية، لدرجة أن عمر البطارية أصبح أهم المزايا التى يبحث عنها المستخدمون. قالت الشركة أنها حرصت على أن تزيل من أذهان المستخدمين هاجس "عمر البطارية"، وهو ما يظهر فى هواتف إكسبيريا التى تتيح التحكم فى عمر البطارية وفى استهلاكها، وتشغيل التطبيقات حسب أولويات المستخدم. وتحتوى سلسلة إكسبيريا على خاصية وضع Stamina Mode والتى تسمح للمستخدم بان يقوم بغلق الوظائف التى قد لا يحتاج إليها فى الجهاز، أو التى لا تكون قيد الاستعمال، ما يطيل فى عمر ووضع الاستعداد لبطارية الجهاز لأطول فترة ممكنة. كما أن المستخدم لديه الحرية فى تحديد التطبيقات والوظائف التى يريد لها العمل على الجهاز، و التى قد تؤثر فى البطارية مثل الربط بالWiFi, والتوصيل بتقنية البلوتوث، والإخطارات وغيرها من التطبيقات والوظائف، ويمكن لهذا الوضع أن يزيد من عمر البطارية حتى 400%. وذكرت الشركة مبيعات العالمية للهواتف الذكية استحوذت على نسبة بلغت 54 % من إجمالى مبيعات الهواتف المحمولة فى العالم وفقا لدراسة أعدتها شركة "مينتل" البريطانية للأبحاث. وقالت إن 11% يستخدمون الهواتف الذكية لتصفح شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدام تطبيقات أخرى مبتكرة مثل " Whatsapp وViber". ويعتبر أكثر من 78% من مستخدمى الهواتف الذكية أنها أثمن ما يملكون، وهو ما شجع شركات صناعة الهواتف الذكية على طرح المزيد من الإصدارات التى تلبى جميع احتياجات المستخدمين. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع عدد مستخدمى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فى المنطقة العربية، وشمال إفريقيا إلى أكثر من 22 مليون، ساهم بدوره فى زيادة معدلات تحميل التطبيقات الخاصة بها، مما أشعل من حدة المنافسة بين مصنعى الهواتف الذكية العالميين فى هذا المجال.