قال الدكتور حازم عبد العظيم، أمين لجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسى، أثناء لقاء أعضاء اللجنة بالصحفيين، بحضور محمود بدر، ومحمد بدران، وحسام حازم، وكريم السقا، وطارق الخولى، وزكى القاضى، أعضاء لجنة الشباب بالحملة، إن لقاء اليوم ضمن لقاءات القطاعات المختلفة من بينها شباب العمال وشباب الإعلاميين وشباب المهنيين والسياحيين وغيرهم، مشددًا على أن لجنة الشباب ستكون نواة لحملة شبابية كبيرة فى المستقبل وجلوسهم على مائدة واحدة اليوم، يسهم فى تكون بذرة تظهر بشكل واضح فى الانتخابات البرلمانية والمحليات. وأوضح عبد العظيم، أن مبادرة "فكرتى" تأتى من خلال توفير المساواة للجميع وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن المبادرة ضمت 10 مشكلات وتم مطالبة الشباب بتقديم أفكارهم بشأن حلول للمشكلات. ولفت عبد العظيم إلى أن موعد انتهاء التقدم بأفكار سيكون 10 مايو، على أن يكون هناك لجنة لفلترة تلك الاقتراحات واختيار ثلاث عن كل مشكلة قدموا فيها أفضل حل، وأنه فى خلال ثلاثة أيام سيكون هناك لقاءات لهؤلاء الشباب مع العديد من أصحاب الخبرات العلمية منهم الدكتور هانى عازر، ومجدى يعقوب، وإبراهيم سمك وغيرهم. وأنه يتمنى أن تكون هناك فى البلاد جهة محايدة مستقلة لتقييم الأداء الإعلامى لكل صحيفة وقناة، حتى تقيم مدى مصداقيتها وإعلانها للرأى العام، وأن هذا الأمر يحتاح لتمويل ضخم، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون أولى مهام البرلمان القادم لبحث آليات تنفيذه. وعن أمر مصالحة مرتضى منصور مع أحمد شوبير. قال عبد العظيم، إن هذا الأمر جاء بالصدفة وأن النخبة رأته غير مألوف، بينما أعجبت الطبقة الشعبية بشكل كبير. وشدد عبد العظيم على أن ميزانية اللجنة مسئول عنها المسئول المالى فى الحملة المركزية، لافتًا إلى أن الفيلا التى أقيم فيها اللقاء اليوم هى بتبرع من إحدى الشخصيات وليست إيجارا، كما أن اللجنة حتى الآن تعمل بأموالها الخاصة. ومن جانبه، وجه محمود بدر، عضو لجنة الشباب اعتذارًا عن صعوبة التعامل مع الإعلام، لافتًا إلى أنه سيكون هناك نظام آخر بعد إعلان "السيسى" مرشحًا رسميًا وأن الحملة ملتزمة بالقانون. وأشار إلى أن الحملة ليس لديها استعداد أن تكون محل أى اختراق للشروط القانونية، وألا يحدث معها مثلما حدث أمس مع المرشح الرئاسى الآخر، وكان هناك رد للجنة العليا للانتخابات عليه. وعند طرح البعض من الصحفيين ضرورة تقنين أوضاع الإعلام الخاص، قال بدر، إنه لابد من إعادة إحياء إعلام الشعب، وأن يكون هناك فرصة حقيقة للمنافسة مع القطاع الخاص. وعن مناظرة السيسى مع "صباحى"، ذكر بدر، أن هناك وجهات نظر مختلفة فى شأن تلك القضية، وأنه عن نفسه لا يميل لإجراء مناظرة، لأنها تجربة فشلت فى مصر مسبقًا، وفى نهاية هذا الأمر متروك للحملة. وبدوره قال طارق الخولى، عضو لجنة الشباب، إن فكرة المناظرة لا يؤيدها، لأنه من المفترض أن تكون المناظرة بين مرشحين متقاربين، لكننا أمام مرشح جمع نصف مليون وآخر جمع 32 ألف توكيل فلا يوجد مجال للمقارنة. وقال حسام حازم، عضو لجنة الشباب، أن لقاءهم اليوم بالصحفيين يستهدف تطبيق شعار "أعطنى إعلاما وطنيا أعطيك شعبا يصنع المعجزات". وأكد كريم السقا، عضو لجنة الشباب، أن اللجنة منفتحة على كل الشباب وكل القطاعات على مختلف فئاتها، بدليل أن اللقاء اليوم غير معروف فيه من هو داعم للمشير ومن هو غير ذلك بين المتواجدين. وقال محمد بدران، عضو لجنة الشباب، إن الانتخابات الرئاسية الحالية تمثل الأمل الأخير لوضع قواعد لبناء دولة ديمقراطية حديثة تنهى الاستبداد والقهر، مؤكدًا أن الرئيس القادم سيقود الوطن فى مرحلة صعبة ودقيقة. و شدد على احترام اللجنة للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، مؤكدًا أن أولى فعاليات اللجنة ستكون زيارة وفود شبابية للمناطق الصناعية، الأحد القادم، لجمع اقتراحات العمال بشأن تطوير الصناعة وتصفيتها، وتقديمها للمشير عبد الفتاح السيسى. وطرح الصحفيين عدة مطالب منها إتاحة المعلومات ووجود فرصة للقاء الصحفيين بالمشير والمصورين، ووجود فرصة للتواصل بسهولة، مؤكدين على ضرورة ترجمة مطالبهم الحقيقية.