أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف اليوم الأربعاء أن عدد الجهاديين الفرنسيين الذين يتواجدون حاليا فى الاراضى السورية يبلغ 285 شخصا. وقال كازنوف- أمام لجنة القوانين والتشريعات بالجمعية الوطنية الفرنسية البرلمان - ان 120 من الفرنسيين يتواجدون فى الوقت الراهن فى مناطق الترانزيت تمهيدا للعبور الى سوريا للانخراط فى الجهاد بصفوف الجماعات الجهادية. واعتبر وزير الداخلية الفرنسى ان هذه الاعداد الكبيرة تشكل ظاهرة مقلقة للغاية.. مستعرضا فى الوقت نفسه الخطة إلى طرحها الأسبوع الماضى على الحكومة من اجل مكافحة إقبال إعداد من الشباب الفرنسى أو أولئك الذين يقيمون على الاراضى الفرنسية على السفر إلى سوريا والانضمام إلى صفوف الجماعات الجهادية التى تقاتل نظام دمشق. وكشف عن ان باريس تسعى إلى إدراج أسماء " المرشحين للجهاد" على القوائم المعلوماتية للفضاء الاوروبى الموحد " شنجن" وكذا على قوائم الأشخاص المطلوبين. وأعلن وزير الداخلية الفرنسى عن تخصيص رقم ساخن فى إطار الخطة الجديدة التى تنفذها الحكومة لمكافحة الشبكات الجهادية خاصة تلك التى تحض بعض الشباب على السفر إلى سوريا من آجل الانخراط فى الجهاد بهدف مساعدة الأسر التى تشكك فى توجه أبنائها وميولهم للتطرف على إبلاغ السلطات وبالتالى تفادى سفرهم إلى سوريا. وأشار كازنوف إلى أن فرنسا تهدف الى تفكيك الشبكات التى تحض على الجهاد بسوريا وذلك من خلال تحديد من يدعون إلى نشر الكراهية فى البلاد.