اشتهرت قرية طليا التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، والتى تبعد عن مدينة أشمون بحوالى 10 كليو مترات بالهدوء، واعتزاز أهلها بأنفسهم والذى تزايد بعدما تولى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزارة الدفاع فى 12 أغسطس 2012، حيث قدموا التهانى لعائلة السيسى الذى يحرص على زيارة القرية فى المناسبات العائلية. «اليوم السابع» تجولت بالقرية التى قال أهلها إنها ستصبح مسقط رأس رئيس الجمهورية المقبل، وتبين أنها خالية من الإخوان، مع معاناتها من نفس مشاكل القرى الأخرى. قال نبيل عبدالنافع مهندس زراعى ومن أهالى «طاليا»: إن المشير السيسى فخر لمصر بأكملها وليس المنوفية، لأنه أنقذ مصر من تنظيم الإخوان المعادى للوطنية، والذى عمل منذ وصوله للحكم على تنفيذ مخطط لتخريب وتدمير الوطن فى إطار المخطط الأمريكى لتقسيم الشرق الأوسط. وأكد نبيل أن «السيسى سيفوز فى الانتخابات بنسبة لا تقل عن %90» مضيفا: المشير ليس فى حاجة للدعاية، لأنه يسكن قلوب الشعب ولا يوجد منزل فى أى قرية على مستوى الجمهورية إلا وبه صورة للزعيم رئيس مصر 2014 بسبب حب الشعب له، خاصة أن ابن طليا يتمتع بمصداقية لدى عموم الناس. وأضاف عبدالباقى عبدالنافع - مزارع - أن القرية تعانى من مشكلة فى مياه الشرب التى لاتصلح للاستخدام الآدمى. وأكد يحيى طبوش، شيخ البلد، أن السيسى كان دائم الزيارة للقرية خاصة أن أجداده كانو يعيشون فيها، ووالدته من عائلة بكر إحدى أكبر عائلات القرية، ورغم أنه وأسرته ذهبوا إلى القاهرة منذ 50 عاما تقريبا ظل دائم الزيارة للقرية فى الأفراح والمآتم لتقديم الواجب. وأوضح شيخ البلد أن آخر زيارة للمشير كانت منذ 8 سنوات فى عزاء الحاج عبدالسلام طبوشة شقيق زوج أخته «عواطف السيسى» الحاصلة على بكالوريوس تجارة، والمتزوجة من الطبيب عباس طبوشة والمستقرين فى السعودية حاليا. وطالب شيخ البلد بإنشاء مدرسة ثانوى عام وأخرى ثانوى تجارى بالقرية نظرا لبعد المسافة وصعوبة المواصلات التى تنقل التلاميذ إلى قرية البرانية على بعد 5 كليو، ما يتسبب فى قلق الأهالى على أولادهم خصوصا بعد ثورة 25 يناير.