بعد ما مر العمر الخاتمة كانت دار مر اللى سر وضر وهنا وقف القطار وحيد أنا والصحبة الحيرة والأفكار ما بقتش عارف لون الليل أو النهار والكون ده غير الكون حابسنى عنه جدار واللى أديتهم حياتى أدونى قسوة ونار سابونى أعيش ع الذكرى وده كان القرار ولا حد منهم شاورنى ولا حد سابنى أختار والوحدة دى بتألمنى والعقل تاه وأحتار كانوا لعينى الننى ليه عميت الأبصار يا ما ضحيت عشانهم ليه النهاية مرار برضه هييجى اليوم وهتبقوا برضه كبار وبدون عتاب أو لوم هتبقوا ضيوف الدار وساعتها هتجربوا الوحدة والأسوار