قاعدين فأمان الله كل واحد فحاله واحد قاعد بيذاكر والتانى فأخوه بينأئر والتالت عامل ثائر فاتح جاعورته (عالفيس) وكان خلاص بيلبس ونازل يلعب مع صحابه ال pes وابوهم بيقرا جرايد والضيق والملل عليه زايد والام بالقلم بتكتب قصايد ففنون الطبخ بأنواعه كله هيمان وسارح فهواه بيدور على مصلحته ومبتغاه وفجأة النور اتقطع وكله فط من مكانه اللى بيذاكر صرخ (حرام) واللى عالفيس قفل تليفونه و قال كدا ديس لايك والموضوع اكيد مش تمام واللى بينأئر فيه قاله (أحسن) كدا النوم جاب اخر الكلام وأمهم بتزعق فيهم هاتولى شمعه عشان اشوف لاشايفه جمبى ولا قدام ابوهم قام ولع شمعه وهو بتفر من عينه الدمعة بيقول لمراته انا جعان بعلو صوته اكيد سامعة قالتله استنى شوية النور ييجى قالها يبقى النهاردة مش واكلين ولا شاربين شاى ولا قهوة النور لسه هيقطع تانى حتى وان جالنا على سهوة اكلوا وهما مش شايفين والاكل على ضوء الشمعه والصمت سيد الموقف كأنهم فى امتحان الجامعة ما عدا صوت المعالق بتخبط فى الأطباق عاملة صوت سيمفونى بس بصراحة لا يطاق أكلوا وشربوا الشاى والرغى رايح جاى بين كل الحضور اللى يقول دا هزار واللى يقول دا بجد واللى يقول ياخوانا دى مؤامرة خطيرة معمولة كمان عن عمد عاملها اللى كارهنا وكاره يوم فرحنا عاوز يضلمها علينا لأخر يوم فعمرنا مستخسر فينا النور عاوزنا نعيش فقبور وبدال ما تهل الطيور نلقى الغربان حوالينا بترفرف بالاسود فعنينا ونشوف السواد بزيادة والضلم تصبح عادة وعدونا فسعاده وكأنها عنده عباده انه يعكنن علينا ويسود الدنيا فعنينا ويطولوا الليل زياده والضلمة من حوالينا هوباااا والنور جه بس كان خافت وضعيف ابوهم قال شيلوا (الفيش) عشان التيار راجع (خفيف) يزغلل العين والننى وتشوف بيه الوان الطيف لسه بيفصلوا الفيش راح النور قاطع تانى وسكتوا كلهم مرة واحده وكانت سيمفونيه من السكات والموقف كان شبه النكته نكتة بكل أنواع النكات حاجة تخنق جداً زى باقى الحاجات اللى بتحصل فجأة وبدون أى مقدمات فى كل شبر فالحته اتكرر نفس السؤال النور هييجى إمتى ؟؟!!! دلونا يا ولاد الحلال .