حصد الروائى سعد القرش جائزة أدب الرحلة المعاصر عن كتابه "سبع سموات" فى مسابقة ابن بطوطة للأدب الجغرافى، فى عامها السابع. وكانت نتيجة المسابقة قد أسفرت عن فوز أربعة عشر محققاً ودارساً ومؤلفاً عربياً من الجزائر ومصر واليمن والسعودية والعراق وسوريا والمغرب، والأردن ب"جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافى" فى سنتها السابعة وهى جائزة عربية مرموقة يمنحها سنوياً "المركز العربى للأدب الجغرافى: ارتياد الآفاق" ومقره أبو ظبى ولندن، والتى يرعاه الشاعر محمد أحمد السويدى ويشرف على أعماله الشاعر نورى الجراح. واختيرت الأعمال الفائزة من بين أكثر من 130 عملاً تقدمت إلى المسابقة على مدار السنتين الماضيتين والفائزون هم: الباحث الدكتور عبد القادر سعود (المغرب)، والباحث الدكتور عبد الحفيظ ملوكى (المغرب)، والباحث ناصر خلاف (الجزائر)، والباحث عبد الله السريحى (اليمن) والباحثة الدكتورة نزيهة الجابرى (المغرب)، والباحثة الدكتورة سميرة انساعد (الجزائر)، والباحث الدكتور عمرو عبد العزيز منير (مصر)، والباحث الدكتورعبد العزيز بن حميد الحميد (المملكة العربية السعودية)، والباحث الدكتور بورايو عبد الحفيظ (الجزائر) والباحثة الدكتورة الخامسة علاوى (الجزائر)، والكاتب الروائى سعد القرش (مصر)، والكاتب الروائى وارد بدر السالم (العراق)، والشاعر أمجد ناصر (الأردن)، والنحات والكاتب عاصم الباشا (سوريا). وتشكلت لجنة التحكيم من 5 أعضاء من الأساتذة المختصين والأدباء العرب وبلغ عدد المخطوطات المشاركة فى دورتيها الأخيرتين حوالى 130 مخطوطاً جاءت من 14 بلداً عربياً، وتوزعت على المخطوطات المحققة للرحلات القديمة والوسيطة، والرحلة العربية المعاصرة والدراسات والرحلة الصحفية واليوميات، وقد جرت تصفية أولى تم بموجبها استبعاد عدد من الأعمال لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عنها بالنسبة إلى التحقيق، واستبعد ما غاب عنه المستوى بالنسبة إلى الجائزة التى تمنحها الدار للرحلة المعاصرة والرحلة الصحفية واليوميات. وقد نزعت أسماء المشاركين من المخطوطات قبل تسليمها لأعضاء لجنة التحكيم لدواعى السريّة وسلامة الأداء.