انعقاد قمة المناخ بمشاركة 200 دولة غداً

تستضيفها كوبنهاجن ويحضرها أوباما ومانموهان سينج

تبدأ غدا فى العاصمة الدانمركية كوبنهاجن تحت رعاية الأمم المتحدة قمة المناخ بمشاركة ممثلى ما يقارب 200 بلدا ومئات من مسئولى المنظمات الدولية ودعاة حماية البيئة لبحث مشكلة التغير المناخى وكيفية التصدى لها والتوصل إلى اتفاقية جديدة بديلة لبروتوكول كيوتو للتقليل من الانحباس الحرارى.
ومن المتوقع أن يشارك فى هذه القمة كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس وزراء بريطانيا جوردون براون ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج، وذلك بعد إعلان أن الهند رابع دولة على مستوى العالم تتسبب فى انبعاثات غازات الانحباس الحرارى.
وستستمر هذه القمة حتى الثامن عشر من الشهر الجارى فى محاولة منها إلى معرفة من المتسبب فى تغيرات المناخ هل هو الإنسان، أم المظاهر الطبيعية، وما هى الأرقام التى استخدمت فى تقييم ذلك إذا ثبت تسبب الإنسان أو المظاهر الطبيعية فى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وأثار محمد الصبان موفد المملكة العربية السعودية إلى قمة المناخ جدلا واسعا بعد تصريحاته بأنه حصل على بريد إلكترونى لمعهد بحثى بريطانى للطقس تابع لوحدة البحث العالمية فى التغيرات المناخية يشير إلى أن سبب التغير المناخى ليس بشريا، الأمر الذى سيؤدى إلى عدم تحقيق القمة لأكبر أهدافها وهو الحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى.
ويرأس وفد مصر المتكون من 11 وزارة إلى القمة وزير البيئة ماجد جورج، وذلك لعرض وجهة النظر المصرية تجاه حل مشكلة الاحتباس الحرارى وضرورة الحد من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون.
جدير بالذكر أن كثيرا من دول العالم خاصة الغنية منها وعلى رأسها الدول الصناعية السبعة قد ضربت عرض الحائط باتفاقية كيوتو لتأثيرها على نموها الاقتصادى.