قال الدكتور عمرو هاشم، ربيع الخبير السياسى، إنه يتوقع انخفاض نسبة المشاركة والتصويت فى الانتخابات الرئاسية 2014، بسبب انحصار المنافسة بين السيسى وصباحى، وعدم وجود مرشحين آخرين يمثلون تيارات إسلامية أو ليبرالية أخرى، مضيفا أن إعلان جماعة الإخوان المقاطعة والعزوف عن المشاركة ومحاولاتهم تحريض باقى المواطنين عن المشاركة قد تؤدى بالنهاية إلى انخفاض ملحوظ ونقص فى نسبة التصويت. وأضاف ربيع، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إنه يتوقع زيادة نسبة التصويت بالنسبة للوافدين، مؤكدا أن أعدادهم قليلة، وأن إجراءات التيسير التى منحتها اللجنة العليا للانتخابات سوف تجعلهم يشاركون بنسبة كبيرة جدا، مضيفا أن مخاوفه فى نقص وتقلص النسبة العامة للمشاركة فى الداخل والخارج، موضحا أن نسبة المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الأول 33%، والدستور الثانى 38%، والبرلمانية السابقة 59%، أما نسبة الانتخابات الرئاسية السابقة تخطت 46%، وأبدى مخاوفه من نقصها قائلا "ربنا يستر". وأشار الخبير السياسى إلى أن اختلاف موقف الإسلاميين من الانتخابات الرئاسية فى 2014، بسبب عدم وجود مرشح تابع للتيار الإسلامى علاوة على عدم توقع موقف الإخوان من الانتخابات، للمشاركة فى السر من عدمه أو البقاء على إصرارها بعدم المشاركة، وتحريض باقى المواطنين للعزوف قد تقلص نسبة المشاركين.