بالصور.. حملات مكبرة بحي العجوزة لرفع الإشغالات وتحقيق الانضباط بالشارع العام    خلافات النسب تنتهي بالقتل في الوراق.. النيابة تأمر بتشريح الجثة وحبس المتهم    «الجارديان»: من المرجح أن تقود مصر «قوة الاستقرار» في غزة واستبعاد تركيا    مصرع شخص وإصابة 5 آخرين إثر حادث تصادم سيارتين فى إمبابة    لتفادي النوبات القلبية.. علامات الذبحة الصدرية المبكرة    الصحة: مصرع شخصين وإصابة 41 آخرين في حادث مروري على طريق (القاهرة - السويس)    الحزن يسيطر على محمد صلاح بعد خسارة ليفربول الرابعة في البريميرليج.. صور    ترامب: أراقب إعادة حماس لجثث الرهائن خلال 48 ساعة    مدرب إيجل نوار: الأهلي كان قويا رغم الطرد    وزير الرياضة: سنساعد الزمالك وفقا للوائح والقوانين.. وقد نمنحه قطعة بديلة لأرض أكتوبر    انتخابات الأهلي – الغزاوي: التنمية والاستثمار هما هدف المرحلة المقبلة للمجلس    محمد عبد الجليل: يانيك فيريرا أقل من تدريب الزمالك.. وأنا أفضل من زيزو بمراحل    أشرف صبحي: هدفنا الوصول لنهائي كأس أمم إفريقيا    وزيرة التضامن تتابع إجراءات تسليم الأطفال لأسر بديلة كافلة    استعدادات مكثفة لافتتاح «المتحف المصرى الكبير».. والحكومة: السبت المقبل إجازة رسمية    هيئة سلامة الغذاء تُكرّم 10 مصانع لدخولها القائمة البيضاء لتصدير التمور    الصحة: نقل مصابي حادث طريق "القاهرة - السويس" إلى مستشفيات بدر الجامعي والشروق    مصرع شاب وإصابة شقيقه فى حادث تصادم سيارة نقل بدارجة نارية بالمنوفية    مصرع شخص في حريق شقة سكنية بالعياط    تعرف على برجك اليوم 2025/10/26.. «الأسد»: لا تشتت نفسك بالانتقادات.. و«الجوزاء»: تحقق نتائج إيجابية بالصبر    بعد الظهور في حفل "وطن السلام"، محمد سلام يعلن عن مسلسله الجديد    الانتخابات.. تحية للأغلبية وكشفٌ لواقع المعارضة    خليل الحية: سنسلم إدارة غزة بما فيها الأمن.. وتوافقنا مع فتح على قوات أممية لمراقبة الهدنة    غادة عبد الرحيم تدعو وزارة التعليم لتبني حقيبة "سوبر مامي" لدعم أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه    أكثروا من الألياف.. نصائح فعالة لعلاج شراهة تناول الطعام    السر في فيتامين B12.. أبرز أسباب الإرهاق المستمر والخمول    معاينة حادث طريق السويس: تهشم كامل ل10 سيارات و«تريلا» السبب.. وضبط السائق المتورط    مفاجأة.. اعتذار الدكتور محمد ربيع ناصر مالك جامعة الدلتا عن الترشح بالقائمة الوطنية ممثلًا عن حزب الجبهة بالدقهلية    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم بعطلة الصاغة الأحد 26 أكتوبر 2025    عشاء رومانسى يجمع على الحجار وزوجته.. صورة    أحمد الجنايني يغازل زوجته منة شلبي: بالنسبة للعالم نجمة.. وبالنسبة لي كل شيء (صور)    عليك الموازنة بين الحزم والمرونة.. حظ برج العقرب اليوم 26 أكتوبر    بنغازي تتلألأ بانطلاق المهرجان الثقافي الدولي للفنون والإبداع تحت شعار "من بنغازي... الإبداع يوحدنا والإعمار يجمعنا"    أسعار الموز (بلدي و مستود) والتفاح بالأسواق اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025    صلاح يسجل أمام برينتفورد وليفربول يخسر للمرة الرابعة تواليا في الدوري الإنجليزي    عضو إدارة بتروجت يكشف كواليس انتقال حامد حمدان للزمالك    محمد الغزاوى: أخدم الأهلى فى جميع المناصب ونمتلك أقوى لاعبى اسكواش بأفريقيا    «الداخلية» تكشف ملابسات اعتداء قائد سيارة على سائق أجرة بمدينة نصر    الطفل آدم وهدان: فخور بوقوفى أمام الرئيس ومحمد سلام شخص متواضع    ترامب يؤكد استعداده لخفض الرسوم الجمركية على البرازيل فى ظل الظروف المناسبة    الهلال الأحمر الفلسطينى: أكثر من 15 ألف حالة مرضية بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة    رئيس جامعة المنيا يشارك الاحتفالية العالمية «مصر وطن السلام» بمدينة الفنون بالعاصمة الإدارية    ترامب: لن ألتقي بوتين ما لم أتأكد من وجود اتفاق بشأن أوكرانيا    عمرو أديب: مُهمة التدخل للبحث عن جثث الرهائن فى غزة تظهر قوة مصر وحكمتها    بالصور.. محافظ الجيزة يشارك في افتتاح معرض الوادي الجديد الزراعي الثاني    يوسف زيدان: قصة أبرهة الحبشي غير دقيقة.. واستخدام الفيل لهدم الكعبة تصور غير عملي    الأزهر للفتوى: الاعتداء على كبير السن قولًا أو فعلًا جريمة فى ميزان الدين والقيم    امتحانات أكتوبر.. تعليم القاهرة تشدد على الالتزام بالنماذج الامتحانية المعدة من قِبل الموجهين    خالد الجندي: لو تدبرنا إعجاز القرآن لانشغلنا بالخير عن الخلاف    6 صور ترصد تفاصيل حفل وطن السلام بحضور الرئيس السيسي    غدا..مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالبحيرة دعمًا لشعراوي وعماد الدين حسين في انتخابات النواب    جلسة خاصة بمؤتمر الإيمان والنظام تسلط الضوء على رجاء وثبات المسيحيين في الشرق الأوسط    فتح باب التقديم للأجانب بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم    الصناعة: طرح 1128 قطعة أرض صناعية مرفقة بمساحة 6.2 مليون متر    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    مصر توقع على إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية    قلق عالمي.. الأمير هاري وميجان يدعوان إلى حظر الذكاء الاصطناعي الفائق    اليوم.. جورج إلومبي يتسلم رئاسة «افريكسم بنك» رسميا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تضع سيناريوهات «الرئاسة»: «السيسى» يهزم «صباحى» بفارق 9 ملايين صوت على الأقل
حزمة برمجيات «متخصصة فى الإحصاء» تكشف اتجاهات التصويت «المحتملة» فى الانتخابات
نشر في الوطن يوم 21 - 04 - 2014

القائمة الأولية للمرشحين الذين قرروا خوض السباق الرئاسى، تعقبها القائمة النهائية ثم فتح الحملات الانتخابية وعرض برامج المرشحين على الجماهير، وصولاً إلى وقوف الناخبين أمام صناديق الاقتراع فى الجولة الأولى يومى 26 و27 مايو والجولة الثانية فى حالة الإعادة يومى 16 و17 يونيو. ووسط هذا الزخم الانتخابى تحاول «الوطن» استباق الأحداث وتقديم تقديرات حول اتجاهات التصويت المحتملة، وترسم ثلاثة سيناريوهات لمرشحى الرئاسة السيسى وصباحى، بالإضافة إلى تقرير حول مستوى المشاركة.
ويستند هذا التحليل إلى نموذج رياضى إحصائى، وقام ببناء معادلته الأساسية المهندس حسام نصار الخبير فى استراتيجيات ونظم المعلومات، مستخدماً فى ذلك إحدى حزم البرمجيات المتخصصة فى الإحصاء والحسابات الآلية. ووفقاً لهذا النموذج الرياضى الإحصائى تتوقع «الوطن» أن يكون الرقم الأكثر احتمالاً للمشاركة الجماهيرية فى الانتخابات الرئاسية هو 21 مليون ناخب تقريباً بواقع 39% من إجمالى الناخبين المسجلين بقاعدة بيانات الناخبين، وأكثر الاحتمالات ترجيحاً فيما يخص «حمدين» و«السيسى» أن يحصل «حمدين» على 5 ملايين و567 ألف صوت بنسبة 27.39%، ويحصل «السيسى» على 17 مليوناً و462 ألف صوت بنسبة 72.61%. وكشف التحليل أيضاً عن أن فرص «حمدين» فى الحصول على نسبة أعلى من الأصوات تزداد كلما قل الإقبال الجماهيرى على الانتخابات، وكلما زاد الإقبال زادت فرص «السيسى» فى الحصول على نسبة أعلى.
5 انتخابات واستفتاءات سابقة تحدد «النتائج»
للوصول إلى التقديرات المحتملة للانتخابات الرئاسية ونتائجها، تم أولاً تجميع البيانات الأولية اللازمة، وجرى استخدام موقع الانتخابات المصرية الرسمى على الإنترنت كمصدر للبيانات الأولية، وهو موقع تقوم بتشغيله كل من اللجنة العليا للانتخابات فى حالة الانتخابات البرلمانية والاستفتاءات واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى حالة الانتخابات الرئاسية فقط، ومن خلال هذا الموقع أمكن الحصول على البيانات الآتية:
البيانات الخاصة بالاستفتاءات، وتشمل استفتاء مارس 2011 والاستفتاء على دستور 2012 والاستفتاء على دستور 2014، وفى كل هذه الاستفتاءات كانت البيانات تتضمن عدد الناخبين المسجل فى قاعدة بيانات الناخبين وتوزيعاتهم على المحافظات، وعدد من حضروا وأدلوا بأصوات صحيحة وهو ما يُعبر عنه بنسب المشاركة وعدد من قالوا «نعم» فى الاستفتاء وعدد من قالوا «لا»، ثم استخدام هذه البيانات فى حساب نسبة كل منهم إلى كل من عدد المشاركين فى التصويت والمسجلين بقاعدة البيانات.
البيانات الخاصة بالانتخابات التشريعية 2011، وتتضمن عدد الناخبين المسجلين فى قاعدة البيانات وتوزيعاتهم على المحافظات، وعدد من أدلوا بأصواتهم وسجلوا أصواتاً صحيحة، ونتائج الانتخابات على القوائم الحزبية فقط، وحساب عدد من منحوا أصواتهم إلى الأحزاب المنتمية للتيار الإسلامى، ومن منحوا أصواتهم للتيارات المدنية والليبرالية واليسارية الأخرى، ثم حساب عدد من أدلوا بأصواتهم للإسلاميين مقارنة بإجمالى عدد المشاركين فى التصويت وعدد المسجلين فى قاعدة البيانات، وكذلك الحال مع من منحوا أصواتهم لغير الإسلاميين.
البيانات الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2012، وتضمنت عدد الناخبين المسجلين فى قاعدة بيانات الناخبين وتوزيعاتهم على المحافظات، وحساب عدد من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات وسجلوا أصواتاً صحيحة فى الجولة الثانية التى انحصرت بين محمد مرسى وأحمد شفيق، وحساب من أعطوا أصواتهم لكل من المرشحين فى هذه الجولة، ونسبتهم إلى إجمالى المشاركين فى التصويت وإلى إجمالى عدد الناخبين بقاعدة البيانات.
بيانات منتجة إحصائياً حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتم إنتاجها بجهد خاص من «الوطن»، استناداً إلى الرقم المعلن حول إجمالى الناخبين المسجلين فى قاعدة البيانات ويحق لهم التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2014. أما نسبة المشاركة المتوقعة فقامت «الوطن» بتقديرها على أساس المتوسط الحسابى لنسب المشاركة فى الدورات الانتخابية الخمس السابقة منذ 2011 وحتى 2013،
بعد تجهيز وتدقيق كل هذه البيانات والوصول بها إلى شكل معيارى موحد، تم استخدامها فى بناء نموذج رياضى إحصائى يضم سلسلة من المعادلات المركبة والمترابطة والمبنية على منهجية واضحة، تتمثل فى تتبع أعداد وتوزيعات الكتل التصويتية المؤيدة لحمدين صباحى خلال الانتخابات الخمس الماضية كأساس إحصائى يستخدم فى وضع تقديرات محتملة حول نصيبه المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد تحددت هذه الكتل التصويتية فيما يلى:
الذين قالوا «لا» فى استفتاء مارس 2011.
الذين صوتوا لغير الإسلاميين فى الانتخابات التشريعية عام 2011.
الذين صوتوا لصالح «مرسى» فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012.
الذين قالوا «لا» لدستور عام 2012.
الذين قالوا «لا» لدستور 2014.
وجاء هذا الاختيار استناداً إلى هذه الكتل التصويتية وتضم بالأساس الشرائح التى لا تكف عن تبنيها لثورة 25 يناير، وتعتبر نفسها الصاحب الحقيقى لهذه الثورة، وهو الشعار الأساسى الذى يستخدمه «حمدين» للتسويق لنفسه، وتضم هذه الكتل شرائح واسعة من الشباب والقوى السياسية المختلفة الحديثة والقديمة، ويتوقع أن تكون هى القلب المحورى لمؤيدى «حمدين» فى الانتخابات المقبلة.
فى المقابل، تم تتبع الكتل التصويتية التى يتوقع أن تقف إلى جانب «السيسى» فى الانتخابات المقبلة، وتشمل هذه الكتل من صوتوا لأحمد شفيق فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية عام 2012 ومن قالوا «نعم» لدستور 2014.
كما تم التوصل إلى تقدير محتمل لنسبة التصويت والمشاركة فى الانتخابات المقبلة، استناداً إلى المتوسط الحسابى لنسب التصويت والمشاركة فى الانتخابات الخمسة الماضية، ثم استخدام هذا المتوسط فى وضع تقدير لتوزيع الناخبين المحتمل مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة على المحافظات.
وفقاً لهذه المنهجية، تم الوصول إلى تقدير لما سيحصل عليه «حمدين» من أصوات موزعة على المحافظات، ثم خصم هذه الأصوات المحتملة، تارة من إجمالى الناخبين الموجودين بقاعدة بيانات الناخبين وتارة أخرى من القاعدة التصويتية التى يتوقع أن تحدث فى الانتخابات المقبلة، واعتُبر أن ناتج الخصم هو نصيب عبدالفتاح السيسى وكتلته التصويتية.
فى النهاية أفرز النموذج الإحصائى والبيانات المجمعة أربع نتائج رئيسية: الأولى خاصة بعدد الناخبين الذين يحتمل أن يشاركوا فى الانتخابات المقبلة وتوزيعاتهم على المحافظات، والثانية تقديرات إجمالية حول أسوأ وأفضل السيناريوهات التى يحتمل أن تحدث ل«السيسى» و«حمدين»، والثالثة تقدير تفصيلى حول الأصوات التى يحتمل أن يحصل عليها حمدين صباحى فى المحافظات المختلفة، والرابعة تقدير مماثل للأصوات التى يحتمل أن يحصل عليها «السيسى» بالمحافظات.
ومن قلب النتائج الأربع جرى بناء ثلاثة سيناريوهات لكل مرشح كالآتى:
الأول هو السيناريو الأسوأ الذى يحتمل أن يحوز من خلاله المرشح أقل نسبة ممكنة من أصوات الناخبين.
الثانى هو السيناريو الأفضل الذى يمكن أن يحوز من خلاله المرشح أعلى نسبة ممكنة من أصوات الناخبين.
الثالث: السيناريو المتوسط الذى يمكن أن يحوز فيه المرشح نسبة متوسطة بين السيناريو الأول والسيناريو الثانى.
سيناريوهات «السيسى»
الأسوأ
سيتحقق فى حالة حدوث مشاركة ضعيفة وإقبال متدنى المستوى على الانتخابات، أو يكون فى حدود معدلات المشاركة والتصويت التى جرت بالانتخابات الخمسة الماضية، ففى هذه الحالة سيكون الاحتكام بصورة أكبر أو ربما بصورة ساحقة إلى قاعدة المصوتين أو من اعتادوا الذهاب إلى صناديق الاقتراع فى الانتخابات الخمسة السابقة، وفى هذا السيناريو أشارت التحليلات إلى أن «السيسى» يحتمل أن يحصل على 18 مليوناً و380 ألف صوت، يشكلون 77.61% من قاعدة المصوتين.
وعند تطبيق قاعدة الانحراف الإحصائى عن المعدلات الواقعية، فإن ما سيحصل عليه «السيسى» فى هذا السيناريو يحتمل أن ينخفض إلى 17 مليوناً و462 ألف صوت بنسبة 72.61% من الأصوات، فى حالة ما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%. أما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل اليها أقل من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فإن نصيب «السيسى» من الأصوات سيرتفع إلى 19 مليوناً و300 ألف صوت، يشكلون 82.61% من القاعدة التصويتية.
الأوسط
سيتحقق فى حالة ما إذا كانت المشاركة بالانتخابات فى منطقة لا تنخفض أو ترتفع بصورة حادة وكبيرة عن مستوى المشاركة فى الانتخابات السابقة، أى يحتمل أن يشارك فيها كل من شاركوا فى الانتخابات الماضية وجزء من الذين لم يعتادوا المشاركة من قبل. وإذا ما سارت الأمور وفقاً لهذا السيناريو فإن نصيب «السيسى» من الأصوات سيصل إلى 32 مليوناً و460 ألف صوت يشكلون 81.99% من المتوسط الحسابى لكل من قاعدة المصوتين وقاعدة الناخبين.
وفى حالة ما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فسوف ينخفض نصيب «السيسى» إلى 30 مليوناً و209 آلاف صوت، يشكلون 76.99% من المتوسط الحسابى لقاعدة المصوتين والناخبين. أما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أقل من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فإن نصيب «السيسى» سيرتفع إلى 33 مليوناً و389 ألف صوت، يشكلون 86.99% من المتوسط الحسابى لقاعدة المصوتين والناخبين.
الأفضل
سيتحقق فى حالة ارتفاع نسبة المشاركة بصورة كبيرة فى الانتخابات، وبدرجة تفوق المعتاد فى الانتخابات السابقة وتكفى لتحقيق فارق فى المشاركة يجعل توقع النتائج المحتملة ينتقل من الاستناد لقاعدة المصوتين إلى إجمالى المسجلين فى قاعدة البيانات، وذلك بافتراض أن جميع المسجلين ذهبوا إلى الصناديق، سواء قاموا بالتصويت من قبل أم لا. طبقاً للنتائج التى تم التوصل إليها فى التحليل فإن نصيب «السيسى» من الأصوات سيرتفع فى هذا السيناريو ليصل إلى 46 مليوناً و540 ألفاً، يشكلون 37.86% من قاعدة الناخبين ككل، وعند تطبيق قاعدة الانحراف الإحصائى فإن هذه الأرقام ترتفع إلى 48 مليوناً و867 ألفاً، يشكلون 91.37% من إجمالى الناخبين المسجلين بقاعدة البيانات، فى حالة ما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أقل من التقدير الصحيح بنسبة 5%، أو تنخفض النتائج لتصل إلى 44 مليوناً و214 ألفاً يعادلون 81.37% من إجمالى المسجلين فى قاعدة البيانات، فى حالة ما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%.
سيناريوهات «صباحى»
الأسوأ
سيتحقق فى حالة حدوث إقبال واسع النطاق وغير مسبوق على المشاركة فى الانتخابات، بما يجعل توقع النتائج المحتملة مستنداً إلى قاعدة الناخبين وليس قاعدة المصوتين، عكس «السيسى» تماماً.
وفى حالة خروج الجماهير العريضة بمعدلات ضخمة إلى صناديق الاقتراع وبافتراض أن جميع المسجلين ذهبوا إلى الصناديق، يحتمل أن يحصل «حمدين» على 7 ملايين و342 ألف صوت، تمثل 13.63% من إجمالى المسجلين فى قاعدة الناخبين.
وإذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فيحتمل أن ينخفض نصيب حمدين صباحى من الأصوات إلى 6 ملايين و975 ألف صوت يشكلون 8.63% من قاعدة الناخبين. أما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أقل من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فيحتمل أن يرتفع نصيب «صباحى» إلى 7 ملايين و709 آلاف صوت، يشكلون 18.63%.
الأوسط
سيتحقق، كما هو الحال مع «السيسى»، فى حالة وقوع نسبة المشاركة فى الانتخابات فى المنطقة الوسط التى تجعل التحليل يستند إلى المتوسط الحسابى لقاعدة المصوتين خلال الانتخابات الخمسة الماضية والمسجلين بقاعدة البيانات حالياً.
وفى هذا السيناريو يحتمل أن يحصل «حمدين» على 6 ملايين و984 ألف صوت، يشكلون 18.01% من المتوسط الحسابى لقاعدة المصوتين والمسجلين.
وإذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فسوف ينخفض نصيب «السيسى» إلى 6 ملايين و634 ألف صوت، يشكلون 13.01% من المتوسط الحسابى لقاعدة المصوتين وقاعدة الناخبين.
وإذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أقل من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فسيرتفع نصيب «حمدين» إلى 7 ملايين و333 ألف صوت، يشكلون 23.01%.
الأفضل
سيتحقق فى حالة عزوف الجماهير عن المشاركة فى الانتخابات، واقتصار المشاركة على من اعتادوا التصويت فى الانتخابات السابقة أو أقل قليلاً، وفى هذا السيناريو يحتمل أن يحصل «حمدين» على 5 ملايين و302 ألف صوت.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يقل عن نصيب «حمدين» من الأصوات فى السيناريو الأسوأ، فإن هذا الرقم سيحقق نسبة أعلى من الأصوات، حيث ستصل نسبة «حمدين» من إجمالى قاعدة المصوتين إلى 22.39%.
وإذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فسينخفض نصيب «حمدين» إلى 5 ملايين و37 ألف صوت، تمنحه نسبة قدرها 17.39% من إجمالى المصوتين.
أما إذا كان الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أقل من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فسيرتفع نصيب «صباحى» إلى 5 ملايين و567 ألف صوت، يشكلون 27.39% من الأصوات.
المشاركة المتوقعة: إقبال يصل ل39٪ و«الجيزة» الأكثر حضوراً و«القاهرة» فى المركز الثانى
تم استخدام المنهجية السابقة فى وضع تقدير محتمل لمستوى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وطبقاً لما تم التوصل إليه واعتبار أن الانحراف الإحصائى يجعل النتائج التى تم التوصل إليها أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%، فإن ما يزيد قليلاً على 21 مليون مواطن يحتمل أن يشاركوا فى هذه الانتخابات، وهو رقم يجعل مستوى المشاركة فى حدود 39%، وذلك كمتوسط عام على مستوى الجمهورية ككل، لكن هذه النسبة ستختلف من محافظة لأخرى.
ومن واقع النتائج التى أمكن الحصول عليها فإن محافظة الجيزة يحتمل أن تكون أكثر محافظات الجمهورية كثافة فى المشاركة وفقاً لنسبة المشاركة وليس عدد المشاركين، فقد أظهرت التحليلات أن الجيزة يتوقع أن تشارك بنحو 3 ملايين و144 ألف مواطن، يجعلون نسبة المشاركة بها نحو 69%، تليها القاهرة التى ستشارك بما يناهز 5 ملايين ناخب، يجعلون نسبة المشاركة بها نحو 59%، وفى المركز الثالث تأتى بورسعيد التى يحتمل أن يشارك منها نحو 215 ألف ناخب، يجعلون نسبة المشاركة فيها فى حدود 47%، وفى المركز الرابع تأتى محافظات الغربية والمنوفية ودمياط والسويس وجنوب سيناء، التى يحتمل أن تصل نسبة المشاركة بكل منها إلى 45%، لكن أعداد الناخبين ستختلف بالطبع، حيث يحتمل أن تكون مليوناً و370 ألف ناخب فى الغربية، ومليوناً و34 ألف ناخب فى المنوفية، و404 آلاف فى دمياط، و179 ألفاً فى السويس، و32 ألفاً بجنوب سيناء.
أما محافظات الشرقية والإسماعيلية والإسكندرية والقليوبية وبنى سويف والبحيرة، فيحتمل أن تتراوح نسبة المشاركة فيها بين 40% و44%. كما تشير الأرقام إلى أن محافظات الصعيد يحتمل أن تكون الأكثر عزوفاً وأقل فى نسبة المشاركة مقارنة بالمحافظات الأخرى بالدلتا والقاهرة الكبرى، فنسبة المشاركة فى المنيا يحتمل أن تصل إلى 37%، وفى الفيوم 35%، وأسيوط 34%، والأقصر 33%، وقنا 29%، وسوهاج 26%، وأسوان 26%. فيما أشارت النتائج إلى أن مشاركة المصريين فى الخارج ستنخفض إلى 22% قياساً إلى عدد المسجلين فى قاعدة بيانات الناخبين كمغتربين فى الخارج.
السيناريو الأقرب: «صباحى» يحصل على 5 ملايين صوت و«السيسى» يفوز ب17 مليوناً
عند اختيار أكثر السيناريوهات ترجيحاً وقرباً من التحقق يصبح الأمر مرهوناً بعوامل أخرى إلى جانب ما تشير إليه الأرقام والمعادلات الإحصائية.
وفى هذا السياق فإن مجمل الاتجاهات والتطورات الجارية، وما تشمله التعقيدات الحالية على أرض الواقع، وما تم التوصل إليه من نتائج حول نسب المشاركة المحتملة - فإن أقرب السيناريوهات ترجيحاً واحتمالاً للتحقق هو السيناريو الأفضل بالنسبة ل«حمدين»، محسوباً على فرضية أن الانحراف الإحصائى يجعل النتائج المحتملة فى هذا السيناريو أكبر من التقدير الصحيح بنسبة 5%، ووفقاً لهذه الفرضية فإن نتائج الانتخابات يحتمل أن تكون على النحو الآتى:
مستوى المشاركة يحتمل أن يكون فى حدود 39%، بحضور نحو 21 مليون مواطن، وهو مستوى من المشاركة يجعل وضع الاحتمالات الخاصة بالنتائج النهائية مستنداً إلى قاعدة المصوتين وليس قاعدة الناخبين المسجلين فى قاعدة بيانات الناخبين أو المتوسط الحسابى منهما معاً.
أكثر الاحتمالات قرباً للتحقق فى هذه الحالة أن يحصل حمدين صباحى على 5 ملايين و567 ألف صوت تمنحه 27.39% من الأصوات، ويفترض أن يحصل «حمدين» على نسبة كبيرة من هذه الأصوات من محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية والفيوم.
فى المقابل، يحتمل أن يحصل «السيسى» على 17 مليوناً و462 ألف صوت تمنحه 72.61% من الأصوات، ويفترض أن يحصل «السيسى» على نسبة كبيرة من هذه الأصوات من القاهرة الكبرى ومحافظات الدلتا والقناة. وفى كل الأحوال لن يقل فارق الأصوات بين «السيسى» و«حمدين» عن 9 ملايين صوت يشكلون ما يناهز 50% من إجمالى الناخبين المحتمل ذهابهم إلى الصناديق.
يفترض أن فرص «السيسى» تزداد بقوة وتمنحه مزيداً من الاكتساح فى حالة ارتفاع مستوى المشاركة، ونزول المزيد من الجماهير التى لم تعتد التصويت من قبل إلى صناديق الاقتراع. أما فرص «حمدين» فى تحقيق حضور قوى ومشرف فتزداد بقوة مع ميل مستوى المشاركة إلى الانخفاض، وإصرار الجماهير التى اعتادت المقاطعة على رأيها وعدم المشاركة، وعزوف شرائح ممن اعتادوا الذهاب إلى الصناديق عن المشاركة وتغيير موقفهم من المشاركة إلى المقاطعة.
والخلاصة المقاطعة فى صف «حمدين» والمشاركة فى صف «السيسى»، لكن فى كل الأحوال لن تتغير النتيجة العامة وهى أن «السيسى» سيفوز بما يقرب من الثلثين، وهو فارق سيجعل الانتخابات تحسم من الجولة الأولى على الأغلب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.