اليوم.."المشير" يلتقى 60 رياضيا من رؤساء الأندية وأبطال الإسكواش.. حسن شحاتة وفاروق جعفر و"المستكاوى"يقدمون ورقة عمل لتطوير الرياضة.. ويطالبون بتدريب المدربين بالخارج والاهتمام بمدارس الموهوبين

يلتقى اليوم السبت، المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى مع 60 شخصية رياضية، وذلك فى لقاء مهم يعرضون خلاله رؤيتهم حول الرياضة فى لقاء يعد هو الثالث بعد أن التقى الرياضيين بعدد من مسئولى الحملة الرسمية والمكتب السياسى والتنفيذى لحملة المشير.
وقالت مصادر بالحملة ل"اليوم السابع"، إن اللقاء يضم رؤساء أندية من الأقاليم وبعض رؤساء أندية من القاهرة فى حين يغيب عن اللقاء رئيس النادى الأهلى محمود طاهر لسفره خارج البلاد، كما يغيب المستشار مرتضى منصور والذى كان قد حضر لقاء سابقا".
و يضم اللقاء، الأبطال المصريين بينهم أبطال مصر فى الإسكواش والكابتن محمد رشوان، بالإضافة إلى الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى السابق لمنتخب مصر والكابتن فاروق جعفر، بالإضافة إلى الكابتن شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر.
كما يحضر اللقاء عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والنقاد الرياضيين بينهم الناقد الرياضى حسن المستكاوى.
وحسب المصادر، فإنه من المقرر أن يعرض الرياضيون اليوم ورقة عمل تتضمن خارطة مستقبل الرياضة فى مصر فى الفترة المقبلة والتى كان قد عكف عليها عدد من الخبراء وتعهدوا بتجهيزها خلال اللقاءين السابقين مع مسئولى الحملة حول المجالس الرياضية لكل الأندية، بخلاف مناقشة حول ضرورة وضع تصور للنهوض باللجان الأوليمبية، حيث إن الفترة المقبلة تتضمن ضرورة عودة مصر إلى صدارة البطولات، خصوصا أنها كانت لها تاريخ رياضى مشرف، مضيفاً أن ورقة العمل لتطوير الرياضة تقوم على تصور واقعى وعلمى"، بحسب المصادر.
تتضمن الورقة المقترحة، ضرورة أن يتم إرسال المدربين إلى الخارج بالألعاب المختلفة للحصول على دورات وكورسات، مؤكداً أن تلك الخطوات ليست بدعة بل هى شىء متعارف عليه فى العديد من دول العالم، وأضاف: "لابد من الأخذ بتجارب العالم والتركيز على الرياضات التى تناسب الإمكانات البدنية وقدراتنا فى مصر".
كما يعرض الوفد خطة عمل واضحة الملامح والطموحات، مؤكدين فيها أن أهم رافد للرياضة هى المدارس، وقد انتهت الرياضة بالمدارس منذ فترة كبيرة بسبب ظروف اقتصادية واجتماعية.
وتؤكد الورقة أن الدولة تعى جيدا أن الأندية المصرية هى البديل لصناعة المواهب"، ضاربا مثالا بمدارس الموهوبين فى أندية الأهلى والشمس، موضحاً أن مدارس الموهوبين بها تضم عشرات الآلاف من الأطفال.
وتشدد الورقة على أن صناعة البطل مسألة متدرجة ووظيفة الدولة صنع الأبطال، ولابد من التركيز على الألعاب التى نستطيع من خلالها تحقيق بطولات كبيرة.