سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسى خلال اجتماعه بباحثين أمريكيين: من مصلحة واشنطن تجنب الفوضى بمصر.. وإرهابيو سيناء لا يعرفون سوى الدمار.. ونخوض معركة ضد أكبر تمرد للمتطرفين.. والناتو خلف فراغا فى ليبيا وتركها تحت رحمة القتلة
حذر المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، من أن عدم استعداد الولاياتالمتحدة لمكافحة المتطرفين فى الدول العربية التى تعانى من الصراع، أمرا يهدد أمريكا وحلفاءها الأوروبيين والعرب. وقال السيسى إن هناك حاجة ملحة للحصول على المساعدات العسكرية الأمريكية لدعم عمليات مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء ومعسكرات التدريب الجهادية فى ليبيا قرب الحدود المصرية، واصفا ما تواجهه مصر بأنه معركة ضد أكبر تمرد للمتطرفين فى تاريخها. مؤكدا على أهمية احتواء الحرب الأهلية الجارية فى العراق وليبيا وسوريا، التى "خلقت أرضا خصبة للتطرف الدينى. الذى سيكون كارثيا للولايات المتحدة والعرب". وقال السيسى خلال لقاء خاص مع مجموعة من الصحفيين والباحثين المتخصصين فى الأمن القومى الأمريكى الأسبوع الماضى، ونشرته اليوم قناة fox news على موقعها الإخبارى، أن الجهاديين المتشددين الذين يقاتلون الآن على السلطة فى سوريا ودول عربية أخرى "لا يعرفون سوى الدمار"، واصفا أسامة بن لادن بأنه "كان الأول ولكن ليس الأخير". واتهم وزير الدفاع السابق، الولاياتالمتحدة وحلف الناتو، بخلق فراغ سياسى فى ليبيا، نتج عنه ترك البلد بأكمله تحت رحمة "المتطرفين والسفاحين والقتلة"، بحسب تعبيره. وخلال اللقاء الذى عقد بالقاهرة، أكد السيسى أن مصر ترغب فى علاقات قوية مع واشنطن. معتبرا أنه من مصلحتها "تجنب أن تشهد مصر المزيد من الفوضى"، مشددا على ضرورة دعمها من أجل استعادة الاستقرار السياسى والنمو الاقتصادى. وعن عزل مرسى، أكد المشير السيسى، أن ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا ولكنه "انتفاضة شعبية ضد المتطرفين وضد حكم الإخوان". مشيرا إلى أنه يعتز بالأيام التى قضاها فى كلية الحرب بأمريكا، وأنه يأمل أن تتحول مصر لدولة ديمقراطية مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا.