مدير أمن الفيوم يطالب الشرطة بالحياد تجاه حملات المرشحين

عقد اللواء الشافعى حسن مدير أمن الفيوم، اجتماعا مع ضباط وقيادات مديرية الأمن بالمحافظة، لنقل توجيهات وتكليفات وزير الداخلية، والتى تتضمن ضرورة الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وأولها الانتخابات الرئاسية وحراسة المنشآت والحيطة والحذر أثناء التواجد فى الأكمنة الثابتة والمتحركة وتأمين أعياد الأقباط.
حضر الاجتماع اللواء محمد عماد الدين نائب مدير الأمن، واللواء رشاد عز الدين مساعد مدير الأمن، واللواء أحمد أبو الفتوح مساعد المدير للشئون المالية، واللواء جمال فؤاد إبراهيم مساعد المدير للأفراد، واللواء محمود عبدالحى مدير إدارة شرطة النجدة، واللواء أحمد عمر واللواء سامح قوطة مفتشى الداخلية والعميد محمد الشامى مدير مباحث المحافظة، والعقيد مجدى سالم مفتش الأمن العام، والمقدم أيمن حسن والرائد محمد الجندى ضباط الأمن الوطنى ومأمورى الأقسام ونوابهم ومديرى الإدارات ورؤساء المباحث بالمراكز.
تم خلال الاجتماع تناول تكليفات الوزير للمرحلة الراهنة والمهمة فى تاريخ الوطن، والمتضمنة السياسات الأمنية والأداء الشرطى بمختلف المواقع، وذلك من أجل تقييم الأداء الأمنى، وتفعيل الخطط ومراجعة خطة العمل المستقبلية والأهداف المزمع تحقيقها فى الفترة المقبلة خاصة "الانتخابات الرئاسية والموقف المحايد من حملات مرشحى الرئاسة" والإشادة بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات فى مواجهة الإرهاب، سواء من خلال الضربات الاستباقية التى توجه إلى بؤر الشر أو ملاحقة العناصر الإرهابية من مرتكبى الجرائم.
أكد مدير الأمن أن الدروس المستفادة من الأحداث الإرهابية التى حدثت أمام جامعة القاهرة، تفيد ضرورة قيام الضباط بفحص وتفتيش أماكن خدماتهم، وأماكن وقوف سيارات الخدمات وسيارات نقل الأفراد والمجندين مع تغيير وضع الأماكن بصفة مستمرة إذا كانت الخدمات ثابتة لفترة ما مع ضرورة تفتيش السيارات قبل ركوبها بصفة عامة.
ونبه مدير الأمن على ضرورة التعامل بحرص وحذر شديدين فى فحص البلاغات، وتحذير وتنبيه المواطنين من الاقتراب من المحيط الآمن للبلاغات والحوادث حتى نفوت على المجرمين ما تصبوا إليه أنفسهم.. وإلى ضرورة الاهتمام بفحص بلاغات المواطنين خاصة البلاغات الطائفية وبلاغات الخطف والخلافات ذات النزعة العائلية والخصومات الثأرية ومحاولة إنهائها صلحا مع تقدير حجمها وأهميتها.. وسرعة إخطار القيادات بها لاتخاذ القرارات المناسبة فى وقتها لعدم تطورها وتفاقمها.
وشدد مدير الأمن على ضرورة قيام مأمورى القسم والمراكز وضباط المباحث، بالتنبيه على العمد والمشايخ وخفراء البلاد بالإخطار الفورى عن الغرباء ببلادهم مع توثيق تلك التنبيهات بمحاضر وإحاطتهم بالعقوبات التى سوف توقع عليهم فى حالة تقاعسهم فى الإبلاغ عن الغرباء بمناطقهم.
وتقرر تشكيل لجنة برئاسة نائب مدير الأمن، وبإشراف المدير المباشر وأجهزة المعلومات بالمديرية "الأمن الوطنى الأمن العام التفتيش" لوضع منظومة عمل للعمد والمشايخ لتفعيل أدائهم فى مجال العمل الأمنى مع تنمية قدراتهم وحسهم الأمنى فى جمع المعلومات والتحريات حتى تتحقق السيطرة الأمنية فى كل القرى.