محلى حلوان يهاجم استمرار الزراعة بمياه المجارى

مؤكدا تقاعسه عن تنفيذ قراراته..

أكد محمود شورى عضو المجلس الشعبى لمحافظة حلوان، أن الجمعيات الزراعية أصدرت تقريرا شاملا حول المساحات المزروعة بمياه المجارى بالصف والتى تبلغ 1183 فدانا يتم ريها كلها بالصرف الصحى والصناعى والمياه الجوفية لعدم وجود مياه نهر النيل فى الظهير الصحراوى.
وأضاف شورى أن التقرير أوضح أن جميع الزراعات ملوثة، مطالبا محافظ حلوان بتنفيذ القرار1083 والصادر فى 18-8-2009 والخاص بإزالة كافة الزراعات، مشيرا إلى أن الأراضى بدأت فى التمليح والبوار.
وقال بكر طماعة وكيل المجلس الشعبى المحلى لمحافظه حلوان إن المزارعين كانوا قد استعدوا لإزالة الزراعات المخالفة، ولكن عندما لم يجدوا من يتابعهم بدأوا فى الزراعة مرة أخرى، موضحا أن الموضوع تداول صحفيا وشعبيا منذ أكثر من 15 عاما دون جدوى أو تحرك ملموس، وطالب بكر بحصر أسماء المواطنين المخالفين وعنوانيهم.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد محمود زغلول مهندس بمديرية الزراعة بالمحافظة أنها ستوفر بديلا للفلاحين لزراعته بدلا من الأشجار والفواكه عن طريق زراعة الأشجار الخشبية، والتى يستخرج منها وقود الطائرات وستوزع على المواطنين بالسعر الرسمى وستدر دخلا أكبر للفلاحين.
من جهة أخرى، أكد د.حازم القويضى محافظ حلوان أن كل التقارير التى تسلمها أكدت أنه لا يوجد مجزر مخالف وسط الكتلة السكنية أمام مستشفى الهدى بعين حلوان مبديا دهشته من ما أكده أعضاء المجلس المحلى للمحافظة بخصوص وجود مجزر أمام مستشفى الهدى الإسلامى بعين حلوان يلوث البيئة.
جاء ذلك عقب طلب إحاطة تقدمت به فايزة حسبو عضو المجلس الشعبى لمحافظة حلوان موضحة أن المجزر يلوث المنطقة ويهدد المرضى فى كل من مستشفى الهدى ومستشفى حلوان العام، موضحة أن شباك حجرة العناية المركزة للمستشفى يطل على زريبة خاصة بالمجزر وتنبعث منها الروائح الكريهة والحشرات، وهو ما أيده على شعبان وكيل المجلس المحلى من خطورة هذا المجزر على المرضى فى المستشفى.
وأوصت لجنة البيئة بالمجلس بضرورة تنفيذ إزالات فورية للزرائب وإغلاق المجازر الموجودة فى العزبة البحرية والمذبح الكائن بقرية نجوع العرب بالصف والمذبح الكائن بقرية مسجد موسى بالوحدة المحلية بصول أطفيح.