الأمن يواصل ملاحقة العناصر الإرهابية.. مصرع تكفيرى برصاص الجيش فى قرية "تومة" بالشيخ زويد.. وضبط سيارتى "أسلحة ثقيلة" فى مطاردة بسيناء.. ومقتل إرهابيين أثناء محاولتهما حرق نقطة مرور الرجدية بالغربية

كتب محمد أحمد طنطاوى و المحافظات - عادل ضرة و حسن عفيفى و محمد قاسم و محمد كمال و محمد حسين و على عبد الرحمن
تواصل قوات الأمن، ملاحقة العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بالمحافظات، حيث قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، إن عناصر خاصة من قوات الجيش الثانى الميدانى، نجحت فى استهداف "نور الحامدين" أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وأشار المتحدث العسكرى، إلى أنه تم ضبط التكفيرى بأحد الطرق المؤدية إلى قرية "التومة" الكائنة فى نطاق مركز الشيخ زويد، عقب عدم امتثاله لمحاولة استيقافه، وقيام القوات بمحاصرته، فتبادل معهم إطلاق النيران حتى تمت تصفيته.
وكشفت مصادر أمنية بشمال سيناء ل"اليوم السابع" عن تمكن أجهزة الأمن بالمحافظة، من إحباط محاولة مجموعة من العناصر الإرهابية الفرار إلى قطاع غزة، هربا من الملاحقات الأمنية والأهلية لتلك العناصر بعد أن أصبحت لا تجد مأوى لها.
وأكدت المصادر، أن المعلومات الأمنية تشير إلى أن تلك العناصر بينها فلسطينيون وآخرون من جنسيات أخرى ومصريون من مختلف المحافظات المصرية، ويمثلون عناصر خطيرة أمنية، ورصدهم أهالى أثناء اقترابهم من السياج الحدودى، إلا أن تشديد الإجراءات على الحدود حال دون تمكنهم من الفرار.
وتابعت: "معلومات أخرى حصلت عليها أجهزة الأمن، تشير إلى أن تلك المجموعات تحاول الفرار ومغادرة سيناء، نظرا لأنها تمثل قيادات أجنحة مسلحة فى جماعة أنصار بيت المقدس وعقول مدبرة، وكان دور تلك القيادات إدارة المواجهات مع قوات الجيش والشرطة والحصول على التمويل من الخارج.
وتقول المصادر: "إن كل الطرق للفرار من سيناء باتت مغلقة أمامها، ويرجح أن تتم محاولات للتسلل إلى إسرائيل والانتقال منها إلى سوريا عبر منطقة الجولان المحتل بمعرفة تنظيمات أخرى تنشط فى تلك المناطق، خصوصا أنه سبق وتم اتخاذ نفس المسارات فى وقت سابق. وقدرت أجهزة الأمن إعداد المجموعة التى تحاول الفرار من سيناء فى الوقت الحالى بنحو 20 شخصا".
وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء فى بيان صحفى لها، أنه فى إطار ضبط العناصر التكفيرية والإرهابية المسئولة عن ارتكاب الأعمال الإرهابية والتخريبية والتحريضية، ضد المنشآت العسكرية والشرطية واستهداف رجال الجيش والشرطة، تمكن ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق وفرع الأمن العام ومجموعات قتالية من الأمن المركزى، تحت إشراف قيادات المديرية من ضبط كل من "رضا.س.ص.ط" 26 سنة نجار مسلح، مقيم خلف مستشفى العريش العام دائرة قسم ثان العريش، و"أشرف.خ.ص.ط" 45 سنة سائق مقيم حى الزهور المساعيد دائرة قسم ثالث العريش، و"أسامة.خ.ص.ط" 35 سنة حداد مسلح مقيم مستشفى العريش العام دائرة قسم ثان العريش، و"حمادة.خ.ص.ط" 32 سنة حداد مسلح مقيم بجوار كازينو غرناطة دائرة قسم ثان العريش، وذلك لاشتراكهم فى أعمال عدائية وتحريضية تجاه القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، وجار فحص أبعاد نشاطهم الإجرامى بالاشتراك والأجهزة المعنية.
وفى مجال ضبط العناصر الإجرامية المشتركة فى اقتحام الأقسام، تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة بئر العبد، من ضبط المدعو "شريف.أ.س.أ"، طالب، المطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 710 لسنة 2013 جنايات بئر العبد، الخاصة بواقعة "اقتحام قسم شرطة بئر العبد، وإتلاف وإحراق محتوياته، والاستيلاء على الأسلحة والذخائر"، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وجاء فى البيان، أنه بناء على معلومات قطاع الأمن الوطنى، فقد تمكن ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق وفرع الأمن العام ومجموعات قتالية من الأمن المركزى تحت إشراف قيادات المديرية من ضبط كل من "رضا.س.ص.ط" 26 سنة نجار مسلح مقيم خلف مستشفى العريش العام دائرة قسم ثان العريش، و"أشرف.خ.ص.ط" 45 سنة سائق مقيم حى الزهور المساعيد دائرة قسم ثالث العريش، و"أسامة.خ.ص.ط" 35 سنة حداد مسلح مقيم مستشفى العريش العام دائرة قسم ثان العريش، و"حمادة.خ.ص.ط" 32 سنة حداد مسلح مقيم بجوار كازينو غرناطة دائرة قسم ثان العريش، وذلك لاشتراكهم فى أعمال عدائية وتحريضية تجاه القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، وجار فحص أبعاد نشاطهم الإجرامى بالاشتراك والأجهزة المعنية.
وفى مجال ضبط العناصر الإجرامية المشتركة فى اقتحام الأقسام، تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة بئر العبد من ضبط المدعو "شريف.أ.س.أ" طالب مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 710 لسنة 2013 جنايات بئر العبد، الخاصة بواقعة "اقتحام قسم شرطة بئر العبد وإتلاف وإحراق محتوياته والاستيلاء على الأسلحة والذخائر"، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.
كما تمكنت قوات الأمن اليوم الجمعة، من إحباط محاولة إرهابية لاستهداف القوات بشمال سيناء. وقال شهود عيان، إن قوة أمنية تبادلت إطلاق النار مع تكفيريين مسلحين فى حى سكنى جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل "إرهابى" وضبط سيارتين محملتين بأسلحة ثقيلة، وأعقب الحادث حالة من الاستنفار الأمنى بالمنطقة.. وبحسب شهود العيان، لم تقع إصابات بين القوات، فيما تم إلقاء القبض على نحو 6 من الإرهابيين.
وفى الغربية، تمكنت قوات شرطة النجدة المكلفة بتأمين طريق "المحلة – طنطا"، فجر اليوم الجمعة، من قتل اثنين من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهما إشعال النيران فى نقطة مرور الرجدية الكائنة بأول طريق "المحلة – طنطا".. وانتقل اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية لمكان الواقعة، لمتابعة الموقف، والوقوف على هوية تلك العناصر الإرهابية.
وفى القليوبية، ألقت مباحث القليوبية القبض على عاطلين لحيازتهما سلاحين خرطوش و45 قنبلة بدائية الصنع بالخانكة، وأحيلا للنيابة فتولت التحقيق.
وكانت تعليمات اللواء محمود يسرى مدير الأمن للعقيد عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى، بضرورة ضبط الخارجين عن القانون، وخاصة حيازة الأسلحة النارية والذخائر والاتجار فيها، حيث تمكن العميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائى من القبض على "وليد مصطفى توفيق على"، وشهرته "أبو آية" 36سنة، عاطل السابق اتهامه فى القضية رقم 5930 جنح مركز شبين القناطر لسنة 2007 م (مشاجرة)، وبحوزته سلاح نارى بندقية خرطوش تركى سوداء اللون ماركة (شوت جن)، وكذا سلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع، وعدد (2) طلقة من ذات العيار.
بمواجهته، اعترف بحيازته للأسلحة النارية بقصد الاتجار فيها، و"محمد كامل توفيق نصار"، وشهرته "حنتيره" 26سنة عاطل وبحوزته كيس بلاستيك أسود بداخله عدد (45) قنبلة يدوية محلية الصنع، عبارة عن لفافة ورقية دائرية من ورق الفويل والورق العادى ملفوفة بسلك معدنى بداخلها (بارود + زلط + مسامير + كسر زجاج مؤن بناء )، وبمواجهته قرر أنه قام بشرائها من منطقة أبو حشيش حدائق القبة القاهرة، ويحوزها بقصد الاتجار فيها، وأضاف أنه يحوزها (للمشاجرات والأفراح)، وتولت النيابة التحقيق.
وفى السويس، قررت نيابة السويس صباح اليوم الجمعة، حبس 3 من كوادر تنظيم الإخوان 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التعدى على قوات الأمن، وإلقاء ألعاب نارية على سيارات الشرطة والمواطنين بشوارع فرعية بحى الأربعين وإثارة الذعر بين المواطنين وترويع أصحاب المحلات والآمنين.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على 3 من كوادر تنظيم الإخوان مساء أمس الخميس، بالقرب من شارع المدينة المنورة على خلفية تجمعات من أعضاء تنظيم الإخوان قبل محاولاتهم تنظيم مظاهرة ضد الجيش والشرطة.