سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحافظات تعيش في ظلام دامس.. عاصفة غضب لاستمرار انقطاع الكهرباء.. قطع التيار فى مستشفى حميات طنطا جعل المرضى يلجئون للشموع وكشافات الموبايلات.. وتلف مئات الأجهزة الكهربائية بسبب الانقطاع المتكرر
المحافظات محمد فرج - أيمن لطفى – ماهر أبو نور - معتز الشربينى– محمد كمال - محمد عز – هند إبراهيم - صبرى غانم واصلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي اجتياحها للمحافظات، وسط معاناة من الأهالي واستغاثات بالمسئولين، فيما هدد الأهالي بعدم سداد الفواتير، ففي بني واصل مسلسل انقطاع التيار الكهربائى فى قرى مراكز المحافظة السبع من الواسطى شمالاً إلى الفشن جنوباً، حيث اعتاد الأهالى على فصل الكهرباء يوميا لمرتين أو أكثر عصرا وليلاً لمدة ساعتين. وأبدى أهالى تلك القرى استياءهم من تكرار انقطاع الكهرباء عن منازلهم، واصفين ذلك بالمهزلة اليومية وأشاروا إلى أن مسئولى قطاع الكهرباء بالمحافظة لا يطبقون مبدأ العدالة فى تخفيف الأحمال، حيث يتم تفضيل سكان المدن على أهالى القرى بعدم قطع التيار عن أى من المناطق وأحياء المدن والتضحية بالقرى بدعوى أن المدن بها مستشفيات وحضانات أطفال ومؤسسات مهمة، وذلك بالرغم من وجود مولدات احتياطية يمكن تشغيلها عند فصل الكهرباء. كما أكد الطلاب أنهم لا يستطيعون الاستمرار ومواصلة المذاكرة بسبب انقطاع التيار الكهربائى يوميا حيث بدأت امتحانات النقل فى (ميت ترم)، بالإضافة إلى اقتراب موعد امتحانات الثانوية والشهادات العامة. أما ربات البيوت فأكدن أن انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ، وفى أوقات مختلفة وعودته ضعيفاً يؤدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية، خاصة الثلاجات والتليفزيونات فضلا عن فساد المأكولات التى تحتفظ بها الأسر فى الثلاجات لطول مدة الانقطاع. وفي الغربية سادت حالة من الغضب بين المواطنين، بقطاع ثان طنطا، بسبب تكرار انقطاع الكهرباء، وتصادف انقطاع التيار عطل فى ديزل مولد الكهرباء فى مستشفى الحميات, مما أدى لوجود ظلام دامس لمدة ساعة داخل المستشفى, ولجأ المرضى لكشافات الموبايلات, كما أشعل العديد منهم شمعا داخل غرف المرضى وطرق المستشفى. وفي السويس شهدت أحياء المحافظة الخمسة، عودة ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل ملحوظ صباحا ومساء، الأمر الذى استمر بمعدل نصف ساعة على فترات متقاربة خلال اليوم. وتلقت غرفة عمليات ومكتب محافظ منوب بالديوان العام، عددا كبيرا من الشكاوى من قبل المواطنين بالسويس، تفيد بعودة انقطاع التيار الكهرباء على فترات، مطالبين اللواء العربى السروى، محافظ السويس، التدخل لإيجاد حل لإنهاء الأزمة، وعدم تكرارها خلال الأيام القادمة. قال مسئولون بقطاع الكهرباء بالسويس، إن عودة انقطاع التيار الكهربائى يعود لأمرين، الأول وجود بعض أعمال الصيانة قبل فصل الصيف، والثانى يأتى ضمن خطة تخفيف الأعمال مع نقص السولار المستخدم بالمحطات. وفي الإسماعيلية أصيب أهالى القنطرة غرب بحالة من الاستياء والسخط بسبب تكرار انقطاع الكهرباء بصورة يومية، لكن هذه الأيام على حد قولهم الموضوع زاد جدا عن المعتاد لأن الكهرباء تقطع ثلاث مرات فى الليلة الواحدة. وتساءل المواطنون "الكهرباء تنقطع ثلاث مرات فى الليلة الواحدة ونحن فى فصل الشتاء، وليس هناك أحمال فماذا يفعل المسئولون عن الكهرباء فى فصل الصيف؟. وطالب الأهالى بضرورة محاسبة المسئولين عن انقطاع التيار الكهربائى الذى فاق كل الحدود، مع ضرورة الإعلان عن الأسباب الحقيقة وراء انقطاع الكهرباء بالثلاث مرات فى الليلة الواحدة، والمرة تستغرق من ساعة إلى ساعتين، وهدد المواطنون بعدم سداد أى فواتير للكهرباء. وفي الوادى الجديد عاش اهالى مركزى الداخلة وبلاط والقرى التابعة لها ليلة حالكة أمس الثلاثاء بعد ان انقطع التيار الكهربائى بالكامل عن المركزين بعد منتصف الليل وحتى الساعات الاولى من صباح اليوم وذلك نتيجة بدأ تطبيق سياسة تخفيف الاحمال فى الوادى الجديد والذى سيتم بالتناوب على مستوى المراكز وهو ما اثار استياء المواطنين من تطبيق تخفيف الاحمال على المحافظة التى لا تعانى من ضغط على شبكة التيار الكهربائى لانخفاض عدد سكانها وغلق محلاتها بحلول الساعة الثانية عشر صباحا . وتسبب انقطاع الكهرباء فى الداخلة وبلاط باصابة المواطنين بالضجر نظرا لعدم تعودهم على هذا الاجراء متسائلين كيف يتحملون ذلك فى ايام الصيف حيث الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة والتى تستوجب تشغيل المكيفات طوال الوقت بما فى ذلك الفترات المسائية حيث طالب المواطنين اعفاء المحافظة من تطبيق سياسة تخفيف الاحمال . وفي دمياط تتعرض عدة مناطق بمدن المحافظة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مساء كل يوم وخاصة مناطق باب الحرس وعمرو بن العاص وشارع الجلاء ومنطقة النجدة والأعصر وغيرها من المناطق الأخرى الأمر الذي أدى إلى تعطل العمل في معظم الورش والمحال التجارية الواقعة في هذه المناطق وأيضا حرمان طلاب المدارس من استذكار دروسهم خاصة وان هذه الأيام هي أيام امتحانات نصف الترم الدراسي بجميع المراحل التعليمية. وأكد اهالى دمياط أن تليفونات خدمة المواطنين والأعطال التابعة لشركة الكهرباء لا تسجيب لاتصالات المواطنين نهائيا. يأتي ذلك مخالفا لتصريحات اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط الذي أكد مرارا وتكرارا انه أجرى اتصالات مع وزير الكهرباء لاستثناء دمياط من تخفيف أحمال الكهرباء نظرا لطبيعتها الصناعية. كما تصاعدت شكوى المواطنين وساد حالة من الغضب بمدينتى بورسعيد وبور فؤاد بعد تزايد معدلات انقطاع التيار الكهربائي يوميًا بدعوى تخفيف الأحمال على الرغم من عدم بدء فصل الصيف الذي يتزايد فيه معدل استهلاك الكهرباء وتوارى المسئولين بحججا واهية قتلت الأمل لدى المواطن الذى يأمل أن يعيش فى أمن وأمان ويودع زمن الرئيس المعزول فانقطاع الكهرباء تذكرهم بأيامه السوداء على حد قولهم وقال عدد غفير من المواطنين لليوم السابع على الرغم من أننا لم ندخل في فصل الصيف ولم تبدأ بعد الزيادة في معدلات استهلاك الكهرباء بتشغيل المكيفات إلا أن المؤشرات تحمل فى طياتها كابوسا بحلول الظلام الدامس على محافظات مصر. وأكد أحد المواطنين أن شركة الكهرباء بدأت منذ أكثر من أسبوع في قطع الكهرباء بالتناوب يوميًا عن جميع شوارع ومناطق المدينة لمدة تزيد عن ساعة أو أكثر عن كل منطقة وشارع لافتين إلى أن الانقطاع بدعوى تخفيف الأحمال حجج واهية وكأن هناك أيدى خفيه تسعى لتشويه شعبية المشير السيسى وهذا مرفوض ولابد من وقفة للحد من انقطاع التيار الكهربائى وخاصة فى الفترة المسائية التى تهدد أمن البسطاء الذين شعروا بالخوف نظرا لدواعى الانفلات الأمنى. وناشد الأهالى المسئولين التحرك واحتواء أزمة الكهرباء قبل أن تتفاقم وتطل بوجهها القبيح و يحدث حراك سياسى وتتحول لأزمة سياسية طاحنة لإسقاط الحكومة مثلما حدث فى عهد الرئيس المعزول.