وفد الاتحاد الإفريقى يختتم زيارته غدًا بلقاء قيادات تحالف دعم الإخوان.. وقيادى ب"الأصالة" ل"اليوم السابع": سنشكره على مساندة "الديمقراطيات الوليدة" وسنطلب تدخله لحل أزمة "سد النهضة"

علم "اليوم السابع" أن ما يسمى ب"التحالف الوطنى لدعم الشرعية"الذى تتزعمه جماعة الإخوان شكل وفدًا يضم كل من عمرو فاروق الأمين العام المساعد لحزب الوسط والدكتور محمد على بشر عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، وعمر عزام رئيس حزب التوحيد العربى، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن أو من ينوب عنه، والدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية حيث سيلتقى غدًا بوفد الاتحاد الإفريقى الذى بدأ زيارته إلى مصر أول أمس والتقى خلالها بقيادات فى الأحزاب السياسية ومسئولين باللجنة العليا للانتخابات، وكل من المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وأوضح إمام يوسف ممثل حزب الأصالة داخل مايسمى ب"التحالف الوطنى لدعم الشرعية" أن وفد التحالف سيشكر الاتحاد الإفريقى على وقوفه إلى جانب الديمقراطيات الوليدة بحسب قوله وأضاف:"سنؤكد أننا مع الصالح العام فى مصر، وأننا ماضون فى طريقنا وليس لدينا إلا قوة الشارع والشرعية"، مشيرا إلى أن وفد التحالف سيشدد على دعمه لأى اتجاه تصالحى يحمل الخير للشعب المصرى.
وكشف يوسف أن وفد التحالف سيطلب من الاتحاد الإفريقى التدخل لحل أزمة مياه النيل مع إثيوبيا على نحو لا يضر الشعب المصرى باعتبار أن هذه الأزمة تخص جميع المواطنين بعيدًا عن الانتماءات السياسية، وتمس الأمن القومى المصرى.
وأوضح "يوسف" أن التحالف سيرد على أى اتهامات توجه لهم بتعمد إقحام الدين فى الحياة السياسية، وأضاف:" سنؤكد للاتحاد الإفريقى أننا أحزاب سياسية وليست دينية، وأن منطلقاتنا فى العمل السياسى هو الصالح العام للوطن وأن أحزابنا تضم أعضاء غير مسلمين ويكفى أن القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة هو الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطى".
وأشار يوسف إلى أن وفد التحالف سيؤكد على إدانتهم لجميع أعمال العنف التى حدثت فى مصر خلال الفترة الماضية باعتبارها أحداثًا فردية لا يعرفون مصدرها لكنه أوضح فى الوقت ذاته أنهم سيكتفون بعرض تأثير ماجرى فى مصر على مسار العملية الديمقراطية دون المطالبة باستمرار تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقى مضيفًا أن قرار استمرار التجميد من عدمه أمر يخص الاتحاد الإفريقى.
من ناحيته قال مجدى قرقر – أمين عام حزب الاستقلال- والقيادى بالتحالف أن وفد التحالف الذى سيلتقى بوفد الاتحاد الإفريقى خلال ساعات سيكون مستمعًا أكثر منه متحدثا، لاسيما أن اللقاء يأتى فى نهاية الزيارة وأضاف: "التحالف سيتلقى ردود الأفعال من الأطراف الأخرى ووسيرصد التطور الذى لحق بموقف الاتحاد الإفريقى".
وأضاف: "نحن حريصون على الإطار الديمقراطى التى تتحرك فيه مصر حتى تظل صاحبة الريادة الإفريقية والعربية والدولية".
بينما قال الدكتور عمرو عادل القيادى بحزب الوسط إن لقاء وفد حكماء إفريقيا للأحزاب ومرشحى الرئاسة لا يعنى اعترافهم بما يحدث فى مصر، وإنما يأتى على سبيل فهم الموقف من جميع جوانبه، لافتا إلى أنهم يعلمون أن الوضع السياسى فى مصر يزداد توترًا.
وأضاف عادل فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن وفد حكماء إفريقيا هو من طلب اللقاء، وسنرى ماذا يريدون من التحالف؟.