قال مجدي قرقر الأمين العام بحزب العمل الجديد، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن التفاوض بين التحالف الوطني لدعم الشرعية، وقيادات الجيش متوقفة منذ أسبوعين، ولم يحدث تفاوض مباشر، ولكنه كان عن طريق وسطاء. وأضاف قرقر، في تصريحات خاصة ل "محيط"، إن خريطة الطريقة هي السبب الرئيسي في وقف المفاوضات بين التحالف وقيادات الجيش مطالبا بتغيرها وأشار قرقر، إلى أن بعض القيادات التي طالبت قيادات التحالف بعمل المفاوضات بعض وزراء الحكومة، وخالد داوود، ومحمد محيي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة. أوضح قرقر، إن هناك لجنة من التحالف الوطني لدعم الشرعية، هي المسئول الأول عن التفاوض وعن ملف الاتصال السياسي، منهم الدكتور عمرو دراج، والمهندس طارق الملط. ولفت قرقر، الى إن الخروج من هذه الأزمة تستوجب ثلاث حلول، أولها مبادرة لحقن الدماء ,ووقف حملات الكراهية وعدم إقصاء أي فصيل سياسي، ثم حوار جاد يديره مجموعة من الحكماء للاتفاق علي عودة المسار الديمقراطي، ووضع خارطة طريق جديدة يوافق عليها جميع القوي السياسية.