أعلن ما يسمى ب«التحالف الوطنى لدعم الشرعية» عن تنظيم مظاهرات فى مختلف المحافظات اليوم وطوال الأسبوع المقبل، تحت عنوان «الوفاء لدماء الشهداء»، فيما أعلن نشطاء «إخوان ومؤيدين» للرئيس المعزول محمد مرسى عن تنظيمهم مظاهرات اليوم تحت عنوان «مزهقناش». ودعا التحالف إلى رفع صور الشهداء فى المظاهرات اليوم «فى كل شوارع مصر حتى تتذكر الشوارع برمالها وحوائطها الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حلم العيش بكرامة فى وطن عظيم»، حسب البيان. وطالب «التحالف» من سماهم «أحرار العالم من الشعوب الحرة» بدعم مطالب المصريين فى الحرية والديمقراطية ومشاركتنا بوقفات فى بلادكم يوم السبت المقبل تأييدا لقضيتنا العادلة». وفى ذات السياق، قال مجدى قرقر الأمين العام بحزب العمل الجديد والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ل«الشروق» إن الوساطات ما بين التحالف وقيادات الجيش متوقفة منذ أسبوعين، مشيرا إلى أنه لم يحدث تفاوض مباشر مع قيادات الجيش، لافتا إلى أن خريطة الطرق الحالية تمثل «عقبة كبيرة» فى التفاوض»، مطالبا بتغييرها. وأضاف قرقر أن بعض الوسطاء عرضوا منذ أكثر من أسبوعين على قيادات التحالف الوطنى مبادرات لإخراج البلاد وتجاوز حالة الانسداد السياسى لتقريب وجهات النظر. وأشار إلى أن هؤلاء الوسطاء كبعض وزراء الحكومة وخالد داوود المتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ، أو وسطاء مع الأزهر مثل الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، مضيفا أن هناك لجنة من التحالف مسئولة عن ملف الاتصال السياسى والحوار من الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور عمرو دراج وزير التعاون الدولى السابق، والمهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، وتتواصل هذه اللجنة مع الوسطاء، وكان آخر هذه الاتصالات منذ أسبوعين»، مشيرا إلى أن خارطة الطريق التى أعلنت يوم 3 يوليو تمثل العقبة الرئيسية للوصول إلى اتفاق. وأوضح أن الحالية السياسية الحالية تستوجب الخروج منها على مرحلتين أو ثلاث، تبدأ بمبادرة لحقن الدماء ووقف حملات الكراهية ثم البدء فى حوار جاد يديره مجموعة من حكماء الأمة للاتفاق على خطوات للعودة للمسار الديمقراطى وعدم إقصاء أى فصيل ووضع خارطة طريق جديدة يوافق عليها جميع القوى السياسية».