دشن مجموعة من النشطاء، هاشتاج جديدا، يقترب حثيثا من الوصول إلى قائمة الأكثر تداولا وانتشارا على تويتر فى منطقة مصر والشرق الأوسط، وهو موجه بالأساس إلى الجمهور الغربى المتحدث باللغة الإنجليزية، ويفضح النشطاء من خلاله جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، وتصدير صور ممارساتها غير الديمقراطية والعدائية ناحية المجتمع، وهى المواقف التى انتهجتها الجماعة على طول تاريخها، وأمكن مؤخرا منذ عدة سنوات تسجيلها بالصوت والصورة. ويحمل الهاشتاج الجديد مزيجا من اختصارات اسم جماعة الإخوان بالإنجليزية أو MB اختصار ل"Muslim Brotherhood"، بالإضافة إلى كلمة أوروبا لتحديد الجمهور المستهدف من الهاشتاج، فى محاولة لتوعية الرأى العام الغربى بحقيقة جماعة الإخوان، وتصدير صورة واقعية عن الجماعة إلى الدول الغربية المخدوعة فيها، والتى تتبنى وجهة نظر خاطئة تجاه ما يحدث فى مصر، ونجح الهاشتاج الجديد فى جذب أنظار مجموعة من المستخدمين الغربيين بالفعل، وأعادوا إرسال التغريدات التى كتبها النشطاء المصريون إلى معارفهم وأصدقائهم بالخارج. وتداول النشطاء عبر الهاشتاج مجموعة من الصور التى تبين عمالة جماعة الإخوان، وعدم انتمائها إلى الوطن، منها صورة لمجموعة من أعضاء الجماعة يمسكون العلم المصرى مقلوبا بينما يشير أحدهم بإصبع يده الكبير إلى الأسفل للتقليل من شأن العلم، والصورة الشهيرة لمجموعة من أعضاء الجماعة وهم يضعون علم مصر على الأرض ليجلسوا عليه، بينما تظل أحلامهم الحاملة لشعار الجماعة الإرهابية عالية فى الهواء. ونشر عدد من المستخدمين آثار اعتداء الجماعة الإرهابية على الكنائس فى مصر، مترجمين إلى الغرب عدم احترام تلك الجماعة لقدسية الأديان، وتعديها السافر على حرية المعتقدات الدينية، وقام بعض النشطاء أيضا بعمل (مينشن) للحساب الرسمى للرئيس الأمريكى باراك أوباما على شبكة تويتر على التغريدات الحاملة لصور الكنائس المعتدى عليها. وانتشرت صورة السيوف والسنج الشهيرة من الإسكندرية، عبر الهاشتاج الجديد، وصور الاستعراض الإخوانى فى جامعة الأزهر منذ عدد من السنوات، بالإضافة إلى العديد من صور المواطنين المصريين الذين تم الاعتداء عليهم واستباحة أرواحهم عبر أفراد الجماعة الإرهابية. وجدير بالذكر دخول عدد من أفراد اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان على الهاشتاج الجديد، محاولين الدفاع عن الجماعة، ونشر صورة مضادة توضح الاعتداءات عليهم، وإن ظلوا قليلين جدا فى العدد مقارنة بالتيار الرئيسى الذى دشن الهاشتاج فى الأساس، ويستخدمه لتصحيح وتعديل صورة الجماعة الإرهابية لدى الغرب.