نائب إثيوبى يستخدم "اجتماع مرسى على الهواء" لاتهام مصر بتمويل الإرهاب بأفريقيا.. "جيرما سيفو" يزعم استغلال الحكومة لمساعدات واشنطن لدعم جماعة الشباب الصومالية.. ويطالب الإثيوبيين بأمريكا بالتصعيد

فى تجاوز غير مسبوق، اتهم عضو فى أكبر حزب معارض فى إثيوبيا مصر بتمويل جماعة الشباب الصومالية المتشددة لنشر الإرهاب فى القرن الأفريقى، مشيرا إلى أن المساعدات الأمريكية لمصر تتم تحويلها لتمويل الإرهابيين فى الصومال، حيث تسعى القاهرة إلى إضعاف أديس أبابا، ووقف بناء سد النهضة.
ووفقا لصحيفة "صومالى لاند برس" فإن جيرما سيفو، من حزب الوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة، المعارض، قال: "يجب على دافعى الضرائب الأمريكيين أن يطالبوا بإجابات من إدارة أوباما بشأن سبب إرسال أموالهم إلى بلد تمول الإرهاب فى شرق أفريقيا".
وتشير الصحيفة الصومالية إلى تلك المناقشة التى عقدتها الحكومة فى 6 يونيو 2013، فى حضور الرئيس السابق محمد مرسى، والتى كانت تبث على الهواء دون علم الحاضرين، حيث ناقشوا خلالها سبل زيادة تمويل المتشددين فى شرق أفريقيا من أجل زعزعة استقرار دول حوض النيل.
وقال النائب الإثيوبى، إن هناك أدلة أممية تُظهر تدفق أسلحة مصرية إلى المسلحين الصوماليين، الذين قتل بعضهم سائحين غربيين فى شرق أفريقيا. وأضاف أن وثيقة أممية تابعة لمجموعة مراقبة الأسلحة، تنص على أن مصر توفر التدريب العسكرى المكثف والأيديولوجى لحركة الشباب، وهى الجماعة التى ينتمى لها أبو منصور الأمريكى، المطلوب على قائمة الإرهاب الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالى.
ودعا النائب الإثيوبى المعارض، جميع الإثيوبيين الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة إلى التوحد معا من أجل اتخاذ إجراءات قانونية، وإبلاغ أعضاء الكونجرس المحليين. وأشار إلى أن محاولات مصر والدائنين عرقلة تمويل مشروع السد تعد جريمة ضد الفقراء فى إثيوبيا.
كما حث البنك الدولى وصندوق النقد الدولى على عدم الاستسلام لما وصفه ب"جماعات الضغط المصرية الفاسدة"، الساعية نحو عرقلة القروض لسد النهضة الإثيوبى. وطالب الغرب بمساعدة إثيوبيا فى بناء البنية التحتية اللازمة لسد حاجتها من الطعام، بدلا من الاعتماد على المساعدات إلى الأبد.