قال إيهاب سعيد خبير سوق المال، إن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 عكس توقعنا بجلسات الأسبوع الماضى، وفشل فى التماسك على مستوى الدعم قصير الأجل قرب ال 8130 نقطة ليواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم التالى قرب ال 7850 نقطة. وأضاف، أنه فشل أيضا فى إيقاف الضغوط البيعية المكثفة من قبل المؤسسات المحلية على غالبية الاقطاعات، بما فيها الأسهم القيادية ذات الوزن النسبى العالى ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الدعم الرئيسى عند ال 7700 نقطة. وفشل سهم البنك التجارى الدولى فى التماسك قرب مستوى الدعم السابق عند ال 37 جنيها ليتراجع بشكل حاد فى اتجاه مستوى ال 35 جنيها قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 36,70 جنيه. وأما فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم فقد فشل هو الآخر فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال 4,50 جنيه ليواصل تراجعه بشكل حاد فى اتجاه مستوى ال 4,13 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 4,45 جنيه . وبالنسبة لسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد نجح السهم فى التماسك أغلب جلسات الأسبوع أعلى مستوى الدعم قرب ال 12 جنيها ولكنه فشل فى مواصلة تماسكه أعلاه بجلسة الخميس التى اقترب فيها من مستوى ال 11,45 جنيه قبل أن يعاود ارتداده لأعلى مع نهايتها ويغلق قرب مستوى ال 12,40 جنيه. أما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فقد كان من أفضل الأسهم القيادية أداءا بجلسات الأسبوع المنصرم، فبعد أن شهد السهم تراجعات حادة مع بداية الأسبوع دفعته على الاقتراب من مستوى ال 7,30 جنيه نجح فى عكس اتجاهه والإغلاق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 7,87 جنيه. وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد شهد هو الآخر تراجعات حادة طيلة جلسات الأسبوع تقريبا ليفشل فى الثبات أعلى مستوى الدعم الهام قرب ال 630 نقطة ويواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم الرئيسى قرب ال 575 - 570 نقطة ويغلق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، وذلك بفعل الضغوط البيعية الحادة التى شهدتها غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة لتفقد بعضها اغلب المكاسب التى نجحت فى تحقيقها على مدار الشهور الثلاثة الماضية وساعد ايضا فى الضغط على أداء المؤشر استمرار الأداء السلبى لسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبى الأعلى. وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع فعلى الصعيد السياسى عادت مجددا ظاهرة الإرهاب والتفجيرات بعد أن كانت قد هدأت خلال الأسابيع الاخيرة وذلك بوقوع انفجارات أمام جامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضى استشهد على أثرها أحد ضباط الشرطة.. الأمر الذى أثر بالسلب على أداء السوق الذى كان يستعد لبدء حركة تصحيحية لأعلى لتعويض جانب من الخسائر الكبيرة التى تعرض لها، فبعد أن نجح فى الإغلاق يوم الثلاثاء الماضى مرتفعا بحوالى 114 نقطة واستكمل ارتداده مع بداية جلسة الأربعاء مضيفا حوالى 100 نقطة أخرى فشل فى الحفاظ على أغلبها فى أعقاب تواتر الأنباء عن وقوع الانفجار ليغلق مع نهايتها مرتفعا بحوالى 10 نقاط فقط!. الأمر الذى دفع مؤشرات السوق لافتتاح جلسة الخميس على تراجع واضح لاسيما بعد أن أعلن وزير الكهرباء عن احتمالية انقطاع التيار الكهربائى خلال الصيف القادم بمعدل 3 - 6 ساعات يوميا!! ..لتزداد الضغوط البيعية على السوق بشكل حاد ويفشل مؤشره الرئيسى EGX30 فى الثبات أعلى مستوى الدعم الرئيسى قرب ال 7700 نقطة بشكل مؤقت ويقترب من أدنى مستوياتة السعرية منذ منتصف فبراير الماضى عند ال 7668 نقطة قبل أن ينجح فى تعويض جانب من خسائرة ويغلق مع نهايتها قرب مستوى ال 7701 نقطة. وبالنسبة لتوقعات أداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فلم يعد أمامه سوى منطقة الدعم الأسبوعية عند ال 7700 - 7500 نقطة والتى من المتوقع أن يشهد منها ارتداد تصحيحى لتعويض جانب من خسائره الماضية ونتصور أن تلك الارتدادة التصحيحية قد تعطى فرص للمستثمر قصير الأجل فى عمل متاجرات سريعة لتعديل الأسعار، أما فيما يتعلق بالاتجاه الأكبر فلازالت رؤيتنا إيجابية تجاهه باعتبار أن ما حدث لا يعدو أن يكون أكثر من حركة تصحيحية قصيرة الأجل قد تمتد إلى متوسطة الأجل على أقصى تقدير. وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وعلى الرغم من تأثره سلبا من أداء سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة فلا يمكن إغفال أنه قد اقترب هو الآخر من مستوى دعم رئيسى قرب ال 575 - 570 نقطة وهو المستوى الذى من الممكن أن يدعمه لبدء حركة تصحيحية لأعلى لتعويض جانب من خسائره الكبيرة على مدار الفترة الماضية.