نصائح بضرورة تقليل المراكز بشكل جزئي قرب مستوي 6000 نقطة

المؤشر مازال يتحرك في اتجاه صاعد متوسط الأجل رغم التغير في سلوك القوة الشرائية

نجح المؤشر في التماسك بجلسات الأسبوع الماضي التي اقتصرت تداولاته علي 4 جلسات فقط ليبدأ الدخول في حركة تصحيحية لأعلي نجح فيها في تعويض جزء كبير من خسائره خلال الأسبوع قبل الماضي والتي قاربت علي ال 1000 نقطة.. بداية من جلسة الاحد التي نجح فيها المؤشر في تكوين قاع قصير الأجل قرب مستوي ال 5400 نقطة وسط تعاملات ضعيفة للغاية وقيمة تداول متدنية وهو ما أشار إلي توقف القوة البيعية بشكل مؤقت ليبدأ المؤشر في تعويض خسائره بجلستي الاثنين والثلاثاء ويصل إلي قمة ذروته بجلسة الخميس التي نجح فيها في كسب أكثر من 4% ليغلق مقتربا من مستوي ال 6000 نقطة مجددا مدعوما بعودة المستثمرين الأجانب للشراء بشكل مكثف قارب علي ال 300 مليون جنيه صافي شراء بجلسة الخميس فقط وأكد رئيس قسم التحليل الفني بشركة "أصول" لتداول الأوراق المالية وإدارة المحافظ ايهاب سعيد أنه وبشكل عام مازالت رؤيتنا كما هي في أن المؤشر مازال يتحرك في اتجاه صاعد متوسط الأجل وإن كان هبوطه الحاد من مستوي ال 6400 نقطة إلي قرب مستوي ال 5400 نقطة قد أحدث نوعا من التغيير الواضح في سلوك القوة الشرائية والقوة البيعية لصالح الأخير وهو ما قد يترتب عليه فشل المؤشر في تجاوز القمة الرئيسية عند ال 6400 نقطة علي الأقل في الوقت الحالي كونه معرضا لضغوط بيعية قد تظهر بالقرب من مستوي ال 6000 نقطة مما قد يعوقه علي مواصلة ارتفاعه ولذا مازالت نصيحتنا قائمة بضرورة تقليل المراكز بشكل جزئي قرب هذه المستويات تحوطا من معاودة ظهور القوة البيعية مجددا وإعادة الشراء أقل أو حال نجاح المؤشر في تأكيد اختراقه لمستوي المقاومة المهم عند 6400 نقطة. وأضاف أنه وكما توقعنا في الأسبوع الماضي نجح المؤشر في تعويض جزء كبير من خسائره بعد نجاحه في تكوين قاع قرب مستوي ال 5425 ليبدأ الدخول في حركة تصحيحية قصيرة الأجل توقعناها الأسبوع الماضي كنتيجة طبيعية لحالة الفزع التي سيطرت علي المتعاملين بعد خيبة آمالهم في استكمال المؤشر لأدائه الايجابي الذي بدأه مع نهاية فبراير الماضي وهو ما دفعه للتراجع بشكل حاد فاقدا ما يقارب ال 1000 نقطة وهو السلوك الذي دائما ما يتبعه حركة تصحيحية لأعلي كنا قد توقعنا في الأسبوع الماضي أن تقترب من مستوي ال 5800 5900 نقطة وهو ما نجح المؤشر في تحقيقه بالفعل خاصة بعد نجاح معظم الأسهم القيادية في الثبات أعلي مستويات الدعم الخاصة بها لتبدأ في تعويض جزء كبير من خسائرها وبشكل خاص سهم أوراسكوم للإنشاء صاحب الوزن النسبي الأعلي الذي نجح في تكوين قاع قصير الأجل قرب مستوي ال 175 جنيها مما دفعه للدخول في حركة تصحيحية لأعلي امتدت علي مدار جلسات الأسبوع الماضي بالكامل نجح السهم فيها في اختراق أكثر من مستوي مقاومة كان آخرها مستوي ال 205 بجلسة الخميس الماضي ليغلق مقتربا من مستوي المقاومة التالي والأهم قرب ال 213 214 جنيها وهو المستوي الذي نتوقع أن يعوق من ارتفاع السهم مؤقتا ليعاود تراجعه للتجربة مرة أخري علي مستوي الدعم الجديد قرب ال 197 194 جنيها وكذلك الحال في سهم أوراسكوم تليكوم صاحب المركز الثاني في الوزن النسبي علي مؤشر السوق EGX30.