وزير التربية والتعليم لمجالس الآباء والمعلمين: تبرعوا لبناء مدارس والحسنة بعشرة أمثالها.. ورئيس مجلس الآباء يطالب الأعضاء بعدم توجيه أولياء الأمور لصالح مرشح معين فى الانتخابات الرئاسية

"تبرعوا لبناء مدارس، والحسنة بعشرة أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء".. كانت هذه الكلمات أبرز ما قاله الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم فى افتتاح المؤتمر السنوى للاتحاد العام لمجالس الأمناء والآباء والمعلمين الذى عقد منذ قليل فى اتحاد الطلاب بالعجوزة.
وطالب الوزير أعضاء مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، بضرورة مخاطبة رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى من أجل جمع تبرعات لبناء المدارس وتجديدها، مؤكداً أن هناك 20 ألف مدرسة تحتاج إلى تجديد يتكلف الفصل الواحد فيها 3 آلاف جنيه.
وضرب الوزير مثلا بمبادرة جدد فصلك واكتب اسمك التى تبناها مع أصدقائه، وتبرع بموجبها بتجديد ثلاثة فصول بمدرسة الظاهر الثانوية، وكتب اسمه عليهما، مشيرا إلى أن الوزارة تتلقى تبرعات على حساب 707070 فى البنك الأهلى المصرى، ويتم توجيهها لصالح تجديد الفصول.
وقال الوزير، إن هناك ألف قرية محرومة من المدارس تحتاج إلى بناء مدارس على وجه السرعة، حيث تبعد أقرب مدرسة عن تلك القرى 12 كيلو مترا تدفع التلاميذ لتكبد عناء السفر، مما يساهم فى رفع نسب التسرب من التعليم، مشيراً إلى وجود حل سريع وهو إنشاء مدارس الفصل الواحد التى تتكلف المدرسة الواحدة منها 250 ألف جنيه تسهم فى حل المشكلة.
وأشار الوزير إلى وجود أزمة نقص الأراضى اللازمة لبناء المدارس، حيث يوجد عدد كبير من المحافظات لديها اعتمادات مالية لبناء المدارس الجديدة ولكنها تتعثر فى الحصول على قطع أراضى، مطالباً مجالس الأمناء بالمساهمة فى حل تلك المشكلة.
وأضاف الوزير: لدينا أزمة الإنفاق على مدارس الفائقين للعلوم والتكنولوجيا، حيث يتكلف الطالب الواحد 25 ألف جنيه يمكنكم المساهمة أيضا فى دعم الطلاب ووافق البنك الأهلى على دعم 7 من طلاب تلك المدارس.
فيما طالب مجدى مصيلحى رئيس اتحاد مجالس الأمناء والآباء والمعلمين جميع الأعضاء بعدم الانحياز لمرشح معين فى انتخابات الرئاسة المقبلة بل الانحياز إلى الاستقرار والبناء والتنمية والعدالة الاجتماعية.
وأشاد مصيلحى بالخطة القومية للتعليم المصرى التى أعدها الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مؤكدا إنها عمود فقرى للتعليم المصرى خلال السنوات المقبلة.
وفى نهاية اللقاء سلم رئيس الاتحاد درع مجالس الآباء والمعلمين لأبو النصر، والتقطوا الصور التذكارية معا.