قال وزير الخارجية نبيل فهمي إن "المشاكل العربية – العربية عميقة، والأمر يحتاج إلى جهد متواصل، وكان من الصعب تصور حل هذه القضايا في القمة العربية الاخيرة في الكويت". جاء ذلك فى تصريحات لفهمي، اليوم السبت، على هامش حفل تخريج الدفعة 46 من الملحقيين الدبلوماسيين بمقر وزارة الخارجية بوسط القاهرة. وردا على سؤال حول ما اذا كانت مسألة المصالحة العربية العربية توقفت بعد انتهاء القمة العربية بالكويت، قال الوزير المصري إن "الرئاسة الكويتية تتحمل مسؤوليتها بجدية تماما نحو تحقيق الوفاق العربي العربي، وتبذل جهودها ونتمني لها كل التوفيق"، لكنه استدرك بالقول: "يجب أن نكون واقعيين فإن الموضوع أعمق من أن يحل سريعا". وحول كلمة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في القمة، التي اعتبرها البعض تدخلا في الشؤون الداخلية لمصر، قال وزير الخارجية إن "بيان الرئيس عدلي منصور الذي ألقاه أمام القمة، رد بليغ على كل ما قيل وما لم يقال". وفي كلمته بأعمال القمة العربية ال25 الثلاثاء الماضي في الكويت، أدان أمير قطر "الإرهاب بكل صوره"، رافضا في الوقت نفسه "إلصاق الإرهاب بكل من يختلف معنا في التوجه السياسي"، بحد قوله. بينما دعا الرئيس المؤقت عدلي منصور في كلمته بالقمة ذاتها من "يقف على الجانب الخطأ لم يسمه) أن يراجع مواقفه".