أعلن وزير الخارجية نبيل فهمى عن أنه سيقوم بزيارة إلى بروكسل بعد يومين للمشاركة فى القمة الإفريقية الأوروبية. وقال وزير الخارجية فى تصريحات صحفية اليوم على هامش الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من الدبلوماسيين - إنه سيعود للقاهرة بعد ذلك ثم يتوجه بعد ذلك للدول التى كانت تعرف فى السابق بشرق أوروبا لأهمية الانفتاح عليهم، وهو ما لم يكن يتم فى السابق.. موضحا فى الوقت نفسه أنه سيكون هناك تركيز عربى وإفريقى فى المرحلة القادمة. وحول دور وزارة الخارجية لتنفيذ أبرز قرارات القمة العربية، قال فهمى "إن دورنا سيكون فى تنفيذ هذه القرارات، ومن أمثلتها ما أشار إليه الرئيس عدلى منصور فى كلمته بالقمة فى مجال محو الأمية، موضحا أنه تحدث فور عودته مع وزير التعليم مباشرة لترتيب اجتماع لوزراء التعليم العرب لبحث هذا الموضوع. وأضاف فهمى أن مصر عرضت فى القمة بوضوح موقفها فى موضوع الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا قريبا لوزراء العدل والداخلية العرب لتنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وكذلك بالنسبة لموضوع التطرف الفكرى فى ضوء اقتراح الرئيس منصور باستضافة مكتبة الإسكندرية حوارا مجتمعيا عربيا بالكامل وهذا أمر نتابعه فى الخارجية. وأوضح وزير الخارجية أن هناك موضوع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه كان هناك حوار اليوم بينه وبين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بهذا الشأن، وكذلك الوضع فى سوريا وما يتربط بإصلاح جامعة الدول العربية وغيرها، والخارجية عليها مسئوليات كبيرة فى هذا الإطار، لكنها قادرة على تحمل مسئولياتها. وفى الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية أن المشاكل العربية – العربية عميقة والجرح عميق والأمر يحتاج إلى جهد متواصل، وأنه كان من الصعب تصور حل هذه القضايا فى القمة العربية الأخيرة فى الكويت. وقال نبيل فهمى ، فى رده على سؤال حول ما إذا كانت مسألة المصالحة العربية العربية توقفت بعد انتهاء قمة الكويت العربية - "إن الرئاسة الكويتية تتحمل مسئوليتها بجدية تماما نحو تحقيق الوفاق العربى العربى وتبذل جهودها ونتمنى لها كل التوفيق"، وأضاف "وإنما يجب أن نكون واقعيين فإن الموضوع أعمق من أن يحل سريعا". وردا على سؤال حول رؤيته لكلمة أمير قطر فى القمة، التى اعتبرها البعض تدخلا فى الشئون الداخلية لمصر، قال وزير الخارجية "إن بيان الرئيس عدلى منصور الذى ألقاه أمام القمة رد بليغ على كل ما قيل وما لم يقال". وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك تنسيق مصرى سعودى قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أكد فهمى أن هناك دائما تنسيقًا مصريا سعوديا ليس قبل زيارة الرئيس الأمريكى فقط.