دم هذه السيدة فى رقبة من؟

سيدى لا أجد كلمات تعبر عن مدى حزنى وغضبى لما يحدث لنا نحن المصريين فالإهمال أصبح عنوان رئيسى فى كافة النواحى.. سيدى أنا لست متفائلا فلغة الحوار أصبحت غير معروفة وغير مفهومة.. سيدى نحن أمام منعطف خطير جدا يتطلب منا وقفة جماعية وليست فردية من خلالها يمكن تحديد مشاكلنا ودراستها لوضع الحلول المناسبة لها من كافة النواحى، نفسية وسلوكية ومادية، وغيرها..
سيدى لدى اقتراح أرجو دراسته فقد يكون سببا فى إنقاذ العديد من الأرواح، سيدى فى صباح الأحد الموافق15/11/2009 وأمام المزلقان الخاص بمعمورة البلد وفى الساعة السابعة إلى العاشرة صباحا وفى انتظار مرور القطار حدث حادث قطع قلوبنا. سيدة كبيرة فى السن قتلها القطار القادم من الجهة الأخرى .. سيدى مر القطاران فى نفس الوقت ولم تلاحظ السيدة ذلك والحمد الله مؤمن بقضاء الله ولكن لا يمكن أن نترك الإهمال يقتلنا ونقول ربنا عاوز كدة لا .. لازم نقف ، ودم هذه السيدة فى رقبة من.
سيدى نحن فى القرن الواحد والعشرين ولا يوجد لأغلب المزلقانات حواجز سلامة ويمكن لسيادتكم رؤية ذلك بأنفسكم .. سيدى أعلم أن وزارة النقل صرفت الملايين على الإعلانات ولم تفكر أولا عمل حواجز لحماية أرواح الناس الغلابة .. سيدى الأمر بين يدى الله عز وجل ثم سيادتكم والله هو المعين .. سيدى أنا مستعد للتبرع بمرتب شهر من أجل أن أساهم فى عمل تلك الحواجز أو يمكن لسيادتكم مناشدة السيد الوزير سامح فهمى وزير البترول بقيام كل شركة من شركات البترول بعمل حواجز لعدد من المزلقانات الواقعة فى حدودها .. سيدى نحن معا كيان واحد.
وأمة واحدة .. سيدى دم هذه السيدة فى رقابنا جمعيا وليرحمها الله ويسكنها فسيح جناته ويصبر أهلها اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد.