بالأسماء، وزير الداخلية يأذن ل 21 مواطنا بالحصول على الجنسيات الأجنبية    «بحر البقر».. أكبر محطة بالعالم لمعالجة الصرف الزراعى بسيناء    رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد    إزالة 36 حالة تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    «مدبولي» لممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية: نهتم بتوسيع نطاق الاستثمارات بالمجالات المختلفة    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    «الإسكان»: بدأنا تنفيذ 64 برجا سكنيا و310 فيلات في «صواري» الإسكندرية    وزير التعليم العالي: توسيع التعاون الأكاديمي وتبادل الزيارات مع المؤسسات البريطانية    ارتفاع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية إلى 1700 شخصا    جيش الاحتلال يقصف مسجد القسام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    سفير روسي: اتهامات أمريكا لنا باستخدام أسلحة كيميائية «بغيضة»    غضب الله.. البحر الميت يبتلع عشرات المستوطنين أثناء احتفالهم على الشاطئ (فيديو)    الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني وتدمير 12 طائرة مسيرة كانت تستهدف مناطق في العمق الروسي    ميدو يصدم قائد الأهلي ويطالب بتسويقه    التشكيل المتوقع لمباراة روما وليفركوزن بالدوري الأوروبي    موعد مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري الممتاز والقناة الناقلة    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    حالة الطقس اليوم الخميس.. أجواء معتدلة على أغلب الأنحاء    تفاصيل الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة.. «سيولة في شارع الموسكي»    تحرير 11 محضرًا تموينيًا لأصحاب المحال التجارية والمخابز المخالفة ببلطيم    العثور على جثتي أب ونجله في ظروف غامضة بقنا    مصرع طالب صدمته سيارة مسرعه أثناء عودته من الامتحان ببورسعيد    بعد 119 ليلة عرض: رفع فيلم الحريفة من السينمات.. تعرف على إجمالي إيراداته    هل توجد لعنة الفراعنة داخل مقابر المصريين القدماء؟.. عالم أثري يفجر مفاجأة    تامر حسني يدعم بسمة بوسيل قبل طرح أغنيتها الأولى: كل النجاح ليكِ يا رب    بعد أزمة أسترازينيكا.. مجدي بدران ل«أهل مصر»: اللقاحات أنقذت العالم.. وكل دواء له مضاعفات    «الوزراء»: إصدار 202 قرار بالعلاج على نفقة الدولة في أبريل الماضي    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المساعدات الإنسانية ورفح    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: الفيفا يسجل الاعتداء على أتوبيس المنتخب الوطنى.. والبشير يشكل لجنة لتأمين بعثة البلدين.. ووزير الإعلام الجزائرى يصف الإعلام المصرى ب"غير الموضوعى.. وصلاح عيسى يرد على اليوم السابع
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 11 - 2009

دخلت أجواء التنافس بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى نفقاً مظلماً، لدرجة أنه تم استبدال مصطلح المباراة ب"المعركة"، وعلى هذا الأساس دشنت برامج "توك شو" مساء أمس الاثنين، فقراتها المختلفة استعداداً لذلك، فقال عمرو أديب فى "القاهرة اليوم"، إن الإعلام الجزائرى أختزل الروابط المصرية فى مباراة كرة قدم، وناقش "على الهوا" تطور أوضاع المباراة الفاصلة، وظلم الحديث عن العروبة واختزالها فى كرة القدم، وذلك بعد مهاجمة عز الدين ميهوبى وزير الإعلامى الجزائرى للإعلام المصرى ووصفه ب"غير الموضوعى".
هدأ السفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية المصرية فى "البيت بيتك"، الأجواء قائلاً: "عودة أبنائنا من الجزائر تهدئة الأمور ومجرد إجازة وليس ترحيلاً"، كما ذكر السفير السودانى بالقاهرة عبد الرحمن سر الختم أنه حرص على نقل الصورة بين جماهير المنتخبين كاملة للمسئولين لأخذ الاحتياطات الأمنية الكافية، لافتاَ إلى أن هناك 15 ألف شرطى لتأمين لاعبى المنتخبين والجماهير.
و ذكر عفيفى عبد الوهاب السفير المصرى بالخرطوم، فى مداخلة هاتفية مع "بلدنا" إلى أن الرئيس البشير شكل لجنة لتأمين بعثة البلدين، كما أكد نائب رئيس اتحاد الكرة السودانى، على وضع خطط لمنع احتكاك جماهير المنتخبين، بينما لفت الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب إلى دبلوماسية "البينج بونج" والرياضة كوسيلة للتقريب بين الشعوب.
واستضاف "الحياة اليوم" العائدين من جحيم الجزائر، ونقل تصريحات نقيب الصحفيين فى الجزائر الذى أوضح أن رد فعل الجزائريين يرجع لشعورهم الرهيب بالقهر، كما رد الكاتب الصحفى صلاح عيسى يرد على ما كتبه الدكتور ياسر أيوب فى اليوم السابع موضحاً أنه ليس ضد كرة القدم لأنها حق من حقوق الإنسان، ووجه الإعلامى والكاتب الكبير وائل الإبراشى رسالة، من خلال "العاشرة مساء"، لشعوب البلدين المشحونين: "المسئولين مبسوطون من التعصب لأنه بيلهى الناس.. ومباراة السودان قد تشهد مذبحة.. وبلاش تحبوا منتخبتكوا على طريقة قتلة الحسين".
وأخيراً احتفى "90 دقيقة" بمغنية سودانية وأمريكية سجلتا أغنية احتفاءً بفوز المنتخب المصرى، وطالب سياسيين وإعلاميين القيادة السياسية بالتدخل لتهدية الأجواء بين البلدين باعتبارها قضية أمن قومى، ومناشدين الجماهير بعدم الانزلاق وراء الأخلاقيات السوقية والادعاءات الكاذبة.
القاهرة اليوم.. الإعلام الجزائرى يختزل الروابط المصرية فى مباراة كرة قدم.. والأمن السودانى يخلى الطرق لتأمين البعثة المصرية.. والفيفا سجلت الاعتداء على أتوبيس المنتخب الوطنى
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلامى عمرو أديب يشير إلى أن المباراة الفاصلة بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى غداً الأربعاء أصبحت لعبة "حياة أو موت" فى ظل تعدى المشجعين الجزائريين على أتوبيس الفريق المصرى، وحصار جزائريين ل 4 آلاف عامل مصرى بالجزائر، وتصاعد نبرة العنف فى تصريحات الإعلام الجزائرى، الذى اختزل العلاقات والروابط المصرية الجزائرية فى مجرد مباراة للكرة
ومن جانبه، أكد سفير مصر بالسودان عفيفى عبد الوهاب، أن البعثة المصرية بخير، مشيراً إلى أن مندوبى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" سجلوا هذه الأحداث الخالية من أى زيف أو تلفيق، فيما أشار عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم محمود طاهر إلى أن الأمن السودانى سيقوم اليوم، الثلاثاء، بإخلاء الطريق المؤدى إلى استاد المريخ السودانى، حيث سيجرى لاعبى المنتخب المصرى تدريبهم الأخير، لتأمين اللاعبين.
إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه سيتم إجلاء العمال المصريين بالشركة مؤقتاً للمحافظة على حياتهم خاصة بعد مباراة الأربعاء، موضحاً أن الاستثمارات المصرية فى الجزائر تتعدى الست مليارات "ما يعنى أن هؤلاء العمال لا يستجدون الإحسان من الجزائريين".
الفقرة الأولى: العلاقات المصرية الصينية تشهد انتعاشاً غير مسبوق
الضيوف: هانى يان عميد الجالية الصينية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية الصينية
شيونج يونج نائب أكاديمية البحث العلمى بالصين
يو فونج مسئول المؤسسة الصينية المصرية بالصين
أشار هانى يان عميد الجالية الصينية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية الصينية، إلى عمق العلاقات المصرية الصينية، موضحاً أن التوجه الاقتصادى الصينى لمصر جاء بفكرة أن مصر هى مركز أفريقيا، ومن ثم فإن التجارب الاستثمارية فى مصر يمكن نقلها إلى العديد من الدول الأفريقية، مؤكداً أن الصين ستدعم التنمية الأفريقية ب10 مليارات دولار فى مقابل الاستفادة من الموارد البشرية الصينية.
وأوضح شيونج يونج نائب أكاديمية البحث العلمى بالصين، أن هناك ثلاثين مستثمراً صينياً تقدموا بنحو 40 مشروعاً لإنتاج الطاقة النظيفة بمصر، إلى جانب تدوير المخلفات والمواد العضوية بما فيها قش الأرز، لافتاً إلى أن قضية قش الأرز مطروحة على الطاولة المصرية منذ وقت طويل، إلا أنه لم يكن هناك تنسيق واستعداد جاد للوصول لاتفاق حول تدوير قش الأرز، فيما أوضح يو فونج مسئول المؤسسة الصينية المصرية بالصين، أن تدوير الإطارات البلاستيكية تلقى رواجاً واسعاً بالسوق المصرية "الواسعة".
الفقرة الرئيسية: الكنيسة الإنجيلية تنفى تقديم تسهيلات فى الطلاق
الضيوف: الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية
نفى الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية، قيام الكنيسة الإنجيلية بالتبشير أو تغيير قواعد دينية لجذب الشباب سواء كان مسيحياً أو مسلماً، موضحاً أن "الله يطالب الإنسان أن يتوب عن خطيئته وأن يكون نقياً" و"التوبة والاعتراف بين الإنسان وربه" هى من المبادئ الأساسية للكنيسة، وقال البياضى، إن "الله لا يحابب الوجوه ولا يتعامل مع جنس دون الآخر.. الله يتعامل مع القلوب" وذلك فى إشارة لتصريحات الأنبا بشوى عن الإنجيلين، قائلا "مش هتوردوا على ملكوت"، مؤكداً أن الله وحده هو من يحدد من يدخل الجنة ومن يخلد فى النار.
ونفى البياضى كذلك، تقديم الكنيسة لتسهيلات بعيدة عن الكتاب المقدس لترغيبهم فى الانضمام للطائفة، موضحاً أن للطلاق فى الإسلام تسعة أسباب، أما فى المسيحية طبقاً لنص الإنجيل هما سببين الزنا والخروج من الدين، كما نفى وجود سباق على جذب الشباب، قائلاً "إحنا لا نتعامل بالرأس.. فمن اقتنع بمنهجنا رضينا به.. ومن رغب عنها فليس لنا عليه سلطان"، نافياً كذلك ما تردد حول تلقى الكنيسة لدعم مادى من الخارج لإغواء الشباب.
وعن الاختلاف بين الكنيسة الإنجيلية والأرثوذكسية، أوضح البياضى، أن الكنيسة تعتمد الإنجيل دستورها الوحيد، كالقرآنيين فى الإسلام، إلى جانب تأييدها للديمقراطية فى الكنيسة، حيث لا فرق بين قس وآخر أو قس ومسيحى إنجيلى، موضحاً أنهم لا يعتمدون النظام البابوى أو أن يكون لهم بابا كالبابا شنودة فى الكنيسة الأرثوذوكسية.
على الهوا.. جدل حول تطور أوضاع المباراة الفاصلة وظلم العروبة باختزالها فى كرة القدم.. ووزير الإعلامى الجزائرى يهاجم الإعلام المصرى ويصفه ب"غير الموضوعى"
شاهدته هبة السيد
اتهم الإعلامى جمال عنايت وسائل الإعلام و الصحف الجزائرية بأنها وراء تزيف وعى الرأى العام الجزائري، وشحنهم ضد مصر ونشر أخبار كاذبة حول قيام مصريين بقتل جزائريين فى مصر، واصفا هذا الإعلام بأنه أداء إعلامى كاذب، ومتسائلا اذا كان المصريون قامو بقتل جزائريين بالفعل مثلما ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية.. فأين جثث هؤلاء القتلى؟ ولماذا لم ينشروا صورهم.
وقال عنايت، إن البعثة الجزائرية فى مصر تم تأمينها جيدا ولم يقم احد بإذوائها وكل ما كتب فى صحفهم هو كذب مشيرا، إلى أن المصريين شعب عظيم، ولم يفعلوا سوى تشجيع منتخبهم والدعاء فقط، وأضاف إنه لم يحدث فى تاريخ مصر حالة اعتداء واحده على مشجع غير مصرى، رغم اننا تعرضنا لاعتداءات خارج مصر، متسائلا مره أخرى: "هل بعدما حدث من الأخوة الجزائريين فيه حاجه اسمها عروبة؟".
وفى مداخلة هاتفية، قال إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب إن مثيرى الشغب من الجماهير الجزائرية، قاموا بالاعتداء على فروع الشركة بالجزائر، وهى الآن محاطة بكردون أمني، لافتا إلى أنه حتى الآن، ليس هناك خسائر، ولكن المصريون فى الجزائر خائفون مما سيحدث يوم الأربعاء القادم، وأفاد أن العلاقة مع الشعب الجزائرى ممتازة ولدينا 1 آلاف عامل هناك غير المهندسين والموظفين، لافتا الى أن الإشاعات فى وسائل الإعلام الخاطىء، هو الذى أدى الى توتر العلاقات.
وتابع عنايت : حجم استثمارات مصر بالجزائر 6 مليار دولار وذلك فى جميع المجالات مثل التسليح والكابلات والمقاولات والاتصالات والسياحة، لافتا الى أن العلاقات مع الجزائر علاقات تاريخية ويجب ألا تعكرها مباراة لكرة القدم أو شغب من مجموعة غوغاء، فيما رفض عز الدين الميهوبى وزير الإعلام الجزائرى، التحدث الى البرنامج واعتذر بشكل غير لائق عن عمل مداخله تليفونية للبرنامج للرد على ما حدث من شحن الصحف الجزائرية بنشر معلومات كاذبة على مصر، واصفاً الإعلام المصرى ب"غير الموضوعى".
الفقرة الرئيسية: اختزال العروبة فى مباراة لكرة القدم
الضيوف: سامح عاشور نقيب المحامين السابق ونائب رئيس الحزب الناصرى
على سالم مؤلف مسرحى وكاتب صحفى
قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق ونائب رئيس الحزب الناصرى، إننا ظلمنا العروبة عندما اختزلتاها فى مباراة كرة القدم، خاصة أن أى فريق سواء مصر أو الجزائر ليس لديه خطة للمنافسة على نهائيات كاس العالم، لافتا إلى أنه فى كاس العالم للشباب قامت وسائل الإعلام المصرية، بشحن اللاعبين، قائلة أبطال العالم عبور فى أكتوبر، وانتم عليكم العبور، واصفا ذلك بانه مسخ للتاريخ.
وطالب عاشور، وسائل الاعلام بوضع كل شيء فى مكانه الطبيعى فلا يصح تشبيه مباراة كره قدم بحدث تاريخى مثل العبور، معتبراً أن القومية العربية مغيبة منذ 35 سنه فكل دوله منفصلة بذاتها ومنعزلة عن الشعوب العربية الأخرى، وهذا سبب تعامل الشعوب بسطحية مع القضية ومع بعضهم البعض.
من جانبه، قال المؤلف المسرحى والكاتب الصحفى على سالم، أن ما حدث من الاعتداء على مصريين والشركات المصرية التى تستثمر فى الجزائر هو عمل مدبر لتدمير العلاقات المصرية الجزائرية على مستوى العمل، مشيرا إلى أن ما قامت به صحف جزائرية هو جريمة ويجب على المسئولين الجزائريين محاسبة الزملاء فى الصحف الجزائرية نتيجة لما نشروه، موضحاً أن ما حدث من معارك فى الجزائر تم نتيجة هذا الإعلام المسموم، فالمواطن الجزائر قرأ أن هناك قتلى جزائريين فى مصر واعتداء تم على فتيات بلده وهو ما أثارهم بعنف.
البيت بيتك.. المتحدث باسم الخارجية: عودة أبنائنا من الجزائر تهدئة للأمور ومجرد إجازة وليس ترحيلاً.. والسفير السودانى بالقاهرة: حرصت على نقل الصورة بين جماهير المنتخبين كاملة للمسئولين
شاهدته دينا الأجهورى
- المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، يؤكد فى مداخلة هاتفية قبل دقائق من صعوده للطائرة التى ستنقله إلى السودان، للاطمئنان على أخر أخبار منتخبنا فى السودان، أن السلطات السودانية قامت بتوفير كل الوسائل الأمنية لمنتخبنا هناك، موضحاً أن الإتحاد السودانى لكرة القدم هو الجهاز المعنى والمسئول عن سفر المصريين إلى السودان وهو وموفر لهم جميع التأمينات من وقت وصول الطائرات المصرية إلى مطار الخرطوم، وعن حقيقة نفاذ تذاكر حضور المباراة، أوضح صقر أن الإتحاد السودانى محتفظ بعدد من التذاكر للجمهور المصرى الذى سيصل فى خلال الساعات القليلة المقبلة حتى يتمكن من حضور المباراة فى الإستاد الذى يسع 4 ألف متفرج.
- اليوم بدأ تسجيل نطاق "دوت مصر" لدى مؤسسة الآيكان العالمية المعنية بوضع السياسات العليا لنطاقات وأرقام عناوين الإنترنت بعد موافقة منظمة "الآيكان" فى أكتوبر الماضى على استخدام حروف غير لاتينية فى عناوين الإنترنت واستخدام اللغة العربية وهذا ما أكده الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال اتصال هاتفى بالبرنامج.
- أولى جلسات محاكمة المتهمين الثمانية فى حادث قطارى العياط.
الفقرة الأولى: مناقشة حقيقة التصريحات الأخيرة بشأن وضع المصريين فى الجزائر حاليا
الضيوف: السفير حسام زكى المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية
بدأ السفير حسام زكى المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية، حديثه عن حقيقة بعض التصريحات التى أثيرت مؤخرا حول وضع المصريين العاملين فى الجزائر، بعد نشر خبر يفيد بترحيل أكثر من 9 مصرى من الجزائر إلى مصر اليوم، مؤكداً أن ما حدث ليس ترحيل ولكن المصريين الذين غادروا الجزائر، سافروا برغبتهم، وأن الحكومة الجزائرية لم تتدخل فى هذا الأمر، وأضاف، هؤلاء المصريين شعروا بقلق وخوف نظرا لحساسية الوضع هذه الأيام واحتقان العلاقة بين الشعبين لذلك فضلوا العودة إلى أرض الوطن لحين تهدئة الأمور فهى مجرد إجازة وليس ترحيل كما فسرته بعض الصحف.
وقال زكى، نظرا لكوننا فى موسم إجازات لقرب حلول عيد الأضحى لذلك فضل المصريين المغادرين أرض الجزائر استغلال الموقف لقضاء فترة العيد مع أسرهم، مؤكداً أن عدد المصريين العاملين فى الجزائر يصل إلى 1 ألاف شخص فمعنى أن يغادر منهم 9 شخص فهذا رقم لا يذكر، وعن حقيقة قرار وزير العمل هناك فى الجزائر بإلغاء تصريحات عمل المصريين هناك فى الجزائر أكد السفير أنه لم يصل للخارجية المصرية بيان رسمى بذلك لهذا فالخبر يعتبر كاذب لحين إبلاغنا به، خاتماً قوله بأن كل ما يثار من هذه الشائعات لا يؤثر على علاقة البلدين فهى فى استقرار تام وجيدة جدا.
الفقرة الثانية: حوار مع السفير السودانى فى القاهرة حول استضافة السودان للمباراة
الضيوف: السفير عبد الرحمن سر الخاتم سفير السودان فى القاهرة
عبر عبد الرحمن سر الخاتم سفير السودان فى القاهرة، عن سعادته البالغة باختيار الخرطوم لتكون الأرض التى تلعب عليها المباراة الفاصلة، وأكد أنها فرصة تاريخية لبلده لتقديم أى شئ جميل لشعب مصر الشقيق وتمنى أن تكون السودان وش السعد على المنتخب المصري، وأضاف: "حرصت على نقل الصورة بين جماهير المنتخبين كاملة إلى المسئولين فى السودان لأخذ الاحتياطات الأمنية الكافية وليعدوا العدة لتخرج المباراة فى أحسن صورة خاصة وأنها مباراة غير عادية".
وأكد سر الخاتم أنه يتابع الأمر ساعة بساعة، وأمر بتشكيل لجنة عليا هناك فى السودان للإشراف على ترتيبات المباراة من جميع النواحى بهدف استقبال الحدث فى أحسن صورة حيث قامت السلطات السودانية بتوفير 15 ألف شرطى لتأمين الجماهير أثناء مشاهدتهم للمباراة، وأخيرا أشار سر الخاتم إلى أن تذاكر حضور المباراة متوفرة حاليا فى السفارتين المصرية والجزائرية فى السودان تجنبا لبيعها فى السوق السوداء.
الفقرة الثالثة: عرض نموذج إيجابى لزوجين أحدهما مصرى والأخر جزائرى
الضيوف: الدكتور عبد الباسط الصروى الزوج المصري
السيدة ثريا علان الزوجة الجزائرية
روى الدكتور عبد الباسط الصروى الزوج المصري، حكاية وبداية تعارفه على زوجته من خلال زيارتها للقاهرة عام 87 حيث بدأ الموضوع بإعجاب وانتهى بزواج وإنجاب بنت وولد، وأضاف أن فى يوم المباراة أقامت زوجته مائدة طعام لأسرته ولجيرانه أثناء مشاهدة المباراة كنوع من أنواع الحب والانتماء وأكد أنه وعد زوجته "بعزومة فاخرة" فى حين فوز الجزائر بالمباراة كما وعدته هى بعمل أكلة "الكسكسي" الجزائرية الشهيرة فى حين فوز مصر بالمباراة.
أما عن حالة التعصب التى حدثت بين الشعبين مؤخرا، أكدت ثريا أن السبب فى إحداث هذا القلق هو إذاعة فيديو فى إحدى القنوات الخاصة لجماهير تحرق علم مصر ووقع المذيع فى خطأ أنه لم يذكر أن هذه لقطات أرشيفية وليست حالية لذلك فأرجو من السادة المسئولين أخذ موقف فى هذا الموضوع الذى تسبب فى فتنة بين الشعبين، وأخيرا أذاع البرنامج خبر إذاعة المباراة القادمة بين مصر والجزائر على التليفزيون المصرى، وقناة نايل سبورت الأرضية.
بلدنا.. اعتداءات على المنتخب المصرى فى الخرطوم.. والبشير يشكل لجنة لتأمين بعثة البلدين.. ونائب رئيس اتحاد الكرة السودانى يؤكد وضع خطط لمنع احتكاك جماهير المنتخبين
شاهده على خليل
فقرة أهم الأخبار:
الضيف: الكاتب ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون
تعرض المصريين فى الجزائر للاعتداء على يد الجزائريين بسبب سوء استخدام الإعلام الجزائرى ونشر معلومات غير صحيحة عن وفاة جزائريين فى مصر ووجود إصابات مما أثار الجمهور الجزائرى وجعله يتعدى على المصريين والمنشآت المصرية خاصة مقر شركة أوراسكوم هناك.
وقال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولين العرب، خلال مداخلة هاتفية، إن مجموعات من الجزائريين تواجدت أمام مقر الشركة بالجزائر، وفى البداية كان لا يوجد أى نوع من أنواع الحماية وبعد الاتصال بالمسئولين وصلت القوات الجزائرية وسيطرت على الموقف، مضيفاً أن العمال كانوا فى السكن الخاص بهم، وأنه لا توجد إصابات، وأن الخسائر محدودة، مؤكداً أن الشركة أكبر مستثمر فى الجزائر، وأن العمال فى راحة منذ خمسة أيام مما يؤثر على الشركة، منوهاً إلى أنه سيسافر إلى الجزائر فى أقرب فرصة ممكنة، مشيراً إلى أن الشركة بها 4 عامل مصرى، و1 عامل جزائرى، وأن الجزائر بها 1 آلاف عامل مصرى، مشيراً إلى أن إلغاء تراخيص العمل لم يحدث، وفى نهاية اتصاله طمأن الناس بأن جميع المواقع المصرية بالجزائر تحت حماية كاملة.
وقال "محمد" أحد العاملين بشركة أوراسكوم بالجزائر، خلال مداخلة هاتفية، إنه منذ صباح السبت الماضى وهم يتعرضون للاعتداء من الجزائريين، وبعد المباراة تعرضوا لهجوم كبير، بالمولوتوف والطوب وزجاجات المياه حتى أمن الشركة تعرض للاعتداء، وأن قوات الأمن وصلت متأخرة، وأن عدد الجزائيين أمام مقر الشركة حوالى 4 آلاف، وأنهم الآن داخل الأتوبيسات فى انتظار العودة لمصر، وأن الوضع اليوم تحسن بكثير عن الأمس.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، خلال مداخلة هاتفية، أن المباراة أخذت منحنى خطيراً، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتحول مباراة كرة فدم إلى حرب، مشيراً إلى أن الرياضة من الطرق الدبلوماسية للتقريب بين الشعوب وليس العكس، وأن الشعب المصرى شعب مسالم، ونرجو من السلطات الجزائرية موقفاً أكثر حدة للسيطرة على الموقف، وأن الأمر بين البلدين يحتاج لمراجعة، مشيراً إلى ضرورة الاتصال بين الرئيسين لينتهى الموضوع
وعقب الكاتب ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، مع أن الشعوب العربية شعوب مغلوبة على أمرها وتبحث عن السعادة والفرحة حتى ولو كانت فى مباراة كرة قدم، لكن ذلك لا يحدث عندما تلعب الجزائر مع فرنسا مثلاً، وأن هناك قلة قليلة تعمل على تأجيج المواقف.
وأشار رزق إلى أن المشاريع المصرية بالجزائر تتعدى الخمسة مليارات جنيه، ونحن حريصين على العلاقات الطيبة بيت الشعبين، وأن ما يحدث اهانة لتاريخ الشعبين، وأن اتحاد الصحفيين العرب ونقابة الصحفيين المصريين أصدرا بياناً يدين التناول الإعلامى للمباراة والعمل على شحن الجماهير، وأضاف أن السبب الأول فى هذه الأزمة هو السلطات الجزائرية التى لم توضح لشعبها حقيقة الأمر، وأنه لا توجد حالات وفاة وأن عدد حالات الإصابة للمصريين تعدى ضعف عدد إصابات بالنسبة للمصريين وهذا أمر عادى.
- وصول 91 مصرياً من المصريين العاملين بالجزائر إلى القاهرة ويصفون الوضع هناك بالجحيم، وخالد ماكيد رئيس تحرير جريدة الهداف الجزائرية، يشير إلى أن مصدر خبر إلغاء تراخيص العمال المصريين بالجزائر عارٍ تمام من الصحة، وأنه من المستحيل أن يقدم وزير على هذا الموضوع، مضيفاً إنه خارج البلاد وغير موجود بمقر الجريدة ولم يرً الخبر حتى الآن، وأن قوات الأمن الجزائرية تعمل على حماية المصريين حماية تامة، وأضاف الدكتور معتصم جعفر نائب رئيس الاتحاد السودانى لكرة القدم، أن كل الأمور مرتبة للعمل على عدم الاحتكاك بين الجمهور المصرى والجمهور الجزائرى.
أولى جلسات المتهمين الثمانية فى قضية حادث قطارى العياط بتهمة القتل الخطأ ل18 شخصاً وإصابة 36 آخرين، حيث استمع القاضى لمرافعة النيابة، وتم التأجيل إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل.
عقد قطاع مصلحة السجون، ندوة تثقيفية لتوعية نزلاء سجن المرج من مخاطر إدمان المخدرات، وذلك ضمن برنامج تثقيف متكامل تم إعداده بالاشتراك مع صندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطى بجميع السجون، لتوعية المسجونين وتعريفهم بأخطار المخدرات من النواحى الصحية والاجتماعية وتنمية الوازع الدينى لديهم وتبصيرهم بالجوانب القانونية المترتبة على الإدمان.
اعتداء الجماهير الجزائرية المتواجدة بالسودان على الأتوبيس الخاص بنقل منتخب مصر الوطنى للتدريبات أثناء عودتهم إلى فندق إقامة البعثة هناك، وقال عفيفى عبد الوهاب سفير مصر لدى السودان، فى مداخلة هاتفية، إن الأتوبيس تعرض للاعتداء بالفعل، ولكن لا يوجد إصابات، وكان ذلك على مسافة قصيرة من الفندق الذى تقيم به البعثة المصرية، وأشار السفير إلى أن الرئيس السودانى عمر البشير أصدر تعليماته للجهات المسئولة عن تنظيم المباراة بتشكيل لجنة لتأمين البعثتين المصرية والجزائرية تتكون من 15 ألف ضابط ومجند، ولافتاً إلى وجود تنسيق بينه وبين السفير الجزائرى حتى تخرج المباراة إلى بر الأمان، وحول عدم حصول المصريين المقيمين بالجزائر على تذاكر المباراة أوضح أن التذاكر لم تطرح للبيع بعد.
الفقرة الرئيسية: لقاء مع عمرو شبانة الحاصل على بطوبة العالم للإسكواش
الضيف: اللاعب عمرو شبانة بطل العالم فى الإسكواش
قال عمرو شبانة الحاصل على بطوبة العالم للإسكواش 2 9، التى أقيمت بالكويت، إن هذا البطولة كانت صعبة جداً وكانت موفقة بالنسبة له، وأنها تضم أحسن 64 لاعباً فى العالم، مشيراً إلى أن النهائى حضره 15 مشجع معظمهم من المصريين، وعن رأيه حول تبعات مباراة مصر والجزائر، أشار إلى أنه شىء طبيعى، وأنه مباريات الإنجليز يحدث أكثر من ذلك بكثير.
وعرض البرنامج تقريراً أشار فيه إلى حصول شبانة على بطولة العالم فى الإسكواش للمرة الرابعة، وأن نهائى البطولة الأخيرة حضره رؤساء الاتحادات العالمية للإسكواش، وقال حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، إن فوز شبانة منظر جميل ومشرف للرياضة المصرية وكل المصريين، وأضاف رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى يرعى عمرو شبانة، إنه يستحق الاهتمام، وأنه نموذج مصرى رائع.
وأضاف شبانة، أنه لا تصح مقارنة لعبة الإسكواش بالألعاب الجماعية مثل كرة القدم، وأن مشكلة الإسكواش فى اللعبة نفسها، من حيث طريقة التصوير والبث غير واضحة وقلة الكاميرات وألوان الملعب، مشيراً إلى أنه من الاستمتاع بالإسكواش لابد أن تذهب للاستاد لرؤية الماتش، مضيفاً أن هناك تعديلات على اللعبة من العام القادم، وستكون الكاميرات 15 بدلا من كاميراتين، وتغير لون الملعب ولون الكرة. وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين رامى عاشور جيدة جدًا وأنهما يتمرنان مع بعضهما، وأن مشاكل اللعبة بالنسبة للناشئين أكثر بكثير. وأن زوجته وبنتيه ووالده ووالدته أهم حاجة فى حياته.
الحياة اليوم.. يستضيف العائدين من جحيم الجزائر.. ونقيب الصحفيين هناك يرجع رد فعل الجزائريين لشعورهم الرهيب بالقهر.. وصلاح عيسى يرد على اليوم السابع: لست ضد كرة القدم لأنها حق من حقوق الإنسان
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- وصول عشرات المصريين للقاهرة هربا من الاعتداءات الجزائرية.. والخارجية المصرية تستدعى سفير الجزائر بالقاهرة وتطالبه بتأمين المصريين بالجزائر، و السفير يتهم الفضائيات المصرية بشحن الجماهير. و قال السفير حسام زكي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، فى مداخلة هاتفية، إننا واثقون فى قدرة أجهزة الأمن الجزائرية على تأمين حياة المصريين، مؤكدا أن20 % فقط من المصريين بالجزائر هم الذين عانوا من أعمال الشغب، كما أن الوضع الراهن يستحق كل المتابعة الدقيقة، و أنه يتم إجراء العديد من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة على أعلى المستويات، مناشدا جميع المصريين بالتزام الهدوء و عدم المبالغة فى الفزع والهلع حتى لا تتطور الأمور إلى شكل غير مرغوب فيه.
- الجمهور الجزائرى يعتدى على المنتخب المصرى بالسودان، والمهندس هانى أبو ريدة، عضو لجنة الفيفا، يحرر محضرا لإثبات الحالة، وقال مهيب عبد الهادي، مراسل قناة الحياة، فى مداخلة هاتفية، إنه تم إلقاء الطوب والحجارة على الأوتوبيس الذى كان يقل لاعبى المنتخب المصرى من المطار إلى الفندق الذى سيقيمون فيه، التى أدت إلى تحطم زجاج الأوتوبيس، لكنها لم تسفر عن إصابات، مؤكدا أننا نعيش حربا نفسية كبيرة جدا، والطريف فى الأمر أن السودانيين يرتدون و يرفعون الأعلام الجزائرية لكن يهتفون (مصر.. مصر)
كما أكد السفير عفيفى عبد الوهاب، سفير مصر بالسودان، أن الخبر صحيح، والحادث لا يعكس أى روح ودية أو رياضية، مشددا على وجود اهتمام خاص من الرئيس السودانى عمر البشير والقيادات الأمنية بالسودان لتأمين المنتخب والجهاز الفنى والمصريين.
- تجمهر عدد من المواطنين أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة فى الزمالك، للاطمئنان على ذويهم بالجزائر، و الأمن يكثف تواجده حفاظا على الأرواح.
- الصحف الجزائرية تواصل الهجوم على مصر بأخبار "كاذبة".. حيث جاءت عدد من المانشتات الغريبة بصحيفة الشروق الجزائرية مثل: (قتلى و نعوش بسبب مجازر القاهرة)، و (عندما تصبح تل أبيب أرحم من القاهرة)، و(الشرطة المصرية تواطأت مع الجماهير)، و (جزائريون عائدون من القاهرة: عشنا الجحيم و استبيحت حرمات السيدات).. و قال عبد النور بوخمخم، نقيب الصحفيين الجزائريين، فى مداخلة هاتفية، إن رد فعل الجزائريين ناتج عن شعورهم الرهيب بالقهر، بسبب المعاملة التى تلقاها العديد من الجزائريين بالقاهرة فى إطار مباراة مصر والجزائر التى أجريت يوم السبت الماضي، فيما قال عبد الحميد ياسين، صحفى بجريدة "الخبر" الجزائرية، إننا نعيش حاليا حربا إعلامية، التى بدأت منذ شهر تقريبا، فالعديد من الفضائيات المصرية الخاصة أدت إلى هذه الحالة من الاحتقان بين الطرفين، التى لم نتوقع أن تصل إلى هذا الحد، لكننا ضد أن يكون هناك عداءا بين المصريين والجزائريين، لأننا أخوة وأصدقاء.
- اعتداءات على مقر شركة "أوراسكوم" بالجزائر.. و قال المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاءات، فى مداخلة هاتفية، إن السلطات الجزائرية أرسلت العديد من قوات الشرطة لحماية المواقع والأماكن والتجمعات التى يتواجد فيها المصريين، و ناشد ساويرس السلطات المصرية والجزائرية أن يكون بينهما تنسيقا على أعلى مستوى، وأن يكون هناك قوة وحزم حتى لا يتم الخروج عن النظام، فيما قال محمد عاشور، مشرف بشركة أوراسكوم بالجزائر، إنه يتم قذف المصريين بالجزائر بقنابل يدوية مسيلة للدموع، لكن قوات الأمن بالجزائر تحاول تهدئة الأوضاع.
- تلفزيون الحياة يخصص طائرة لنقل الإعلاميين والفنانين صباح غدا الأربعاء، تشجيعا للمنتخب المصرى فى السودان.
الفقرة الرئيسية: العائدون من الجزائر يروون شهاداتهم عن المأساة
الضيوف: أيمن السيد محمد مدير تسويق الشركة المصرية الجزائرية للاستيراد والتصدير
- مروة عبد الصادق زوجة أيمن السيد محمد
- أحمد عفيفى مواطن مصرى يعمل فى الجزائر
لفت البرنامج إلى توقع حدوث اشتباكات بين المصريين والجزائريين بإستاد القاهرة بعد انتهاء مباراة السبت الماضي، لكن المؤسف أن يتم التعدى على المصريين فى منازلهم بالجزائر، فأن تتحول مباراة رياضية إلى أزمة بين شعبى البلدين هو أمر لم يخطر على بال أحد نهائيا، وهو ما أسفر عن هروب العديد من المصريين إلى بلدهم، حفاظا على أرواحهم.
وقال أيمن السيد محمد مدير تسويق الشركة المصرية الجزائرية للاستيراد والتصدير إن "عدد من المواطنين الجزائريين بالتهجم على منزلنا أنا وزوجتى وابنى الصغير بعد المباراة، الذين كان معهم أسلحة بيضاء و يرغبون فى قتلنا"، لكن استطاعت الشرطة وأصدقائى وجيرانى الجزائريين أن يقوموا بتأميننا حتى عدنا إلى مصر، مضيفا أن الأكاذيب والشائعات التى ترددت حول مصرع عدد من المشجعين الجزائريين بعد المباراة فى القاهرة أدت إلى العديد من أحداث الشغب، حيث تجمهر العديد من الجزائريين لإخافة المصريين و التهجم عليهم بالجزائر فى الأماكن التى يتواجدون فيها.
وأضاف محمد حاول المصريون إنقاذ أنفسهم من الموت من خلال القفز على أسطح المنازل حتى تمكنوا من الهروب، لكننا مستعدون للعودة مرة أخرى للجزائر عندما تهدأ الأجواء، لأن المصريين والجزائريين أخوة وأصدقاء، بينما لم تستطع مروة الحديث، بسبب معاناتها من مشكلة فى أحبالها الصوتية فى ظل التطورات الحالية، كما أنها تعانى من قلق شديد لأن شقيقها مازال فى الجزائر حتى الوقت الراهن.
وأشار أحمد عفيفى أحد المواطنين المصريين الذين يعملون بالجزائر، إلى أنه بعدما قام عدد من الجزائريين بسرقة المحتويات بالمحل الذى كان يعمل فيه، قاموا بإشعال النيران بالمحل حتى تفحم تماما، و يوجد العديد من المحاولات من جانب جزائريين لقتل مصريين باستخدام العديد من الأسلحة مثل السكاكين، و هم يرددون (المصرى عدو الله).
الفقرة الثانية: الأزمة "الكروية" المصرية الجزائرية.. إلى أين ؟!
الضيوف: الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة
الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
أوضح البرنامج أن عدم وجود تعددية حزبية "حقيقية" فى مصر، والإجراءات الأمنية التى يتم اتخاذها ضد أى معارض للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم، جعلت المواطن يجد متنفسه الوحيد فى كرة القدم، التى تضمن له حقه فى الاختلاف، والتظاهر والتجمهر للاحتفال بعد الانتصار فى المباريات، بدون أن "يروح ورا الشمس"..
وقال الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة: "أقول لياسر أيوب ردا على ما نشره فى اليوم السابع، لست ضد كرة القدم، فأنا أعترف بأهمية الرياضة عامة و كرة القدم خاصة، وممارسة الرياضة حق من حقوق الإنسان، لكننا نرفض أن يتحدث المواطن عن كرة القدم من منظور المتفرج المنفعل الذى لا يتحمل نتيجة المباراة، فلابد أن يتحدث هذا المواطن من منظور اللاعب حتى يتحلى بالروح الرياضية المحترمة، والتى تقبل الفوز أو الخسارة.. وأضاف عيسى أن ما حدث للمصريين بالجزائر ليس أمرا جيدا لقوات الأمن الجزائرية، التى ظهرت أمام العالم أنها لا تحمى الأجانب بالصورة المطلوبة، خاصة أن هؤلاء الأجانب هم أشقاء مصريون.
فيما أشار مجدى الجلاد الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم إلى أنه تفاجأ بالموقف الرسمى للجانب الجزائرى فيما يتعلق بترحيل العاملين المصريين بالجزائر إلى بلدهم، خاصة أن الاستثمارات المصرية بالجزائر تتراوح ما بين 4 إلى 6 مليار دولار، مؤكدا أن سبب انجذاب المواطنين لكرة القدم هو أنها تعوض عجزنا عن تحقيق الانتصارات فى العديد من المجالات، كما أنها تكفل للمواطن حق الاختلاف، فعندما يقول شخص أنه أهلاوى و آخر أنه زملكاوي، لا يوجد مشكلة "أمنية" هنا، لكن فى الحياة السياسية الاختلاف مرفوض تماما، فإن أعلن شخص أنه معارض للحزب الحاكم تحدث مشكلة.. كما يتم إلغاء الفوارق الاجتماعية فى كرة القدم، فالأغنياء والفقراء يشاهدون المباريات فى الإستاد معا، و يحتفلون بالانتصار معا، وطالب الجلاد بسفر وفد أمنى مصرى للجزائر لتأمين المصريين.
العاشرة مساءً.. الإبراشى لشعوب البلدين المشحونين: "المسئولون مبسوطون من التعصب لأنه يلهى الناس.. ومباراة السودان قد تشهد مذبحة.. وبلاش تحبوا منتخباتكم على طريقة قتلة الحسين"
شاهدة أحمد زيادة
أهم الأخبار:
البرنامج يعرض تقارير مصورة من الجزائر لما حدث للمصريين، والتقارير الواردة للبرنامج من هناك تشير إلى ترويعاً للمصريين، وأنه لم تحدث أى إصابات جسدية وثبوت تلفيات بمقار ومواقع الشركات المصرية هناك، ومنها أوراسكوم ومحاولات لمنع البرنامج من التصوير.
الخارجية المصرية تستدعى، عبد القادر حجار السفير الجزائرى بمصر للتأكد من أن الحكومة الجزائرية تقوم بواجبها تجاه المصريين، ورد السفير عبد القادر حجار بنقل الرسالة للحكومة الجزائرية وتوضيح البرنامج على أن السفير كان مضطر لتأكيد بياناته.
وزارة الصحة تعلن عن إصابة 2 مصرياً و12 جزائرياً، بسبب الشغب بعد مباراة مصر والجزائر، وقدمت لهم الخدمات الطبية والإصابات كانت بسيطة.
حملة شرسة على مصر بعد المباراة الماضية واتهام الشعب المصرى بقتل بعض الأفراد الجزائريين ومعلومات مغلوطة فى الصحف الجزائرية لتحقيق أهداف شخصية ولشحن الجزائريين ضد المصريين، ووصفهم للمصريين بأنهم يهود وأنه لابد من مواجهة الفرعون، والتعليق بقولهم ادخلوا مصر آمنين واخرجوا منها قتلى أو جرحى ومانشيتات (عار عليكم يا مصريين) (ذاهبون للسودان لمعركة الثأر للدم الذى أريق فى القاهرة) وصور فى الصحف لجزائرى وهو ملقى على الأرض، وهو يلفظ الشهادة.
مصريون بالجزائر يطلبون الخروج منها والسلطات الجزائرية لم تسمح برحلات استثنائية وبعض الشركات المصرية العاملة فى الجزائر قررت تأمين موظفيها حتى تهدأ الأجواء.
تعرض بعثة المنتخب المصرى لاعتداء من أحد الموتورين الجزائريين وإلقاء حجر على الأتوبيس الذى يقل المنتخب بالقرب من اللاعب أحمد المحمدى.
الفقرة الرئيسية: مسئولية وسائل الإعلام عن شحن الجماهير المنتخبين
الضيوف: الكاتب الصحفى وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة صوت الأمة السابق
السفير إبراهيم يسرى سفير مصر فى الجزائر سابقاً
أكد الكاتب الصحفى وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة صوت الأمة السابق، على قناعة الشعب الجزائرى بأن هناك تجاوزات من المصريين عليهم، ويقينه بحادثة الاعتداء على اللاعبين وتعجبه من سخرية السلطات المصرية وعدم اعتذار مسئولين من القاهرة، كما طالب بإقامة المباراة بدون جمهور حتى لا تحدث أية مصادمات تشعل بعد ذلك فتيل أزمة بين البلدين، مضيفاً أن الحديث عن قتل الجزائريين أم الخطايا وإصابة المصريين بالجزائر أيضاً أم الخطايا، وكذلك التصعيد المتبادل بين الإعلام هنا وهناك، وتأكيده على أن المسئولين فى البلدين "مبسوطون من التعصب، لأنه يلهى الناس" خاصة أنهم قليلا ما تتوحد أمام حكوماتهم والحكومات تصنع هذه المصائب والشعوب تدفع الثمن.
كما أبدى تخوفه من الشحن الإعلامى فى الجزائر الذى قابله شحن إعلامى فى مصر، وأن كلمة "الإجلاء" للمصريين من الجزائر معناه أننا تحولنا إلى أعداء، مؤكداً أن هناك تخاذلاً من المسئولين، وكيفية التعامل مع هذه الأزمة هى اللعب بدون جمهور والحديث عن الكرة فى الصحف وفنياتها فقط والعمل على تشكيل لجان تحقيق فى جميع الملابسات، وأن مباراة السودان قد تشهد مذبحة، وذكر أيضاً أن الدورى الجزائرى لعب 12 مباراة بدون جمهور بسبب العقوبات الرياضية، كما حرق الجماهير بيت رابح سعدان.
كما خاطب الإبراشى الشعبين بقوله "إلى الشعوب الذين يحبون شعبهم بأسلوب قتلة الحسين لا تتزايدون، لأن قضية الحب والانتماء مطلوبة، لكن لا تتحول إلى عداوة وكراهية، وعلينا كمصريين أن نبطل نرجسية واستعمال ألفاظ مثل كلمة "الريادة التى تحولت إلى خيابة"، وعلينا أن نعتز بأنفسنا دون التحقير من شأن الآخر.
وأضاف السفير إبراهيم يسرى سفير مصر فى الجزائر سابقاً، أن التارخ يشهد على عمق الروابط بين البلدين، وللأسف المباراة تمشى على عكس الاتجاه، وأنه لابد من وضع ضوابط للإعلام الرياضى، بحيث تكون رياضة فقط وتعبر عن الروح الرياضية، وألقى باللوم على الحكومات وأنها قصرت فى معالجة هذه الأزمة على مر السنين وعدم وجود ضغط على الإعلام غير المسئول، وفى النهاية عبر أن الانتماء ليس فى كرة قدم، وأن المسألة لابد أن توضع فى حجمها الحقيقى، والبداية تكون من الداخل، كما أوضح أن الإعلام الرياضى فيه توغل وتوحش ولابد أن تكون هناك وقفة تجاهه.
90 دقيقة.. سودانية وأمريكية يسجلان أغنية احتفاءً بفوز المنتخب المصرى.. وسياسيون وإعلاميون يطالبون القيادة السياسية بالتدخل لتهدية الأجواء.. ويناشدون الجماهير بعدم الانزلاق وراء الأخلاقيات السوقية
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار:
- المنتخب المصرى يتعرض لهجوم جزائرى فى السودان، حيث تم رشق الأتوبيس الذى كان يقل أعضاء الفريق بعد مرانهم بالحجارة، والسفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر بالسودان يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن أعضاء الفريق المصرى ينعمون برعاية كاملة فى وطنهم الثانى، ولكن هناك قلة من المتعصبين الجزائريين القوا بالحجارة على اتوبيس الفريق وتم اتخاذ اللازم وابلاغ اللجنة المنظمة.
- قلق واستياء مصرى من الاعتداءات الجزائرية، والخارجية تستدعى السفير الجزائرى بالقاهرة، وعبد القادر الحجار سفير الجزائر بالقاهرة، يرفض فى مداخلة تليفونية، الإفصاح عما دار فى الاجتماع وحمل الاعلام مسئولية ما يحدث، ونفى ما تردد من انباء حول الغاء وزير العمل الجزائرى رخص العاملين بالجزائر، كما نفى الأخبار الكاذبة التى قامت بعض الصحف هناك بنشرها من وقوع قتلى جزائريون، أهما لصحيفة الشروق الجزائرية نشرت صور لسبعة "نعوش" لقتلى جزائريين فى القاهرة.
- موظفو شركة "أوراسكوم" يستغيثون بالمسئولين المصريين لحمايتهم، مطالبين برجوع العمالة المصرية من الجزائر، وأعمال الشغب تمتد من القاهرة إلى باريس.
- المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، فى مداخلة هاتفية، ينوى السفر للجزائر فى اقرب فرصة للاطمئنان على أحوال العاملين هناك، ولكن من الصعب سحب عشرة آلاف عامل من الجزائر، لان الارتباطات متشابكة، وكل هذا الأمر سوف يهدأ ويعود الوضع الى حالته الأولى.
- احمد الطاهرى رئيس القسم الدبلوماسى بروزاليوسف، يوضح فى مداخلة هاتفية، أن سفير الجزائر بالقاهرة حمل الإعلام المصرى مسئولية ما حدث وذلك لكونه واسع الانتشار وكلمته لها صداه وهذا على عكس الإعلام الجزائرى الذى لا ينعم بجمهور عريض، كما ذكر الطاهرى ان السفير نفى استدعائه من قبل وزارة الخارجية، وهذا يتوافق مع مبدأ عدم الشفافية.
- بدء محاكمة 8متهمين فى حادث قطارى العياط.
- جامعة الأزهر تبعد 36طالبة بعد معادلة شهاداتهم الثانوية بالأزهرية.
- مزارعون بالغربية يتظاهرون أمام مكتب النائب العام احتجاجا على نزع ملكية 5 فدان.
- أمل صديق شحاته عاملة فى مدرسة بالشرقية، لا تستطيع استلام وظيفتها منذ 9 سنوات رغم صدور قرار التعيين بعد نجاحها فى مسابقة محو الأمية، وذلك لتشابه فى الأسماء.
الفقرة الأولى: سودانية وأمريكية تسجلان أغنية احتفالا بفوز المنتخب المصرى على الجزائر
الضيوف: سوريا غنيم صحفية بمجلة الأهرام الرياضى
المطربة الأمريكية لونا
المطربة السودانية آسيا مدنى
أكدت سوريا غنيم الصحفية بمجلة الأهرام الرياضى أن كل دول العالم بها قلة متعصبة لا تعلم تقاليد اللعبة، ودائما ما يخرجون عن قيمها، ولابد أن يتقبل طرفى المباراة المكسب والخسارة لأنه دائما يوجد طرف منتصر وأخر خسران، والمباراة والرياضة لا يعيبها هذا، مشيرة إلى أنه من حسن الحظ أن تكون هناك مباراة فاصلة على أرض محايدة حتى لا يقع الفريق المصرى ضحية احد السيناريوهات المتوقع أن يلجأ إليها المنتخب الجزائرى، إذا خسر المباراة فى القاهرة، وهى اتهام الجمهور المصرى بالتأثير والهجوم على الفريق الجزائرى، ثم يتم رفع الأمر بعد ذلك للفيفا التى سيتولى التحقيق فى هذه الأمور ومن الممكن أن يحدث كما حدث سابقا فى مباراة زامبيا عندما تم إلقاء طوبة، ومن ثم يتم إعادة المباراة وكانت النتيجة غير مرضية للفريق المصرى.
وعلى الجانب الأخر، سجلت المطربة السودانية اسيا مدنى أغنية بالأمس، بعد فوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى وتتعامل على أن الشعبين المصرى والسودانى شعب واحد، وتاريخ واحد وتتمنى أن يصعد الفريق المصرى للمونديال، ولفتت المطربة الأمريكية لونا إلى عشقها لمصر، متمنية للمنتخب المصرى الفوز، وتعبيرا عن سعادتها للنصر الذى أحرزه المنتخب، قامت بتأليف أغنية مع ثلاثة مؤلفين آخرين واهدتها لشعب مصر.
الفقرة الرئيسية: كيف يتم احتواء أجواء الشحن بين البلدين؟
الضيوف: النائب مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع
شريف عبد القادر رئيس القسم الرياضى بجريدة الشروق
عرض النائب مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، العلاقات الطيبة التى تربط بين الشعبين، ووقوف مصر بجانب الجزائر عند قيام الثورة وإمدادها بكل ما تلزم، كما أن الجزائر وقفت بجانب مصر فى حرب 73، والخطأ هنا يكمن فى أن لغة الخطاب فى وسائل الإعلام حرضت الشعبين واستغلت حالة الفراغ التى يعيشها البعض، وخاصة أن الإعلام لم يلتزم بميثاق الشرف الصحفى بل انجرف وراء الأجندة المخطط لها سلفا من الأعداء الذين أطلقوا على مجريات الأمور، وصف "حرب ثالثة" بين مصر والجزائر، وفى ظل هذا الانفلات الاعلامى لم يتصدى أى شخص مسئول لما حدث، خاصة أن الأمر يتعلق بقضية أمن قومى حيث يوجد 6 مليار دولار استثمارات بالجزائر.
فيما أشار شريف عبد القادر رئيس القسم الرياضى بجريدة الشروق، إلى أن شرارة التحريض بدأت من الجزائر ولكن رد الفعل السلبى لبعض المصريين زاد من إشعال الفتنة، وأملا فى تهدئة الأزمة، طالباً الإعلاميين المصريين ونظائرهم الجزائريين بتهدئة الأجواء قدر الإمكان، فيما أوضح محمد بيومى الخبير فى لوائح الفيفا، فى مداخلة هاتفية، أن أخطاء الجماهير قد تؤدى بنتائج عكسية على فريقه، وعلى الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن يقوم برفع الأمر برمته إلى الفيفا، التى تتولى التحقيق فى كل ما حدث وتأخذ كافة التدابير حيال المباراة المرتقبة، لذلك لابد من أن يكون الجمهور المصرى نموذجيا فى احترام قانون اللعب ولا ينزلق وراء تلك الأخلاقيات السوقية والادعاءات الكاذبة.
واتفقا بكرى وعبد القادر على ضرورة تدخل القيادة السياسية فى البلدين، لتهدئة الأجواء قبل المباراة الفاصلة التى تحمل مع صعود احد الفريقين للمونديال نتائج لا تحمد عقباها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.